السبت 23 نوفمبر 2024

روايه واقع مستحيل

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز


كل مرة الصوت ده بيظهرلى بيحذرنى من مۏت اما ليا او لحد قريب منى والصوت مخيف بيخلى جسمى يقشعر
شادية ما انا قولتلك كذا مرة خلينا نروح للشيخ محمود ده رجل بركة وانتى مفيش فيكى فايدة
مريم يا ماما قولتلك انا مش بصدق الناس دى ومش هروح ليه دول دجالين
شادية انتى حرة يبقى متشتكيش
مريم باستسلام حاضر ي ماما مش هشتكى تانى 

شادية طب يلا قومى عشان نتغدى
مريم مليش نفس انا هنام شويه 
شادية انتى حرة يا اختى اللى بياكل ع ضرسه بينفع نفسه
خرجت شادية وسابت مريم رمت نفسها ع السرير وهى بتحاول تنسى وتهدى قررت تقوم تصلى فالصلاة بتنسيها اى خوف او توتر بعدها مسكت فونها وفتحت الفيس ولقت صفحة دايما بتظهر ليها عن عالمة روحانية اسمها خديجة بنت غالب 
مريم ايه اللى بتفكرى فيه ده يا مريم انتى لسه بتقولى لامك مش هتروحى للشيخ عشان دجال 
رجعت بصت ع الصفحة باهتمام وهى بتقرأ تفاصيل وقالت مش يمكن يكون عندها إجابة للى انا فيه هجرب مش هخسر حاجة 
اخدت الرقم ورنت عليه فرد واحد من السكرتارية وطلبت مريم منه ميعاد وكان بكرة الساعة ٦ المغرب 
مريم يارب انا مش عارفة انا صح ولا غلط بس انا هخاف اروح لوحدى اكلم مين يروح معايا!
اخدت قرارها ورنت ع اعز صديقاتها منى وحكت ليها عن الموضوع هتيجى معايا ولا عندك مشكلة!
منى بسرعة لا طبعا هاجى معاكى مش هسيبك لوحدك بس انتى متأكدة ان اللى هتعمليه ده صح
مريم مش عارفة بس انا محتاجة اجابة للى انا فيه
منى خلاص ي حب بكرة الساعة ٥ هكون قصادك باى 
عدى اليوم وجه الميعاد وراحت مريم ومنى ع عنوان العالمة وصلوا للمكان كان عادى جدا لكن لما دخلوا ع غرفة خديجة كانت غرفة مليانة بصور كواكب ونجوم وتاروت وغيره سمعوا صوت من وراهم اهلا ي مريم وووووو...... يتبع

 

انت في الصفحة 2 من صفحتين