سايب مراتك سنه ونص علشان حضڼ
جت على قد كدا أنا أعرف واحد وقع نفس الوقعة ومقامش منها !
إرتجف مروان وإبتسم پخوف _ قدر ولطف عن إذنكو
جاسر _ خدنى معاك
نزل جاسر مع مروان وسط دهشة من قمر و ماجدة
_فى الاسانسير _
مروان پخوف _ ء أنت عايز إية تانى
جاسر كان حاطط إيده فى جيبة و بيصفر وقف _ لما بعوز حاجة باخدها علطول مليش فى المقدمات ولا التحوير اعتقد فاهمنى
تأمل جاسر شكله فى المرايا بإعجاب _ لسببين أول واحد ثقتى فيك معډومة وكان لازم أحضر بنفسى
مروان بصله فى المرايا _ والتانى
جاسر بنبرة منخفضة _ التانى زنك كتير النهاردة بس أنا مزاجى حلو و هقولك
الاسانسير وصل
جاسر وهو بيخرج _ السبب التانى كان الوداع علشان مجيتى هنا تانى هتبقى
بفورة
مروان أستغرب من كلامة
مشى جاسر عند بوابة العمارة وقال _ إستنى منى اتصال ليك دور أخير فى الحكاية
مروان پخوف _ ه هى مخلصتش !
جاسر _ تؤ دى لسة هتبدأ !
__بعد اربع شهور __
باب الشقة بيخبط جامد بتروح ماجدة تفتح بقلق
بيبقى مروان إلى بيزقها وبيدخل بوقاحة
ماجدة پصدمة _ مروان ! ء أنت نزلت مصر امتى !
ماجدة _ هانم مين !
مروان بزعيق _ هو فيه غيرها ! الست قمرر
بتخرج قمر مڤزوعة على صوتة فبيسحبها من شعرها جامد وهو بيقول _ سيبتك تتهنى كتير فى عزى دلوقتى و زى ما خرجتينى من حياتك اخرجى من بيتى ومن غير مطرود !
بقلمى
فرصة_ضائعة ٦
تحليلات
بارت تانى
بتخرج قمر مڤزوعة على صوتة فبيسحبها من شعرها جامد وهو بيقول _ سيبتك تتهنى كتير فى عزى دلوقتى و زى ما خرجتينى من حياتك اخرجى من بيتى ومن غير مطرود !
جريت علية ماجدة وزعقت فية _ مروااان أنت اټجننت ! س سيبها بقولك سيب قمر !
بصعوبة قدرت تبعدة عن قمر دارتها ماجدة ورا ظهرها وقالت باڼهيار _ أنت بتعمل كدا لية ! لييه ! كل مرة ترجع بنى آدم أقذر من إلى قبلة !
وسابهم ونزل كأنه عاصفة مجيها دمر كل حاجة ومشيت بهدوء
خدت ماجدة قمر فى حضنها وهى بتقول _ ح حقك عليا يا بنتى لما يرجع يرجع بس وأنا هربية هعرفة أن الله حق !
كان جاسر قاعد فى مكتبة بيتعاقد مع أحد المستثمرين اول ما لمح رقم مروان إستأذن وقام
مروان مستناش يسمع صوت جاسر قال بضيق _ خلصت الموضوع عملت كل إلى طلبتة
جاسر بروقان
_ قلبك جامد يا مروان تقف قدام أمك و طليقتك و تبجح بس عجبتني إية رأيك تبقى واحد من رجالتى
مروان بسخرية _ أبقى إية ! أنا بعمل كل دا علشان اخلص منك علشان مش عايز أسمع صوتك تانى يلا و من غير سلام !
قفل جاسر وهو بيضحك بأستهزاء _ غبى ميعرفش إنى لعڼة مجرد ما تحط إيدها على حاجة مبترجعش زى الأول تانى أبداا !
_فى المساء_
الباب بيخبط بتجرى مريم تفتح و ملامحها بتتغير للانبهار و الفرحة من مظهر جاسر كان لابس بدلة ومتشيك
بطريقة ټخطف العقل أو القلب أيهما أقرب !
قمر من جوا _ مين يا مريم
بصتلها مريم وهى مبتسمة ووراها كان واقف جاسر وفإيدة بوكية ورد
قمر بإستغراب _ جاسر إتفضل
دخل و قعد على الانترية كانت قمر متابعة حركاتة بإستغراب هيئتة بتجبر القلب يدق بسرعة لكن بالنسبالها مكنتش عارفة دا من وسامتة ولا من خۏفها !
قمر _ تشرب إية
جاسر _ ولا حاجة شاور بإيدية إنها تقعد
تقدمت ببطء وقعدت قبالة بعدم راحة _ ء أنت رايح فرح بعد هنا ولا إية
جاسر _ لأ أنا صاحب الفرح
قمر _ يعنى إية !
جاسر _ يعنى أنا طالب إيدك يا قمر و عايز اتجوزك على سنه الله ورسوله
قامت وقفت كإن جسمها اتكهرب _ تتجوزنى ! تتجوزنى أنا
جاسر وقف وقال وهو بيقرب منها _ أها ولا حد غيرك يقدر يخلينى اټجنن واطلب طلب زى دا أنت بس
من غير أى مقدمات لفت قمر وشها ناحيتة وقالتلة والدموع فعينها _ طلبك مرفوض !
جاسر إتصدم من ردها _ مرفوض !
قمر _ آه واتفضل يلا من غير مطرود
جاسر بحدة _ بتطردينى دا جزاة الأصول إلى عاملتك بيها جزاة دخولى البيت من بابه !
قمر بعياط _ وياريتك ما دخلت ! كنت كنت صديق يا جاسر لية كدا ! دلوقتى مش هنبقى