روايه وشم
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
_ده على إيده وشم يا ماما!
نبرة صوتها علت _ وانت عمرك بقا فوق ال يا قلب أمك
سابتنى وخرجت قمت بثقل من على سريرى وأنا بقفل موبايلى اللى كان مفتوح على بروفايله فتحت دولابى واخدت دريس أسود وطرحه نبيتى وبدأت أحط اكلادور أسود بهدوء عكس العاصفه اللى جوايا وبعد وقت أمى دخلت أوضتى.
_سفيان جه أياك تعملى حاجه تخليه يمشى انا عندى تلاتة غيرك سامعه!
بتخنقك
بصتله بتوتر_ها ليه بتقول كدة
_من أول ما دخلت وانت بتكحى
بصيت لعيونه الثابته ورديت بصوت رزين _ أيوة بتخنق منها
_اتعودى عليها لان مش هبطلها
رفعت رأسى له بدأت أبصله بتركيز من أول شعره اللى باين جدا أهتمامه بيه لحد الشوز الكلاسيك
_ما أنا ممكن أرفضك!
_مفيش الاوبشن ده انا مترفضش وبعدين زى ما انا محتاج لوجودك انت كمان محتاجه لدههستنا ردك
_بس يا ساجدة أنا كلها شهرين وهيبقا عمرى 33!
_ولو حتى 44 ليه تتجوزى واحد مطلق وعنده طفل وكمان بالرخامه د!
_مش عارفة يا ساجدة هشوف
_طيب وانا هقوم زمان جوزى راجع والحق أجيب العيال من الحضانة وأروح
مشيت وحسيت إن نفسى أعيش الحياة د! صحابى بقا كل واحدة ليها بيت وحياه خلاص هفضل بطولى فى دنيا لأمتا! وبعدين مش يمكن يتصلح حاله!
مر فرحنا بسلام كنت بين صحابى اللى كل واحدة كانت فرحانه بيا وهو كان مع اتنين صحابه وخلص الفرح والطبيعي إننا نخرج لكن جاله أتصل من أخته إن أبنه تعبان جدا وپيصرخ ببطنه ! روحنا بيت اخته واخد منها طفل اللى كان شبه جدا شعره بنى وناعم وعنده غمازة واضحه فى خده اليمين وعيونه واسعه ولونها عسلى راح بيه المستسفى واتعمله اشاعات وفحوصات وطلع عنده التهاب فى الزائدة..و بعد ساعه روحنا بيتنا.
_نامى مع سراج ابنه متسبيهوش لواحده احسن يتعب تانى
_حاضر
فعلا بعد مدة كنت دخلت اوضه سراج ونمت جانبه كان عمره 8 سنين وشبه سفيان جدا بشرته الخمرى ورموشه الطويله وشعره التقيل الناعم! معرفتش انام وفضلت لحد ما حسيت بصوت حركه فخرجت بهدوء ورهبة لاقيته واقف فى مطبخ لابس لبس خروج وبيعمل قهوة
_صباح النور
قالها وسكت وصب القهوة وقعد على السفرة يشربها
_هو انت نازل
هز رأسه بنعم وهو فى ايدى فنجان القهوة وفى ايده التانيه الموبايل
_رايح فين
_شغل
_سته الصبح! واول يوم جواز!
_معندناش اوبشن الاجازات فى الشرطه والله..لو حصل حاجه كلمينى باى
من غير ما يسمع ردى كان نزل وقتها عيطت معقول هتحمل حياتى كلها بالجفا والمعامله دى!
مر اسبوعين مكنتش بشوفه غير نص ساعه او ساعه فى اليوم بس كنت حابه سراج وكنت مديه له كل وقتى كنت حساه ابنى وإن ربنا عوضنى بيه ورجعت معاه كأنى طفله بسمع كرتون وبحب اللعب رجع ليا سديم اللى كنت