روايه اسيا
انت في الصفحة 1 من 52 صفحات
البارت_الأول
رواية_أنا_الذي_أحبك
الكاتبة_ريهام_أبوالمجد
آسيا أحمد يلا عشان تاكل.
أحمد مش جعان.
آسيا بس أنت مأكلتش حاجة من الصبح.
أحمد بزعيق قولتلك مش عايز أكل حاجة هي شغلانة.
آسيا بحزن تمام اللي يريحك.
أحمد متزعليش بس أنتي اللي زنانة.
آسيا بحزن حقك عليا مش هزن تاني.
وخرج وسابلها البيت كله وهي فضلت قاعدة على الكنبة حزينة ودموعها بتعبر عن ۏجعها أحمد من ساعة ما اتجوزوا وهو بيعاملها وحش مش عارفة لي مع أنه كان بيحبها بدليل الجوابات الغرامية اللي كان بيبعتهالها وهي وقعدت في غرامه بسببها كانت كل كلمة فيها بتوديها لعالم تاني وقد أي حبه كان جميل كانت بتحس بالأمان وهي بتقرأ الجوابات كانت بتستناها بفارغ الصبر كانت لما يوصلها جواب منه تحضن الجواب وتشم ريحة البرفيوم اللي عليها كانت بتحس بأنوثتها وأنها مرغوب فيها ومحبوبة دا كان حتى بيكتبلها أبيات من الشعر يتغزل فيها زي ما هي بتحب طب لي معاملته بقت جافة كدا وبقى صعب ومش طايقها حياتها اللي كانت متخيلاها هتبقى جنة بعد الجواز بقت عڈاب وقهر.
فاقت آسيا من ذكرياتها الأليمة على صوت بنتها أسيل اللي لسه عندها سنة وشهرين راحت وشلتها وفضلت تغنيلها لحد ما نامت تاني في حضنها وهي رجعت لذكرياتها تاني يوم ما عرفت أنها حامل وقد أي كانت فرحانة بس فرحتها اتقلبت حزن بسبب حبيبها أحمد.
آسيا بفرحة أحمد أحمد.
أحمد ببرود نعم أي بتزعقي لي كدا
أحمد بلامبالاة وأي هو بقى أي قررتي تروحي بيت أهلك
آسيا بحزن وهو لما أروح بيت أهلي دا هيفرحك للدرجادي يا أحمد مش طايقني!
أحمد بزهق أخلصي يا آسيا في أي مش فاضي للصداع دا.
آسيا بلعت الغصة اللي في قلبها وحاولت ترسم الإبتسامة تاني وقالت أنا حامل يا أحمد أخيرا هكون أم وأنت أب أنا شايلة جوايا حتة منك مش مصدقة نفسي.
آسيا بعدم فهم يعني أي إزاي في أي يا أحمد
أحمد بتهرب أقصد أنا قايلك إني مش عايز أطفال دلوقتي مسمعتيش الكلام لي
آسيا بدموع هي دي فرحتك يا أحمد دا أنا قولت أنك هتتنطط من الفرحة.
أحمد بزعيق أفرح على أي قولتلك مش عايز أطفال دلوقتي أي مش بتفهمي خلاص
آسيا بعياط لي كدا يا أحمد أنا عملتلك أي عشان تعمل فيا كدا ولي مش عايز طفل مني للدرجادي پتكرهني طب فين حبك ليا قبل الجواز فين
آسيا پصدمة أنت بتقول أي أمال الجوابات بتاعتك دي أي دا أنت اللي جيت وخطبتني وقولتلي أنك عايزني دا كان اي
أحمد بتهرب أنا أنا.....
آسيا أنت أي يا أحمد كمل
قام من مكانة وراح ناحية الباب وفتحه وقال أنا سايبلك البيت كله أشبعي بيه واعملي حسابك مش هرجع النهاردة.
فاقت من ذكرياتها تاني على رنة الجرس مسحت دموعها بسرعة وقامت فتحته وهي شايله أسيل لاقتها حماتها إبتسمت لها وقالت اتفضلي يا ماما.
دخلت حماتها وهي بتقول مش قولتلك بلاش ماما دي أنا مش أمك قولي يا طنط أو أي حاجة تانية غير ماما مش حلوة منك.
آسيا بحزن حاضر يا طنط.
آسيا والله يا طنط كنت بعمل اللي ورايا هنا وهي كانت نايمة قولت أخلص على ما تصحى وأنزلها لحضرتك.
سماح هو أنتي بتعرفي تعملي حاجة أصلا.
آسيا سكتت وهي حزينة دايما حماتها بتعاملها بطريقة وحشة وطريقتها دي زادت بعد ۏفاة أحمد ودايما محملاها ذنب مۏته.
سماح بقرف طب يلا قومي البسي عشان تيجي معايا عند الدكتور عشان ياسمين في الجامعة ومش هعرف أروح لوحدي.
آسيا حاضر هدخل ألبس اهو.
سماح بقرف ألبسي أسود أنتي سامعة ما هو مش ابني ېموت وأنتي تتهني وتلبسي ألوان.
آسيا بحزن ودموع محپوسة في عيونها أكيد يا طنط هلبس الأسود كدا كدا مش فارقة.
سماح پغضب تقصدي أي يا بنت أحلام.
آسيا مقصدشي يا طنط بعد إذنك هدخل ألبس.
دخلت الأوضة وأول ما دخلت فضلت ټعيط وتكتم في صوتها عشان متسمعهاش من يوم ما ماټ أحمد
بقاله سنة وهي بتعاملها كدا وحكمه عليها تلبس الأسود دايما وكأن الحزن في اللبس وكأنها عايزة تدفنها بالحيا دي حتى مش بتخليها تخرج خالص عشان محدش يشوفها لأنها حلوة اووي خاېفة تتجوز وتاخد أسيل معاها متعرفشي أن أحمد كرهها في كل الرجالة وخلاها تفقد ثقتها في نفسها وطبعا هي بتستمتع في زلها واللي بيخليها تزود هو سكوت آسيا متعرفشي أنها ساكتة إحتراما مش ضعف آسيا مش عارفة هي ليه بتكرهها كدا وبتعاملها بالطريقة دي مفيش غير ياسمين أخت أحمد الصغيرة هي الوحيدة اللي بتحبها وبتواسيها وبتخفف عنها معاملة أمها وهي صاحبتها الوحيدة وياسمين مش بتخبي عنها حاجة وبتتمنى أنها تعيش سعيدة