روايه البيه الصغير ..بقلمى منال_عباس
نفسك قبل ما تعمل اى حاجه واتاكد من مشاعرك الاول
سيف طب يلا نطلع ليهم زمانهم جعانين
ذهبوا للأعلى ووجدوا آسر يبحث عنهم تجمعوا جميعا وطلبوا من حسين أن ياتى إليهم
كى يتناول الطعام ولكنه رفض بشده
ذهب آسر وسيف واحمد إلى حجرة مايا ولكن آسر قبل أن يدق الباب طلب من أحمد وسيف أن يذهبوا للحجرة المجاورة وأخذ الطعام الذى يخص مايا
سيف پغضب ايه دا هو كان بيبعدنى عنها علشان يقرب هو
احمد حاول تهدئه سيف أهدى يا سيف مش وقته ولا الظروف مناسبه احنا فى مستشفى
دخل آسر وجد ملاكه حزينه هو يعلم كم هى قلقه على سميحه
آسر بحب اطمنى بكرة هتعملى التحاليل وبعدها هتعمل العمليه وكل حاجه هتكون تمام
ومكلفه
قاطعها آسر هشششش
سميحه غاليه علينا كلنا اطمنى وكمان من اللحظه دى هى والدتى انا كمان
يلا بقا انا ھموت من الجوع
مايا بس انا مش قادرة اكل
آسر خلاص وانا كمان مش هاكل واموت من الجوع
مايا بسرعه بعد الشړ
آسر بتحبينى
مايا بع..شقك
مايا بكسوف هتعمل ايه يا
مچنون
آسر بضحك هناكل نيتك سيئه
ضحكت مايا
آسر بحب ياااااه يا مايا اول مرة اشوف ضحكتك
وبدأ يطعمها بيديه
عند أحمد يلا يا سيف الاكل هيبرد
سيف بحزن تفتكر مايا بتحب آسر كنت متخيل لما يدخل ليها تخرجه بسرعه بس للاسف دا ما حصلتش
احمد بص يا سيف الحب دا هبه من الله
كمان المفروض تفرح لاخوك هو كان حزين والحمدلله جات اللى تخرجه من حزنه
ومايا بنت جميله وطيبه وتستاهل واحد زى آسر
انسي وافرح ليهم
سيف بتنهيده عندك حق
وانا هساعدهم علشان فرحتهم تكمل وبابا يوافق
دق الباب عليهم
ودخل آسر كلنا تعبنا النهارده
هروح اخد حسين معايا فى حجرتى
ومايا فى حجرتها
مدير المستشفى علشان صاحب بابا وافق أننا ناخد 3 حجرات
واستاذنهم وخرج
وأخذ حسين بعد إلحاح شديد
لكى يناموا
نام ابطالنا على انتظار امل جديد لشفاء سميحه أتى الصباح
ذهبت مايا . لكى تطمئن على والدتها
سميحه پألم .مايا حبيبتى عايزاكى تكونى قويه
سميحه يا مايا وخودى من جيبي السلسله
اخدت مايا السلسله وكانت عبارة عن قلب به صورة طفله صغيرة وسيده بجانبها
مايا بتساؤل مين دوول
سميحه دى انتى واللى معاكى تبقي .......
حب_الطفوله
بقلمى منال_عباس البارت التامن
مايا ماما حبيبتي ان شاء الله هتكونى زى الفل
سميحه پألم مايا خودى السلسله اللى فى جيبي
اخذت مايا السلسله وفتحتها فهى عبارة عن قلب صغير فيه صورة طفله صغيرة ومعها سيده جميله
سألت مايا مين دووول
سميحه دى تبقي انتى واللى معاكى دى ...
قاطعها دخول الدكتور وآسر .
طلب من مايا أن تذهب للمعمل لعمل بعض التحاليل وأخذ عينه منها
استأذنت مايا والدتها وقبلتها من جبينها قبل أن تخرج .
خرج آسر معها بعد أن سلم على سميحه وطمأنها على مايا وأنه بجوارها دائما.
استيقظ حسين وذهب لحجرة سميحه وطرق الباب ودخل
سميحه بتعب ليه بتبكى الحمد لله انا راضيه بقضاء ربنا
حسين انتى هتخفى وهترجعى تنورى مكانك ومش هتشتغلى تانى
انتى بس خفى وهنتزوج وهعيشك الحياة اللى تستحقيها يا سميحه
سميحه العمر مابقاش فيه يا حسين
حسين انتى بتقولى ايه انتى لسه شباب وشويه التعب دول اختبار من ربنا
وربنا هيكرمك وهتخفى وترجعى احسن من الاول انا شقتى موجوده واول ما تخرجى هتروحى انتى ومايا فيها ومفيش شغل تانى انا بس اللى هشتغل والحمد لله مستورة بزياده .
سميحه بس انا فى حياتى سر لازم تعرفه لو كان ليا نصيب واعيش
حسين وقد شعر بأنها تتحدث بصعوبه من الالم
نأجل اى كلام بعدين المهم عندى صحتك دلوقتى
طرق الباب سيف
فتح حسين الباب فدخل سيف واحمد ليطمئنوا عليها وبحث سيف بعينيه عن مايا فلم يجدها
سيف عندك حق وابتسم
خرج كلاهما
عند آسر
رن هاتفه فكان المتصل والده مراد
قص آسر لوالده عن ما حدث ومرض سميحه
حزن مراد لأجلها فلم يروا منها إلا كل خير
وشكر ابنه لموقفه الرجولى للبقاء بجانبها هو وسيف
مراد اول ما اخلص الصفقه اللى بعملها
هجيب والدتك ونكون عندكم وصل لسلامى لسيف والجميع
شكر آسر والده
آسر يعلم جيدا أن والده من الشخصيات المحترمه العصاميه .
كان آسر يجلس بالقرب من المعمل ووجد مايا تخرج ولكنها تشعر ببعض الدوران
وهو فى طريقه لحجرة مايا شاهده سيف
سيف فى نفسه ربنا يسعدك يا آسر بحبك فعلا انت ومايا تستاهلوا بعض
واستاذن احمد أن يذهب هو الآخر ويعودوا ليلا
شكرهم آسر
ودخل وجلس بالقرب من مايا
عايزاكم تتخيلوا معايا المشهد دا
حسين يمسك بيد سميحه
آسر يمسك بيد مايا
حسين يدعوا لها بالصحه وان يطول الله فى عمرها ويعيشوا سويا الباقى من العمر .
آسر يدعوا الله أن تكون مايا من نصيبه وزوجته وحبيبته التى يريد أن يقضى بقيه عمره بجوارها يقترب كل من آسر وحسين بالقرب من مايا وسميحه لأخذ العهد أمام الله ووعد