روايه البيه الصغير ..بقلمى منال_عباس
احمد وليه لما شافها عمل كدا
حب_الطفولة
بقلم منال_عباس
البارت السادس
احمد مايا معقول انتى هنا ازاى
مايا دكتور احمد أنا ....قاطعها آسر انتم تعرفوا بعض
رد احمد بسرعه وفى عيونه نظرات الإعجاب بمايا
مايا تبقي من الطالبات المتفوقه عندى فى الجامعه
نظرت مايا لدكتور احمد وشكرته
كان آسر يكاد يستشيط من الغيره عندما رأى نظرات صديقه إليها .
عند سميحه
حسين كبير الخدم مالك يا سميحه شكلك تعبان اوووى
سميحه مش عارفه رجليا مش شيلانى وحاسه بدوخه
سميحه ما ينفعش الشغل كتير وانا مش بحب مايا تشتغل بدل منى الا للضرورة
حسين اطمنى مايا زى بنتى ومش هخليها تعمل حاجه المهم صحتك واطمن عليكى نظرت له سمحيه باستغراب
وقال فى نفسه لماذا لا استطيع البوح بمشاعرى نحوك .
دخلت مايا
عمووو حسين بعد اذنك ماما محتاجه ترتاح وانا هعمل اى شغل بدل منها
ابتسم حسين فهو يعلم انا مايا وسميحه يحبان بعضهما جدا أكثر من علاقه ام لابنتها
رفضت سميحه ولكن حسين صدق على كلام مايا وصمم أن ترتاح سميحه وان عملها سيقوم هو به
عند آسر
احمد احكيلى يا آسر عن مايا هى هنا بتعمل ايه
وايه رأيك فيها
آسر مالك يا صاحبي هى شاغله بالك ليه
احمد البنت دى غير اى طالبه عندى جمال وأدب وفوق كل دا متفوقه وفنانه بمعنى الكلمه
لما بشوف رسوماتها بحسها أنا دا غير انها مش بتتواجد فى الجامعه غير للمحاضرات والسكشن عمرى ما شوفتها واقفه مع أى شله الحقيقه أنا معجب بيها وحاسس أنى اعرفها من زمان .
أحمد ايوا وبحب خطيبتى جدا بس مش عارف ليه البنت دى بحس ناحيتها كدا
آسر دى تبقي بنت الخادمه
احمد باستغراب الثقافه العاليه والذوق الراقى والحس المرهف فى كل رسمه بترسمها تطلع بنت خادمه
آسر يلا يا صاحبي وسيبك من الكلام دا انا أمرت الخدم يجهزوا ليك حجره
تعالى علشان تستريح من السفر
دخل احمد لغرفته وتركه أسر نتقابل بعد ساعه تكون استريحت ونتغدى سوا
ذهب آسر لحجرته وأستلقي على فراشه واستعاد احداث اليوم كله
آسر . ياترى يا مايا حكايتك ايه كل اللى يشوفك ينبهر بيكى انتى فعلا تخطفى القلب بس يا ترى انتى مين اللى بتحسي بيه
وازاى ملامحك بالجمال دا كله انتى تتخطفى اللى زيك يتحط فى فاترينه
يا ترى مايا وهى بتكلمنى وتزعق سمعتها بتقول انا فعلا غلطانه أنى حبيت ... وسكتت
معقول مايا تكون بتحبنى
اكيد لأ هتحبنى ليه وأنا كل معاملتى ليها سيئه
لازم اجلس معاها واعتذر ليها
انا مش عارف احدد مشاعرى ناحيتها
بس على الاقل اعتذر
دخل الحمام اخذ شاور سريع وارتدى تريننج رياضى ابيض اللون كان يبدو كالفارس
سمع دقات على الباب
أمر بالدخول
حسين سيد آسر الغداء جاهز
سأله آسر .ليه انت اللى حضرت فين سميحه
حسين تعبانه شويه وانا طلبت من بنتها تعتنى بها وانا سأقوم بعملها
آسر .تمام
طيب مفيش مشكله
وذهب لاحمد وسيف ليتناولوا الغداء سويا
جلسوا ثلاثتهم يتناولون الطعام وسأل سيف
حسين هى فين مايا ليه مش ظاهرة
آسر دون أن يشعر وغضبه ظاهر فى كلامه
سيييف ما لكش دعوة بمايا تانى انت فاهم
احمد بهدوء .فى ايه يا آسر كلنا ولاد حواء وادم
ليه متضايق علشان هى بنت خادمه
فهم احمد الموضوع خطأ
ولكن الحقيقة آسر يشعر بالغيرة من أى أحد ينظر لها حتى ولو كان أخيه
هدأ آسر وقال ابدا مش كدا خالص
بس ما دام هى بنت متفوقه مفيش داعى حد يشغلها بأى شكل ونظر ل سيف ولا ايه رأيك يا سيف.
سيف بزهق .اوك تمام
سيف انا هخرج اقابل اصحاب ليا هنا تحب تيجى معانا يا احمد انت وآسر
وافق الجميع وخرجوا للتنزه
عند مايا
ماما حبيبتي شكلك مجهد اوووى انا هخرج اجيب ليكى شويه فيتامينات
سميحه مفيش داعى يا حبيبتى
مايا لا يا ماما انتى مش بتاكلى كويس على الأقل تعوضي دا بفاكهه وعصاير وهجيب ليكى الفيتامينات اللى الدكتور كتبها وانتى ماجيبتهاش
ياست الكل انا من غيرك ولا حاجه .
ثم قبلت والدتها وخرجت
حسين احضر بعض الساندوتشات والعصير ودق على حجرة سميحه ثم دخل
وجدها نائمه ويبدو عليها التعب حزن من أجلها
ثم نادى عليها
استيقظت ووجدته يحمل الطعام اعتدلت وقالت بكسوف تعبت نفسك
حسين تعبك راحه انتى غاليه عليا يا سميحه
ثم وضع الطعام على الطاوله وجلس بالقرب منها
عارفه يا سميحه انتى ست جميله وطيبه فى كل شئ تعبك وتربيتك وعلاقتك. لابنتك شئ بيجذبنى ليكى . بقلمى منال عباس
انتى تستاهلى الام المثاليه يا سميحه نظرت له بدهشه فهذه أول مرة يتحدث لها حسين بهذه الطريقة
حسين عارف انك مستغربه وانا كمان بس من فترة طويله وانا حاسس ناحيتك ببعض المشاعر وكنت بكدب نفسي لكن دلوقتي انا اتأكدت من حبي ليكى ومحتاج نكون عيله واحده وبنتك هى بنتى
مش عايزك تقولى رايك دلوقتي فكرى براحتك
وانا هكون فى انتظارك