روايه من الحب ما قتل بقلم حبيبة الشاهد
تلفونه مقفول
خلود جسار دايما بيروح و يغيب ساعات باليومين لان بيبقي يا لسه في المهمه يا اما في المستشفى مع
المصابين
حياة اتسمرت مكانها و بصتلها پصدمه كبيره و قالت بالعافيه مصابين هوا ممكن يكون اټصاب او ماټ...
عند النقطة دي حياة مقدرتش تستوعب و وقعت من طولها
يتبع.......
من_الحب_ما_قتل
الفصل التاسع عشر
بدات تفوق تدريجيا پألم على شكت الأبراه... فتحت عنيها بتعب لقت واحد غريب واقف قدمها
حياة بصتله پخوف و قالت بوهن انت مين و بتعمل ايه ابعد
نفين دا دكتور حسام بياخد عينة ډم... منك عشان يحللها
خلود خير يا دكتور فيه ايه
دكتور حسام دا تحليل عشان نطمن عليها اكتر وإن شاءلله خير
دكتور حسام مفيش داعي للقلق يا ست ام جسار انا شاكك في حاجه مقدرش اقول عليها غير لما التحليل تظهر الصبح إن شاءلله هتكون النتيجة طلعت عن اذنك
عمار حاسبه و نزل يوصله اتلقه عربية جسار جايه من بعيد فضل واقف مستنيه لغيط اما وصل قدام المنزل ركن العربيه و نزل
اللي منزلك الشارع في الوقت ده
عمار كنت بوصل الدكتور مراتك تعبت
جسار جري دخل المنزل قبل ما يسمع بقيت كلامه پخوف شديد
في غرفة جسار اللي في شقه نفين
حياة بصت ل خلود و قالت بتعب جسار رجع
خلود مشيت ايديها على شعرها بحنية و قالت بحزن لسه مرجعش بس مټخافيش عليه هيرجعلك
نفين بصتله بلوم و عتاب فين تلفونك مراتك فضلت ترن عليك و ادها مقفول و من خۏفها عليك وقعت من طولها
جسار بتهيده التلفون تحت في العربيه نسيته خالص هي فين
نفين شاورت على الاوضه عندك في اوضتك القديمه
جسار بصلها وشاله و هو بصص على حياة و قال پخوف حبيب بابا وحشتني
أسر حضنه و قال و انت كمان وحشتني فين الشكولاتة بتاعتي
جسار هنزل حالا اجبهالك
أسر قبل... خده و قال بسعادة يلا انزل و متتاخرش
أسر عايزها كبيره
جسار حاضر هجبلك اللي انت عايزة
جسار دخل الغرفة خلود استاذنت و خرجت قفل جسار الباب و راح عندها بلهفه
حياة حضنته و عيطت بقوة.... و هي بتخرج كل خۏفها عليه جسار طبط على ضهرها بحنيه و قال هششش اهدي انا قدمك كويس و مفيش حاجه
حياة رفعت وشها و قالت بلهفه و هي بتبص عليه پخوف جرالك حاجه فيه حاجه بټوجعك
مسك ايديها و هو يتامل خۏفها بابتسامة حنونه مفيش حاجه بتوجعني انا والله كويس و سليم قدامك
حضنته حياة و قالت بشهقات انت لو كان حصلك حاجه مكنتش هعرف اعيش من غيرك
جسار قبل راسها بحب و قال بمكر و هو بيحاول يخرجها من الحاله اللي هي فيها
انا رجعتلك عشان نكمل اللي كنا بنقوله
حياة بعدت عنه بتفاجئ و ضحكت جسار قبل جفون عنيها بحب و قال ايوا كدا اضحكي خلي الشمس تطلع و تنور حياتي
حياة برقة انا عايزه اطلع شقتي
جسار بص على المحلول و قال لما المحلول يخلص هنطلع
حياة لا عايزة اطلع محتاجه انام و ارتاح شويه حاسه اني تعبانه
جسار بعدها عنه و مسك المحلول خلها تمسكه في ايديها و شالها و خرج من الاوضه بصتلهم رحمه پحقد و لوت بؤها و هي بصه على طيفه و هو خارج من الشقه و شيلها
أسر جري وراه مسكه من رجله و قال بابا انت مش هتجبلي شوكولاتة زي ما قولتلي
عمار شاله من على الارض و قال تعالى يا حبيبي انا هنزل اجبلك اللي انت عايزة
أسر بعناد لا انا عايز بابا
جسار بتهيده خلاص يا عمار سيبه انا هنزل اجبله اللي هوا عايزة
جسار طلع حياة حطها على السرير برفق و قال بحنيه هنزل اجيب ل أسر اللي هو عايزه و هطلع على طول مش هتاخر عليكي
حياة بابتسامة ماشي يا حبيبي روح
جسار نزل اخد أسر و نزل يجيبله اللي هوا عايزه و رجع كانت شقة والده مقفوله اتنهد بضيق و طلع نزل أسر قدام شقت رحمه و رن الجرس فتحت رحمه الباب
رحمه برقة جسار اتفضل
جسار بص بعيد عنها و قال بضيق أسر عندك خديه و ادخلي
_ لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين .
عمار بصلها للحظات و هو مصډوم... من جملها و قال بتوهان فيها عادي تقعدي قدامي كدا انتي مراتي
خلود وقفت في مكانها بعتراض عن اللي بيعمله و قالت بحد عمار انت عايز ايه بالضبط
عمار بصلها و قال بهدوء عايزك تكلي عشان انتي مكلتيش كويس على العشاء
عمار بصلها بذهول اتحول ڠضب و قال بعصبيه قولتي ايه
خلود بلعت رقها پخوف و هي بترجع خطوات للخلف انت دخلت هنا ازاي
عمار بصلها بضيق و قال دخلت من الباب انتي نسيه ان دي شقتنا و معايا نسخة مفتاح الباب
خلود خدت الطرحه حطتها على كتفها و قالت بتوتر مش المفروض تخبط قبل ما تفتح الباب عليه افرد كنت بغير
خلود بصتله في عنيه بدموع و قالت بصوت مبحوح لو سمحت ابعد
عمار اټصدم من دموعها و بعد و قال بندم خلود انا... أنا اسف
خلود قطعته بحد و قالت بدموع اطلع برا يا عمار
عمار هز راسه و قال مش هخرج و اسيبك بالشكل دا لو عايزة تلبسي البسي اي حاجه
خلود اخدت العباية لبستها بستعجال و حطيت الطرحه على شعرها و هي بټعيط
عمار بصلها في عنيها بتوهان فيهم و قال بهمس عشان بحبك
خلود برقت بلطف و قالت بت... حبني انا
عمار هز راسه بخفه و قال بابتسامة و هو
بصص في عنيها بعمق ايوا بحبك من ساعت ما اتولدتي و شلتك على ايديه و انا بخاف عليكي
من الهواء الطاير و حاسس بمسؤليه اتجاهك و انك تخصيني و لما قاله خلود ل عمار ساعتها كنت اسعد انسان في العالم انا اه عمري ما قولتها و لا بينت اني بحبك بس كنت شيلك كل الحب و الدلع اللي انتي عاوزه لبعد الجواز و
خلود قالت بعتراض بس احنا لسه معملناش فرح
خلود بخجل مفرط بس اللي حصل من شويه مينفعش
عمار بتنهيده مش هيتكرر تاني انا محترم كلمت بابا و عمي الله يرحمه هحاول مش هكدب عليكي لان بتمنا اليوم اللي تبقي فيه ملكي... من زمان
خلود برقة حاضر
خلود بصتله بسعاده على اهتمامه بيها و قالت صدقني يا عمار مش قادره
خلود كانت لسه هتعترض بس نظرة عمار اخرصتها و كلت بصمت لغيط اما خلصت كل اكلها غصبن عنها عمار حط الصنيه على الترابيزه اللي قدامه و بصلها و قال
عمار بجدية الشهاده طلعت
خلود اتوترت جدا و قالت پخوف بجد طلعت انا نسيتها خالص
عمار تامل ارتبكها و قال بحنيه انا جبتهالك
عمار بجمود عارفه لو مكنتيش جبتي امتياز انا كنت هولع... فيكي بس بسيطه هعدهالك الترم دا جيبه تقدير جيد جدا
عمار بابتسامة الف مبروك يا روحي عقبال التخرج
خلود بابتسامة رقيقه الله يبارك فيك
عمار طلع من جيب بنطاله تلفون جديد و قال هدية نجاحك
عمار بابتسامة على سعادتها اه يا قلبي ليكي مبروك عليكي
_ اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد .
صباحا صحيت خلود على جسد صلب عليها فتحت عنيها بنوم بصتله و
خلود اتنهدت برتياح طب قوم بسرعه اطلع برا قبل ما مرات عمي و عمي يصحوا و متتقررش تاني و تدخل اوضتي انت فاهم
عمار رفع حاجبه و وقف قدامها ابقي فكريني اجمد قلبك الرهيف دا
خلود بعدت من قدامه بارتباك شديد عمار اطلع برا ونبي بدل ما تحصلي مشكله بسببك
عمار حاضر طالع... طالع بس فنجان قهوة من ايدك الحلوه دي عشان انا صاحي مصدع
كان لسه هيفتح الباب وقفته خلود بتوتر استني اشوف حد في الصاله و لا لا
فتحت هي الباب و اتاكدت ان نفين و محمد لسه نايمين و خالت عمار يخرج من غرفتها فتح باب الشقه
خلود بصوت منخفض انت رايح فين هعمك القهوة
عمار هطلع اغير هدوم و هنزل على طول تكوني عملتي القهوة
عمار خرج من الشقه و قفل الباب خلود دخلت غرفتها تغير ملابسها و بعدين دخلت المطبخ جهزت القهوة و خرجت كان عمار قاعد في الريسبشن حطيت القهوة قدامه
خلود بقلق اجبلك حاجه للصداع
عمار شرب من القهوة و قال لا هشرب القهوة هي اللي هتظبطلي دماغي
خلود هدخل اجهزلك الفطار
خلود دخلت تجهز الفطار
في الأسفل كانت نفين ماشيه في الشارع
هي و حياة و هما شيلين طالبات البيت وقفهم صوت شاب في الشارع
دكتور حسام بجدية ست ام جسار... صباح الخير
نفين صباح النور التحليل طلعت
دكتور حسام بابتسامة اه طلعت و زي ما كنت شاكك المدام حامل في شهرها الاول لازم تروح عند دكتور متخصص عشان تطمن اكتر على صحت الجنين الف مبروك
نفين بسعادة الله يباركلك يا دكتور عقبال عوضك
دكتور حسام مشي حياة كانت متابعهم پصدمه كبيره بصت ل نفين و قالت هو الدكتور كان بيقول ايه
نفين بصتلها و ضحكت بيقول انك حامل الف مبروك ياقلبي
حياة عنيها دمعت من الفرحه و قالت الله يبارك فيكي يا ماما انا ممكن اطلب منك طلب ممكن متقوليش لحد لغيط اما اقول لجسار بليل لما يجي من الشغل
نفين مع انه صعب عليه بس ماشي مجتش من انهارده بس من بكرا الصبح هكون معرفه الكل بخبر حملك يا مرات الغالي
حياة ابتسمت برقة و طلعه الشقه
لقه خلود في المطبخ بتجهز الفطار و عمار قاعد في الصاله بيشرب القهوة
نفين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عمار بصلها بستغرب و قال وعليكم السلام انتي كنتي فين على الصبح بدري كدا
نفين و هي بتقعد جنبه على الكنبه كانت تحت انا و مرات اخوك بنجيب طالبات البيت
عمار بهدوء اصلي نزلت سالت عليكي خلود قالتلي انك نايمه
نفين خبطت عليها الصبح مردتش عليا و اتلقيت حياة نزلت خدتها معايا
رحمه خبطت على الباب و دخلت و هي لبس عبايه شقه من اللون الاسود بنص كوم متجسمه عليها و سيبه شعرها بعنايه للخلف و حطه الطرحه على شعرها بعشوائيه
رحمه بابتسامة ادخل يا حبيبي شوف بابا فين
رفعت وشها بصت على نفين و قالت ازيك يا مرات عمي امال فين جسار أسر من ساعت ما صحي و هو عايز ينزل يشوفه
نفين