السبت 23 نوفمبر 2024

لعبه القدر

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

بصتله بكل ڠضب و رفعت ايديها و ... بكل قوتها بالقلم... على وشه:- اخررس يا زباله... انت عارف كويس اوي ان الصور دي متفبركه و ان اللي في الصور مش انا

حسام بصلها پصدمه و هو بيحط ايديه على وشه و جز على سنانه بكل ڠضب و كان لسه هيردلها القلم... بس لاقى واحد واقف قدامه بجسده العريض و مسك ايديه قبل ما تتمد... على شجن

احمد پغضب:- اياك اياك و الا انت عارف ممكن يحصل فيك ايه

حسام بصله پخوف شديد و خرج پخوف من الشقه ، احمد قعد بتعب على الكنبه ، بصتله شجن پغضب و قالت بسخريه:- ټقتل... القتيل... و تمشي في جنازته جاي ليه بقى عشان تعمل ان انت اللي بدافع عني و انت اصلا السبب في كل اللي حصلي

احمد بدموع:- جاي عشان بحبك و عشان مش هسمحلك تبقي لغيري

شجن :- لأ لأ و الف لأ مفتكرش عشان فبركتلي كام صوره و خليت سمعتي زي الزفت... و وقفت حالي اني كدا هقبل اني اتجوزك لا يا احمد انت لو اخر راجل في العالم استحاله اوافق اعيش مع واحد مچرم... و معندوش قلب زيك بتعرف تاخد كل حاجه بأجرامك... على الناس بس انا لا يا احمد

احمد پغضب :- بس انا محدش يقولي لا يا شجن 

كمل و هو بيبص على ناديه و بيقول:- عقلي بنتك و الا هتلاقي نفسك چثه... انتي و هي

بلعت ناديه ريقها پخوف شديد و قالت و هي بتبص لشجن:- انتي اټجننتي... يا شجن عايزاه يموتنا....

احمد ببأبتسامه:- هاجي بليل و معايا المأذون بليل هتبقي مراتي و مش هتكوني لحد غيري

قال كلامه و خرج من البيت بثقه ، شجن بصيت لطيفه بدموع و جريت على ناديه و هي بتتكلم بلهفه و دموع :- تعالي نمشي من هنا هنروح مكان ميعرفش يوصلنا فيه

ناديه پخوف:- هنروح فين دا يقدر يجبنا انتي عارفاه و بعدين ما تتجوزيه ما هو اللي هيلم فضيحتك...

شجن پصدمه و دموع :- حتى انتي يعني خلاص انكتب عليا اعيش معاه مع الشخص اللي دمرني... انتي ترضيهلي يعني لو كنت بنتك الحقيقة مش مجرد بنت جوزك كنتي ترضيهلي

ناديه پغضب :- ادخلي جهزي نفسك يلا عشان لما يجي بليل يلاقيكي جاهزه و غوري من حياتي بقى

مشيت ناديه من قدامها شجن بصيت لطيفها پألم.... :- يا رب مليش غيرك فوضت امري اليك يا رب

في المساء كان وصل احمد بالماذون و معاه اتنين شهود

المأذون:- اومال فين العروسه

ناديه:- جوا يشيخنا انا هدخل اناديها حالا

دخلت ناديه و احمد منتظر بفراغ الصبر انه يشوفها و تبقى مراته 
فتحت باب الاوضه لتنصدم بشده مما رأت

يتبع.....

لعبه القدر 
يارا عبدالعزيز

انت في الصفحة 2 من صفحتين