روايه
ممكن أفهم أيه إلي حصل ده أنا مش فاهمة حاجة مش عز ده إلي طلقتني بسببه.
فارس بهدوءهجوبك علي كل ده بس عايز أفهم أيه إلي جابك الفيلا عندي في الوقت المتأخر ده.
حياة بهدوءكنت محتاجة أتكلم عرفت إلي أنت عملته في أبويا كنت عايزة أعرف ليه ضغط عليه عشان ميجوزنيش.
فارس بغيرةهي الهانم كانت عجبها العريس ولا أيه..
حياة بغيظأنا مقصدش كده منين طلقتني ومتين مش عايزني أتجوز حد تاني.
لتقف حياة پصدمةمش معقولة في ناس بالشړ ده وأزاي والدك يعمل كده يعني أبوك كان بيهون والدتك ومراتك خنتك مع صاحبك.
فارس بحزن أيوة يا حياة وكان لازم إطلقك عشان تبقي في أمان.
حياة بإستيعاب طيب ليه دادة راحتله.
حياة پصدمةأنا مش فاهمة حاجة يعني خالد خانك مع مراتك وكان عايزها تخلف منه ويتكتب لأسمع وقتل والدك ووقع الدادة وكان عايز بجوزني لواحد حرامي ودلوقتي كان ھيموت مالك لو أنا ملحقتوش طيب ليه كل ده أنا
فارس بتأكيد عندك حق ده واحد مريض يا حياة لازم يتحط في مستشفى المجانين.
حياة بإستفسارطيب ودكتور سامي يعرف الموضوع ده هو إلي أنقذني من خالد.
فارس بأسفما دكتور سامي يبقي والد خالد الحقيقي.
حياة بحزنبقي الدكتور ده يبقي أبوه ده راجل فقمة الإحرام هو ومراته ودكتور إياد إبنه.
حياة ببرودميخصكش يا فارس.
فارس بغيظلأ يا حلوة أنتي كلك على بعضك تخصيني أنطقي تعرفيه منين.
حياة ببرودكان دكتور سامي عايز يخطبني ليه بعد طلاقنا.
فارس پصدمةنعم يا أختي لأ الموضوع ده ميتسكتش عليه.
حياة بسخريةليه إن شاء الله فاكر إنك بعد ما طلقتني محدش هيعبرني ولا أيه.
فارس.
...بقلم زينب سعيد.
يجلس عز يلاعب مالك بفرحة شديدة .
ليضحك الصغير بشدة عز بحنان ويحدث نفسه ياه يا مالك حركت مش الأبوة جوايا من تاني تفتكر ممكن أبقي أب تعرف أنا بحب عمتك نهلة جدا ولو مخلفتش منها يستحالة أكون أب لأولاد واحدة غيرها.
الاحظ عز سكون الصغير ليبعد الصغير عن قليلا ليجد الصغير ينام ببرأة عز بحنان ويظل ينظر له.
في فيلا عمران.
في غرفة تيم ينام تيم بعنق ليستيقظ علي رنين هاتفه بشكل متواصل.
لينهض ويسند جسده للخلف ويجلب الهاتف ليجد أن الرقم الذي يرن غير مدون لينظر له بقلق ثم يردألو أيوة أنا تيم عمران.
لينتفض سريعا من مخضعه ويتحدث بلهفةأيوة والدتي هي بخير طيب مسافة الطريق وأكون عندك ليغلق الهاتف سريعا ويذهب لإرتداء ملابسه فالإتصال كان من إحدى المستشفيات يبلغه أن والدته جاءت إلي المستشفي بسبب حاډث سيارة على الطريق السريع لينتهي سريعا ويذهب بإخبار والده ويسبقه إلي المستشفي.
...بقلم زينب سعيد.
في أحد المخازن القديمة الخاصة بشركات فارس.
يجلس خالد أرضا مربط اليدين والقدمين معصومين العينين پغضب شديد يحاول فك يديه دون فائدة.
بينما في الخارج يقف رجال فارس من أجل حراسة خالد ومنعه من الهروب حتي يأتي سيدهم ويخبرهم بما سيفعله معه.
...بقلم زينب سعيد.
في شقة فخمة.
يدخل الدكتور سامي الشقة بحزن شديد ليتفاجئ بزوجته وإبنه في إنتظاره.
لتتحدث زوجته وداد بلهفةكل ده تأخير يا سامي كنت فين وقافل موبايلك ليه.
ليجلس سامي بوهن وينظر أرضا.
ليتحدث إبنه بقلقمالك يا بابا خير في أيه طمنا عليك.
ليغمض سامي عينيه پألم ثم يبدأ بسرد كل ما حدث اليوم.
لتتحدث زوجته بحزنيا عيني عليك يا أبني ده كده مستقبله ضاع چريمة قتل وجريمتين شروع في القټل.
سامي بحزن أه يا وداد مستقبله ضاع وضيع حياته كلها ده كان هيقتل طفل صغير لا حول ولا قوة شوفتي الجبروت بتاعه وصل لفين.
إياد بحزنطيب فارس ده مقلكش ناوي على أيه معاه.
سامي بحسرةأكيد مش هيرحمه يا أبني وأن مش عارف أساعده أزاي .
إياد بإصراربس أحنا مش لازم نسيبه يا بابا مهما كلفنا الأمر .
سامي بحزنوأحنا في إيدنا أيه.
إياد بإصرارهات رقم فارس ده وعنوان بيته وأنا هروحله.
سامي بقلة حيلة حاضر.
وداد بهدوءإن شاء الله خير.
سامي بتمنييارب.
...بقلم زينب سعيد.
في أحد المستشفيات الكبيرة.
يصل تيم ووالده سريعا للمستشفي ويسأله عن فريال ليعلموا لأنها مازالت في غرفة العمليات ليصعدوا سريعا في إنتظار خروجها من العمليات.
...بقلم زينب سعيد.
بعد ثلاثة ساعات.
يخرج الطبيب من معرفة العمليات ليذهب له تيم وعمران سريعا.
ليتحدث تيم بلهفةماما عاملة أيه يا دكتور.
الدكتور بأسفأحنا عملنا إلي علينا هي دلوقتي بين أيدين ربنا بعد إذنكم.
ليغمض تيم عينيه پألم ويجلس على أحد المقاعد.
ليجلس والده بجواره ويتحدث بهدوءإن شاء الله خيريا أبني.
تيم بدعاءيارب يا بابا.
...بقلم زينب سعيد.
في شقة عز.
فارس بغيظماشي يا أختي فرحانة أوي بالعرسان.
حياة بإستفزازأه طبعا أنا