السبت 23 نوفمبر 2024

روايه وشم

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

تخده عندها انت بقا عايزك تفضيلى نفسك خالص
_ليه
_الجرس بيرن هفتح وأجيلك
طلعت ورءاه وكان واقف مع بنتين وبيقولهم _اتفضلوا والبنتين حقيقى كانوا حلوين جدا
_مين دول انت بتخونى
_بخونك ايه يا مجنونه دو...
_صبرنى..بصوا اهى عايز ميك اب سيمبل جداا واهو دريس..يلا خدوها
_يسطا فهمنى يسطا
_اشوفك بليل ى مكنه
وفعلا البنتين عاملولى ميك اب راقى جدا ولبست الدريس اللى قال عليه كان أسود وسك وفيه حزام لونه دهبى ولفيت الطرحه اللى كانت لون الحزام وهيلز اسود ومدة كنت خلصت وهو دخل كان لابس بدله سودا وكالعادة جنتل والله هربان من هوليوود
_هو احنا
سفيان بمقاطعة _ بس فضولية هانم تعالى يلا
ركبنا العربيه و وقف عند بيت اخته اللى نزلت وكان معاها سراج اللى كان لابس بدلة زى سفيان وده اللى بين قد اي هما شبه بعض جدا وشويه وصلنا لقاعه افراح ونزل وفتح الباب ومسك إيدى ودخلنا وهو ماسك ايدى وماسك ايد سراج ودخلنا الفرح ودخلنا سلمنا على العريس والعروسه واعتقدت ان ده فرح صاحبه
العروسه _سراج حبيب ماما
_مبروك
سفيان_مبروك يا صااحبي
_الله يبارك فيك..مراتك
قالها وهو بيشاور عليا وقبل ما ارد واقول اه كان سفيان قربنى منه
_اها مراتى
_مبروك يا سفيان
_ومبروك عليك يا صاحبى بواقى غيرك
قالها وغمز

مفهمتش بس حسيت الجو مشحون فنزلنا وقعدنا على ترابيزة وبدأت ناس كتير تيجى تسلم على سفيان وبدأ يعرفهم عليا لان فرحنا مكنش فيه حد تبعه نهائى غير اتنين بس صحابه بس حسيت قد ايه كلمة مراتى حلوة حدا بعد ربع ساعه كنا مشينا
فى العربيه.
_كل ده عشان نقعد ربع ساعه بس!
_اها بنعمل واجب
_هو انا ليه محستش انك متفق انت وصاحبك العريس
_بالعكس ده صاحب عمرى عشرة 20 سنه ده وعيت على الدنيا لاقيته
_اها بس العروسه حلوة تصدق فيها شبه كبير اوى من ملامح سراج بجد
_عشان هى امه
حسيت إن دنيا بتلف بيا! يعنى ايه دى ام سراج يعنى دى طليقه سفيان! يعنى طليقته اتجوزت صاحبه! فضلت ساكته بس عقلى مش راضى يهدأ
_سفيان ممكن تودى سراج لعمته ونقعد فى اى مكان نتكلم
سراج بهدوء _ماشى يابابا
وصلنا ونزل وسراج كان طالع لعمته بعدين رجع تانى وحضن سفيان كنت حاسه انه مش طفل لسه لا أنه راجل وشايل حمل تقيل وبعدين بعدوا عن بعض وبص ليا _ خد بالك من جوزك يا فوزيه ابتسمتله وطلع.
_هركن العربيه ونتمشا على البحر....يلا بينا
_أنت كويس
_كنت بحبها اتعرفت عليها بعد ما اتخرجت وحبيتها جدا وعافرت عشان اتجوزها واتجوزتها وربنا رزقنى منها بأحلى هديه فى الدنيا سراج وبدأت انشغل فى شغلى و فى يوم كنت مروح من الشغل وبركن العربيه لاقيت صاحبى وعشرة عمرى نازل من شقتى مخدش باله منى ونزل وطلعت فوق افتكرته كان جاى عاوزنى بس هيجى ليه ما هو معايا فى نفس الشغل وعارف ان مش هروح دلوقتى عديت اليوم عادى وبليل مسكت موبايل بتاعها ولاقيت شات بينهم ومكالمات بعدد ساعات كتيرة وقتها حسيت ان الكون كله خذلنى كنت حاسس ان تايه بس ادركت الموقف وتانى يوم من غير ما تعرف ركبت كاميرا عند باب الشقه وقلتلها ان هسافر يومين اشوف اختى اللى متجوزة فى محافظة تانيه وفضلت مراقب الشقه من كاميرا اللى متوصلة ب موبايلى لحد
بص ليا وبص للبحر واتنهد وهو بيغمض عينه اللى كنت الدموع محپوسة فيها
_لحد ما جه وخبط وفتحتله و فى خلال عشر دقايق كنت وصلت وفتحت الباب و هو اتنفض واتوتر وهى وشها جاب مية لون وكنت هسيب نفسى لشيطانى

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات