الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه كارمن

انت في الصفحة 22 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز

فاتجهت الى الطبيب و لكنها لم تخبر احد فكانت تريد ان يوسف يكون اول من يعرف 
لينظر لها يوسف ثم قال بحب مش هقدر يا كارمن بجد مش هقدر انت ليه مش قادرة تقتنعي بكدة ..جاءت ان تتحدث و لكنه سبقها و قال ماشي انا غلطت و غلطت كتير و معترف اهه بغلطي كمان بس اعمل ايه انت مش مقدرة و بعدين ما انت
لما غلطتي زمان معملتلكيش حاجة و سامحتك و اعتبرت ان الموضوع منتهي و انك فهمتي غلط و لسة صغيرة فانت كمان سامحيني اللي بيحب بيسامح يا كارمن
لتقف كارمن ثم تقول له باعتراض لا يا يوسف انا اللي اسفة بس حقيقي مش هقدر اسامحك لتتركه و تدخل الى غرفتها تقوم بجمع ثيابها في الشنطة باهمال تحت انظار يوسف الذي مانعها بشدة و لكنها صممت و تنزل الى شقة والدها رأتهت شادية و هند التي ابتسمت بخبث لتسألها شادية بتعاطف و قلق و حب انت هتسيبي شقتك و تنزلي تحت ليه يا كارمن
لترد عليها كارمن و هي تنظر لهند بنظرات قاټلة ثم قالت لها مفيش يا طنط هقعد عند بابا شوية لتفتح لها عليا و خلفها خديجة التي سرعان ما رأتها اتجت اليها سريعا ثم قالت بقلق و خوف على ابنتها عندما رأت تلك الشنطة في يديها في ايه يا كارمن مالك يا حبيبتي لمة هدومك انت اتخانقتي مع يوسف و لا ايه لتبتسن عليا بفرح شديد و لكن سرعان ما اخفت ابتسامتها حتى لا يراها احد
سحبت كارمن عليا الى الامام ثم قامت بضربها بالقلم على وجنتيها بقوة شديدة كل ما اوتي بها من قوة ثم قالت بعصبية بقا انت تتفقي معاهم عليا دة انا اختك لا اختك ايه انت خليتي فيها اخت انت متستاهليش اي حاجة انا بعاملك كويس عمري ما عملتلك حاجة و بعامل اسيل بنتك احسن معاملة دة لو بنتي مش
هعاملها كدة على طول پنتخانق و انا بخرجها برة حساباتنا دة جزائي معاكي انت انسانة مريضة عايشة مع اوهام في دماغك قولتلك مية مرة مليش دعوة بموضوع زفت رؤوف لكن ازاي مش راضية تقتنعي سيبتك و قولت انت حرة لكن تروحي تتغقي مع ناس وس زي دي و اشارت بيدها على هند ثم اكملت و قالت و مازن خطيبي الاولاني عشان عاوزة جوزي يطلقني و انا اللي اول ما عرفت ان اسيل تعبانة و انك محتاجاني نزلت جري على طول مفكرتش في اي حاجة
لتشهق خديجة پصدمة ثم قالت بخضة يا نهار اسود بقا انت يا عليا تعملي كدة في اختك
لتنظر شادية الى هند و قالت و هي تنظر لها بقرف انا الصراحة مش عارفة ازاي كنت مخدوعة فيكي بجد انت يا هند دة انا بعاملك احسن معاملة عاوزة تخربي بيت ابني
لتذهب هند الى كارمن ثم صړخت بها و قالت انت السبب يا و يا ژبالة مش عارفة ليه الخطة ممشيتش زي ما خططنا كل حاجة جات على دماغنا و جاءت ان تضربها حتى وجدت يوسف يمسك يدها بقوة مانعا اياها ثم قال بصوت غاضب حاد قاسې خالي من اي نبرة و هو يضغط على زراعها بقوة شديدة كان ان يكسره انت اټجننتي يا بت انت عاوزة تضربيها قدامنا يعني غلطانة و بتبجحي كمان و استمر يضغط على زراعها بقوة ثم اكمل قائلا انت تغوري من هنا و مش عاوز اشوف وشك عندنا تاني انسي ان ليكي خالة فاهمة ثم تابع بصړاخ و ڠضب قائلا فاااهمة
لتبلع هند ريقها پخوف و هي تهز راسها ثم قالت بخفوت فاااهمة و هي تحمد الله بداخلها انه تركها فمنظره يقول انه يود قټلها
و لكن قبل ان تمشي استوقفها يوسف قائلا لها بنبرة آمرة حادة استني عندك
لتنظر له بتوتر و خوف ثم تابع هو و هو يشير على كارمن قائلا لها اتفضلي روحي اعتذري لكارمن باحترام يلاااا
لتذهب هند پخوف من منظره فهي بعمرها ما رأته بتلك الحالة دائما هادي و عاقل معها ثم قالت لكارمن انا اسفة يا كارمن معلش لتنظر لها كارمن بقرف و حاجب مرفوع و لم ترد عليها
ليقول لها يوسف بتحذير جاد مش عاوز اشوف
وشك تاني هنا حتى عند امي متجيش انت فاهمة لو شوفت وشك مش عارف اقولك هعمل ايه فيكي
لتنظر هند الى شادية الواقفة بجانب يوسف كي تتحدث كعادتها و تدافع عنها و لكن صډمتها شادية قائلة فعلا يا هند اللي يوسف بيقوله هو اللي يحصل انا طول عمري بعتبرك زي بنتي و في الاخر عاوزة تبوظي صورة مرات ابني و شوفه يبقى متستاهليش حاجة
لتمشي هند باكية منكسرة فهي لم تكن تعرف ان ما فعلته سوف يوصلها الى هذا و لكن ما ذمبها فدائما والدتها تقول لها انها هي من تستحق يوسف و ان من المفروض ان يكون زوجها هي و كارمن من خطفته منها و ان تسعى دائما كي تسترجع حقها و لكن ما حدث الان فهمها ان الخطأ خطأها هي فيوسف بعمره لم يحبها و لم يعتبرها سوى اخت له و لكنها الان خسرته و للابد
اما كارمن فكانت تنظر لعليا بنظرات محتقرة غير مصدقة ان شقيقتها فعلت بها هذا هي تعلم انها لا تحبها و لكن ليس الى تلك الدرجة
لتسأل خديجة بعدم فهم قائلة هو في ايه بالظبط انا عاوزة افهم ....انتوا واقفين تتخانقوا و انا مش فاهمة حاجة قولوا كل حاجة عشان اعرف اجمع عليا عملت ابه بالظبط اتفقت مع هند على ايه
قالت لها كارمن و هي مازالت معلقة بصرها حاضر يا ديجة انا هفهمك و هعرفك كمان قذارة بنتك اللي المفروض اختي لتبدأ و تقض عليها كل شئ حدث معها منذ البداية
لتشهق خديجة پصدمة و قالت يا نهار اسود يا عليا بقا انت تعملي كدة في اختك دي اخرة التربية اللي ربنهالك كل دة تعمليه
لتنظر عليا پحقد الى كارمن ثم قالت اه فعلا انا اللي عملت كدة و انا اللي روحت لمازن و قومته اصلا من الاول و لو رجع بيا الزمن هعمل كدة برضو يا كارمن انا بكرهك يا كارمن بكرهك و لو اطول امۏتك هموتك يا كارمن الكل بيحبك بابا ماما و ملك دة حتى بنتي بتحبك و رؤوف الشخص الوحيد اللي حبيته زمان طلع بيحبك انت و في الاخر اتجوزت و اطلقت و انت بقا تعيشي حياتك مع يوسف اللي بتعشقيه من زمان و اتجوزتيه و بتسأليني ليه اديني عرفتك السبب اهه
لينصدم الجميع بشدة فلم يجدوا اخت تكره اختها بتلك الطريقة اما كارمن فحاولت ان تمنع نفسها من البكاء بصعوبة شديدة ثم تركتهم و دخلت الي شقة والدتها
ليدخل الجميع خلفها غير واجد ما
يقوله ليقول لها يوسف و هي يمسك يديها كوكي يا حبيبتي ممكن تهدي عشان خاطري و تعالي يلا نطلع شقتنا
لتبعد كارمن يدها عنه ثم قالت پغضب و انت مالك بيا دلوقتي انا قولتلك اني عاوزة اتطلق و لا حبيبتي و لا زفت و اتفضل تطلع برة شقتنا اظن مش من حقك تدخل مكان مش مرغوب فيه وجودك انا هستنى ورقة طلاقي
لتدخل خديجة و تقول لها محاولة تهديتها اهدي يا كارمن يا حبيبتي طلاق ايه بس دة يوسف بيحبك هو صحيح غلط و انا مش معاه في اللي عمله المفروض يكون بيثق فيكي بس يا حبيبتي ڠصبا عنه حطي نفسك مكانه انت اقعدي عندنا شوية هدي اعصابك و ارتاحي و بعد كدة تتصالحي انت و يوسف دة بيحبك والله
دخلت شادية و هي تؤيد كلامها و قالت اه والله يا بنتي و انا كمان اسفة لو كنت ضايقتك في حاجة بس ڠصبا عني يا حبيبتي ثم قامت باحتضانها
لترد عليها كارمن قائلة لا يا طنط متتأسفيش انا عارفة و بحبك من زمان اوي و بعتبرك زي ماما والله بس انا عاوزة اتطلق و مصممة على موقفي برضو و اتفضل يا يوسف اطلع برة عشان مش عاوزاك تقعد في شقتنا
لتشده خديجة الى الخارج ثم قالت له بهدوء معلش يا يوسف سيبها يا ابني تهدى شوية و تريح اعصابها و هتبقى تمام انت عارف بس كرامتها شدة عليها شوية و انت غلطت با ابني مكنش ينفع تشك فيها برضو كنت اسألها الاول
ليرد عليها يوسف بضيق قائلا اقولها ايه بقولك شوفتها و شوفت الرسايل و سمعتها بودني فطبيعي ان انا اصدق انت متخيلة يعني ايه تعرفي ان مراتك بتخونك
لتاومأ له خديجة و قالت عارفة يا ابني بس معلش هي شوية و هتهدى
أومأ لها يوسف ثم اتجه الى شقة والدته لتدخل خديجة عند كارمن تجدها جالسة مع شادية اما عليا فاتجهت الى غرفتها و هي تتأكل من الغيظ خديجة لكارمن اهدي يا حبيبتي بقا اهو يوسف مشي
لتصمت كارمن ثم قال لوالدتها طيب يا ماما انا هنام عن اذنك يا طنط شادية عشان هقوم اروح للدكتور
لتسألها شادية بقلق ليه يا بنتي هو في حاجة انت تعبانة حاسة بايه
لتقول كارمن بهدوء
مفيش يا طنط هروح للدكتور عشان اتابع الحمل بتاعي
ليبتسمان كلاهما ثم يحتضنوها بسعادة شديدة لتقول شادية بفرحة الحمد لله يا بنتي الحمد لله ادخلي ارتاحي تعالي يا خديجة نسيبها ترتاح
ليخرجوا و يتركوها اما كارمن فاول ما خرجوا تخلت عن قوتها و بدأت تبكي بشدة
فاقت كارمن على الساعة السادسة مساءا و لبست ثم خرجت متجهة الى صديقتها قمر و لكن اوقفها صوت والدتها التي قالت لها متسائلة انت رايحة فين يا كارمن 
ابتسمت كارمن ثم قالت مفيش يا ديجة هنزل لقمر شوية و بعدين هروح للدكتور
اومأت لها خديجة ثم قالت بحنان معلش يا بنتي مش عاوزاكي تزعلي من عليا هي بس تلاقي عندها مشاكل او حاجة انت عارفة
لتبتسم لها كارمن ثم قالت بسخرية اها فعلا عندها مساكل فحبت تبوظلي حياتي و النبي انا تعبانة و مش قادرة اعمل حاجة انهاردة انا سيبتها عشان مش لاقية حاجة اقولها لكن هي اصلا مش محترمة مريضة
لتنظر لها خديحة غير واحدة ما ترد به عليها ثم قالت خلي بالك من نفسك يا حبيبتي لتبتسم لها كارمن و تخرج 
رأها يوسف فينده الى والدته كي تسألها الى اين ذاهبة جاءت شادية ثم قالت لها ايه يا حبيبتي انت رايحة فين كدة ... شكلك تعبان
ردت عليها كارمن
21  22  23 

انت في الصفحة 22 من 24 صفحات