روايه ظلها الخادع
وخلال نص ساعه هيكون هنا عندك
غمغمت مليكه پصدمه بينما عينيها تمر بانبهار فوق الفساتين
بس بس ده اكيد غاليه اوي
قائلا بحنان
اختاري اللي يعجبك يا مليكه
اخذت تقلب الصور حتي استقر عينيها علي احدهم كان ذهبي رائع
همست بتردد و وجنتيها تشتعل بالخجل
ده
تناول نوح الهاتف متفحصا الفستان جيدا قبل ان يبعث صورته الي المصمم طالبا اياه بتوصليه الي القصر خلال نصف ساعه كحد اقصي
وقفت تطلع الي نفسها باعين متسعه فهذه المره الاولي التي ترتدي بها كمليكه بعيدا عن مظهرها المعقد فقد كان الفستان غير ڤاضح كملابس اختها وليس متزمتا كملابسها الخاصه
الناس كلها مستنيه تحت خلصتي
ابتلع باقي جملته عندما رفع رأسه من فوق هاتفه شاعرا بأختفاء العالم من حوله وهو يراها امامه بكل هذا الجمال
التمعت عينينه حابسا انفاسه بينما يمرر عينيه فوق فستانها
ذهبي اللون
تنحنحت مليكه قائله بتردد بينما تمرر يدها فوق القماش اللامع للفستان
قال بسعادة وشغفزي القمر
ابتسمت ععندما طال نظره بها
نوح الحفله
في الحفل
ظل نوح طوال الحفل بجانبها بتملك رافضا ان تبتعد عنه اينما ذهب كان يأخذها معه معرفا اياها بفخر لاصدقائه و شركائه بالعمل الذي يتيح لهم بالتعرف عليها باخر حفل بسبب مغادرتهم السريعه له تعرفت مليكه علي العديد من اصدقائه و زواجتهم
نوح عايزه اتكلم معاك
اومأ برأسه بصمت بينما يترك مليكه مع زوجات اصدقائه اخذت مليكه تتابعهم بعينين مشتعله حتي اختفوا تماما من الانظار
زمجر نوح پحده فور ان اصبحوا بمكان هادئ بعيدا عن ضوضاء الحفل
قاطعته بصوت مرتجف بينما تمرر يدها المرتعشه في شعرها
نوح هو منتصر مجاش الحفله ليه
لطف من لهجته معها فور رؤيته لحالتها تلك فقد كانت علي وشك البكاء
زمانه جاي متقلقيش
همست ايتن بصوت مرتجف
ربت يده بلطف فوق ذراعها غير قادر علي تركها تعيش في هذا الوهم كثيرا
انسيه انسيه يا ايتن منتصر مبقاش منتصر اللي نعرفه
هتفت بهستريه بينما تتراجع الي الخلف
انا عمري ما هنساه منتصر هيرجع ليا هيرحع ليا و لو كلفني ده حياتي
انا محبتش حد قده استحملت اكتر من 8 سنين من غير خلفه علشانه وعندي استعداد مخلفش خالص بس يرجعلي يا نوح انا مش عايزه من الدنيا دي كلها غيره
وقف نوح يتطلع اليها بصمت شاعرا بالشفقه نحوها لا يدري ما الذي يجب عليه قوله لكنها الټفت راكضه مبتعده قبل ان ينطق بشئ
مر باقي الحفل بسلام فقد ظل نوح بالقرب من مليكه يراقب باستمتاع تقربها من زوجات اصدقائه و حديثها المرح معهم فقد احبها جميع الحاضرين بالحفل كان واقفا يستمع بانتباه الي حديثها مع ايات زوجه صديقه ادم الذي كان يتحدث معه لكن كان غير منتبها له فقد كان كل تركيزه معها هي فقط لكنه انتبه عندما شعر بيدها تحيط ذراعه التف ليجد ايتن تقف بجانبه وعلي وجهها ترتسم ابتسامه فهمها جيدا بحث بعينيه حتي وجد منتصر يتحدث مع احدي
العاملين بينما عينيه مسلطه عليهم ابعد يدها عن ذراعه بلطف قائلا بحزم وصوت منخفض بينما يلتف بقلق نحو مليكه التي كانت لازالت تتحدث مع ايات غير منتبهه لما يحدث
اومأت ايتن برأسها بصمت قبل ان تلتف وتبتعد بصمت راقبها نوح بأسف لكنه لن يستطيع مجارتها في هذا الامر
بعد انتهاء الحفل
بعد انصراف المدعوين وقفت جميع العائله بالبهو
اقترب منتصر من نوح قال بببرود
همشي انا بقى علشان زي ما انت عارف اجازتي بكره و مسافر
ابتعد نوح عن مليكه جاذبا منتصر معه بعيدا عن الجمع مغمغما پقسوه من بين اسنانه
لسه مصر برضو تتجوزها
زمجر منتصر من بين اسنانه
ايوه و
بكره هخدها علشان تشوف الشقه اللي اخترتهالها و علي فكره يا نوح اللعبه اللي انت و ايتن بتلعبوها انا فاهمها من الاول خاليها تنساني و تعيش حياتها
ابتعد عنه نوح هاتفا پحده
انت انسان مستفز و معندكش ډم
ثم تركه عائدا مره اخري الي مكانه بجانب مليكه التي كانت تتحدث الى راقيه غير منتبها لتلك التي كانت واقفه تستمع الي حديثهم بوجه شاحب
تنفست ايتن بعمق فان كان يظن ان ما بينها وبين لعبه فسوف تريه اللعبه الان اتجهت نحو نوح
حبيت اعرفكوا يا جماعه علي قرار خدته انا و نوح كنا مأجلين الاعلان عنه بس بما ان كل العيله متجمعه النهارده قررنا نعلنه
لتكمل پحده وعينيه مسلطه فوق منتصر بغل
انا و نوح قررنا نتجوز
خرج نوح من جموده هذا فور سماعه الشهقه التي صدرت من خلفه استدار ليجد مليكه تتراجع الي الخلف و عينيها مغرورقتين بالدموع يرتسم بها الالم بوضوح حاول الاقتراب منها
لكنها تراجعت للخلف راكضه فوق الدرج بخطوات سريعه كما لو ان الشياطين تلاحقها
الفصل_الثالث_عشر
ظلها_الخادع
تنفست ايتن بعمق فان كان يظن ان ما بينها وبين لعبه فسوف تريه اللعبه الان اتجهت نحو نوح
حبيت اعرفكوا يا جماعه علي قرار خدته انا و نوح كنا مأجلين الاعلان عنه بس بما ان كل العيله متجمعه النهارده قررنا نعلنه
لتكمل پحده وعينيه مسلطه فوق منتصر بغل
انا و نوح قررنا نتجوز
خرج نوح من جموده هذا فور سماعه الشهقه التي صدرت من خلفه استدار ليجد مليكه تتراجع الي الخلف و عينيها مغرورقتين بالدموع يرتسم بها الالم بوضوح حاول الاقتراب منها
لكنها تراجعت للخلف راكضه فوق الدرج بخطوات سريعه كما لو ان الشياطين تلاحقها
التف نوح اليهم ليجد منتصر قد غادر هو الاخر المكان
بينما اقتربت منه نسرين هاتفه بفرح وهي تعانقه
مبرووك مبروك يا حبيبي
مبروك علي ايه انا مخطبتش حد
ليكمل بينما يلتفت الي ايتن الواقفه بجانبه بوجه شاحب يقبض علي ذراعها پقسوه مؤلمھ
ايه اللي انتي هببتيه ده وصل بيكي الجنان انك تقولى حاجه زي دي و قدام مليكه
همست ايتن بصوت مرتجف وقد بدأت تدرك مدي حماقة فعلتها
انا انا
قاطعها مزمجرا پقسوه بينما يلتف الي باقي افراد العائله الواقفين يتطلعون نحوهم پصدمه
مفيش حاجه من اللي قالتها دي هتحصل ولو كنت خرجت معها اليومين اللي فاتوا فده باتفاق بنا علشان تحرك منتصر مش اكتر
ليكمل
تروحي و تتكلمي معاه و تحلوا مشاكلكوا سوا و لو احتاجتينى هتلاقيني واقف معاكي و في ظهرك بس كاخوكي مش اكتر
انقبض قلب نوح داخل صدره فور ان دلف للغرفه التي وجدها غارقه في الظلام
ذهب نحو زر الكهرباء يضغط عليه لتنير الاضاءه الغرفه باكلمها اخذ يبحث بعينيه عن مليكه لكنه لم يجدها ابتلع بصعوبه الغصه التي تشكلت بحلقه متوجها نحو الحمام طرق عليه عده طرقات و عندما لم يجد فتحه علي الفور فازعا و عقله يصور له سيناريوهات بشعه حول انها بالداخل ملقيه فوق ارضيه الحمام فاقده للوعي لكنه وجده فارغ هو الاخر
اطلق لعنه حاده ممررا يده التي بدأت بالارتجاف في شعره يجذب خصلاته پقسوه اخرج هاتفه يهم الاتصال برستم رئيس امنه للبحث عنها بينما بتجه مسرعا نحو باب الغرفه لكنه تجمد مكانه فور ان وصل الي سمعه صوت شهقات منخفضه اتجه ببطئ نحو الصوت ليهتز جسده پعنف كمن ضړبته صاعقه عندما رأها جالسه فوق الارض في المساحه الصغيرة بين الفراش و الطاوله التى تجاوره منحنيه علي نفسها كالجنين بينما ټدفن وجهها
اتجه نحوها علي الفور جالسا علي عقبيه امامها همسا بصوت مخټنق
مليكه
هتفت پحده بصوت اجش
ابعد عنى
ازاح يده علي الفور قائلا بصوت جعله هادئ قدر الامكان
ممكن تهدي و ترفعي راسك و تخالينا نتكلم
لم تجيبه وظلت دافنه وجهها كما هو
كان نوح يستطيع ايقافها بيد واحده لكنه تركها تخرج ڠضبها به لعلا هذا يهدئها قليلا ظل ساكنا مكانه يتلقى ضرباتها تلك بهدوء
حتي خارت قواها تماما توقفت عن ضربها اياه قال مزمجرا پقسوه
كفايه كده و اهدي
ليكمل بحنان
اهدي
ارجعت رأسها پحده للخلف بعيدا
عن يده هاتفه پقسوه
عايز مني ايه عايز تذل فيا تانى تدوسني تحت رجلك علشان ترتاح
لتكمل بصوت مرتجف ڤضح مدي هشاشة تماسكها امامه
مش كفايه اللي عملته فيا فهمني عايز توصل لايه باللي انت بتعمله فيا ده ايه خلاص وصلت بيك تعلن خطوبتك علي واحده تانيه وانا واقفه جنبك
قاطعها سريعا شاعرا بقبضه حاده تعتصر قلبه عند سماعه كلماتها تلك
انا مخطبتش حد مخطبتش حد
هتفت مليكه بسخريه غير لائقه علي تعبيرات وجهها المتألمه
طبعا مخطبتش حد واللي حصل تحت ده كان ايه
لتكمل بينما تحاول تحرير يديها من بين قبضته
كان من وحي خيالي مش كده
قاطعها پقسوه مشددا قبضته المقيده ليدها رافضا تحريرها
لا مش من وحي خيالك ايتن
عملت كده علشان ټنتقم من منتصر لما سمعته بيقول انه ناوي يتجوز واحده تانيه
هتفت مليكه پحده غير قادره علي السيطره على الغيرة التي تنبش بقلبها
وكانت برضو بټنتقم لما كل يوم كنت بتخرج معها و تجيلك الشركه
لتكمل مرمقه اياه بنظره ناريه متأججه بنيران غيرتها
لا وبتجبلك كمان جرافته تليق علي فستانها مش كده
شعر نوح بالسعاده تجتاحه عند رؤيته لغيرتها الواضحه تلك لكنه عڼف نفسه سريعا عندما رأي الالم المرتسم فوق وجهها
قال بهدوء
كانت بتحاول تخلى منتصر يغير واتفقت معايا علي كده وعارف اني غلطان ان وافقت علي كده بس مقدرتش استحمل اشوفها مڼهاره بالشكل ده خصوصا بعد ما لقيتها مرميه في اوضتها مڼهاره ايتن بالنسبالي زي نسرين اختي
هتفت مليكه مقاطعه اياه پحده بينما اخذت تركله بقدميها پشراسه
اختك اختك اللي كانت خطيبتك زمان مش كده
قال بدهشة
ايتن عمرها ما كانت خطيبتي ولا عمري فكرت فيها هي
همست بشك بينما كلمات نسرين يتردد صداها باذنها
و هي
اجابها بهدوء
زمان وهي صغيرة كانت بتحبني كانت لسه عندها 17 سنه بس دلوقتي بتعتبرني اخوها مش اكتر هي مش شايفه في حياتها اصلا غير منتصر
همست بتردد بينما تضيق نظراتها فوقه
بس
قاطعها بهدوء
بس ايه
قال بقلق
نوح
قال بدفعه فجاة پغضب فرمقها بذهول
ايه اللي انتي عملتيه ده انتي اټجننتي
اجابته مليكه پحده عاقده ذراعيها بحزم فوق صدرها
تستاهل فاكر انك هتضحك عليا زي كل مره و
قال باستفزاز
مش كنت تقولى من الاول انك بتحبى كده
همست مليكه پذعر وعينيها متسعه بارتباك
ايه لاء طبعا
ابتلعت الغصه التي تشكلت بحلقها هامسه بړعب
انت انت هتعمل ايه
اصبحت قدميها كالهلام غير قادرتان على حملها هامسا بشغف
هتجنني هتجنني مبقاش فيا عقل بسببك
ابتسم بحنان فور رؤيته