روايه راندا الجزء الاول
ولا ابوها الحقيقي
راندا الاتنين لان ابويا اټوفي من خمس سنين لما كانت هدير زيي عندها 18 سنه
ادم انتم في نفس العمرسأل في دهشه كنت فاكرك اصغر منها
فكرت هيا ياتري بيحكم عليها من تصرفاتها ولا من مظهرها
ادم ليه ما اتجوزتيش لحد دلوقتي
راندا لان في حاجات اهم من الرومانسيه
ادم ده رد الرجاله مش البنات وكانت نظرته متفهمه جدا اعتقد انك اټجرحتي قبل كده
ادم ده مجرد رأي
استمرت فتره صمت قاطعها ادم علاقتك دي كانت خاصه جدا
احمر وشها قوي وبذلت جهد كبير علشان يطلع صوتها هادي وردت
راندا ده شيئ ما يخصكش يا باشمهندس
ادم اي شيئ يتعلق بحد من مستخدميني يخصني جدا
ادم افهم ان اجابتك بالاثبات
جاوبت بعد ما قدرتش تتحمل ظنونه
رفع حواجبه في دهشه مستبده وقالها
ادم_ ما تتكلميش معايا بالاسلوب ده
كبحت راندا غيظها وفكرت في طريقه تلطف بيها الجو شويه وتعالج الموقف
ادم اعتذارك مقبول
سألت راندا انت ليه موظفتش واحده من هنا
راندا زي ما قولناعايشه في مصر غير ادم اللي عايش بره في اسبانيا
جاوب ادم عناصر التفضيل مش للدم وغير الموضوع لو خلصت قهوتك اطلعي غرفتك نامي لان الدكتور هيكون موجود الصبح بدري
ادم ايوه لان في فحوصات ببتعمل قبل الفطار والنتايج هتكون عندي وقت الغدا
راندا اعتقد ان النتيجه هترضيك لان صحتي زي الحصان
وسابته وطلعت اوضتها وفضلت تفكر وسألت نفسها هيا مستعده تشتغل عند الشخص المستبد ده وهو ليه مطلبش دليل لمؤهلاتها اكيد هيطلب قبل توقيع العقد
طلع النهار واستعدت ليوم جديد ووقفت في البلكونه تتفرج علي الجنينه الكبيره اللي حواليها شويه ودخلت الخادمه سميره سميره كانت بنت اكرم الخادم الخاص لادم
شويه وجت سميره وعرفت راندا منها انها بنت اكرم وعندها 18 سنه وكانت ساكته قوي ومبتردش غير علي قد السؤال
فطرت في اوضتها ونزلت تتفرج علي القصر الي هيا فيه وعرفت ان ادم مش هيرجع غير وقت الغدا ولقت في الجنينه حمام سباحه وقررت تنزل شويه
ممكن يكون ادم مستبد بس مع شويه دبلوماسيه و صبر هتمشي الامور
وبعدين الراتب رائع ده غير انه العقد لمده سنه تستحملها وزي ماتكون
شويه وحست انه في ضل فوقها فتحت عنيها لقت ادم واقف علي طرف الحمام بيتفرج عليها ولابس بنطلون ابيض وقميص مفتوح لونه ازرق وايديه في جيوبه
ادم استمتعت بالمياه
عدلت نفسها وجاوبت بسرعه انا اسفه كان لازم استأذن قبل ما انزل الحمام
رد بدهشه الحمام اتعمل علشان يستخدم ومش لازم تستأذني قبل ما تستعمليه بس دلوقتي وقت تسويه الامور
ردت اكيد ...قلبها دق بسرعه لما قرب علشان يشدها من الميه
راندا هتتبل
ادم اتبل وايه يعني
حست بقوه اديه لما مسك اديها وقوته لما رفعها من الميه بسهوله وتسمرت قدامه لحظه وعنيها في عنيه وحست برعشه في جسمها كله وحست بمشاعر متلخبطه من قربه منها
وبعدت شويه عنه ولبست فستانها ومقدرتش تبصله غير لما كملت لبسها وسألته
راندا لما قلت نسوي الامور قصدك انك بتستغني عني
ردبانفعاللأ انا عديت علي الدكتور في طريقي واكدلي ان صحتك ممتازه
راندا معني كده انك قبلتني في الوظيفه
ادم ايوه لو غيرت هدومك دلوقتي هيكون في وقت قبل الغدا نوقع العقد
راندا اكيد اكيد
مشيت جنبه وترددت اكيد العقد ده هيغير حياتها كفايه تردد بقي فرصه زي دي مبتكررش طلعت وغيرت هدومها وراحتله للمكتب
كان واقف جنب الشباك لما دخلت وملامحه غامضه وقالها
العقد فوق المكتب راجعيه قبل ما توقعي
هزت راسها مفيش تردد تاني
رانداعارفه كل اللي محتاجه اعرفه
مسكت القلم ووقعت ورجعتهوله موقع بصله ومعلقش وحطه في المكتب وقالها دلوقتي نتغدي
كانت وجبه خفيفه اكلت وهيا مبسوطه وسألته بعد كده
راندا بما ني اتعينت المفروض اعرف ايه المطلوب مني اعمله وهبدأ فورا
بصلها بتعجب
ادممعنديش مانع انه نبدأ الليله دي باسرع ما يمكن
راندا الليله
ادم لو عايزه بعد الظهر معنديش مانع برضه براحتك
بدأ الشك يكبر جواها وبصتله واخيرا نطقت
راندا انا مش متأكده من اني فاهمه حاجه
اتفحصها بهدوء لفتره طويله وتعبيرات وشه اتغيرت تماما وسألها بكل برود
ادم تفتكري ايه هيا بنود العقد اللي وقعتيه
راندا ايه اكيد اعمال السكرتيره هدير قالتلي انك محتاج سكرتيره
قالها پغضب مخلوط بحاجه مفهمتهاش هيا قالتلك كده
الظاهر ان اختك ما بتحترمش اي حد ومش صادقه نهائي
راندا ليه بتقول كده واذا مكنتش محتاج سكرتيره فانت عايز ايه مني
جاوبها بعد فتره صمت وكل كلمه نطقها كانت اشبه بضربه
انا عايز ابن من صلبي
ملخص اللي فاتت انه ادم قال لرندا انه عايزها تجيبله عيل من صلبه وهيا دي الوظيفه
راندا معرفتش هيا فضلت اد ايه مصدومه ومش عارفه تستوعب اللي ادم قاله واخيرا نطقت
انت بتهزر صح
انا مبهزرش في الامور دي واختك كانت عارفه المتطلبات دي
انا مش قادره اصدق ..مستحيل تكون عارفه وتقبل ده
كڈب اختك ثبت في كذا موقف لحد دلوقتي ...اڼفجرت راندا فيه وقالت
لان مفيش حد في كامل قواه العقليه واولهم انا يتوقع اللي انت بتقوله ده
رد بصعوبه
انتي خلاص وقعتي علي العقد .طلبتي مني انك تكوني مكان اختك وده اللي هتعمليه
مستحيل ووقفت بسرعه وقلبها بيدق بسرعه لدرجه انها حست انه هيخرج من مكانه وقالتله
انا همشي من هنا فورا
ده مش هيحصل احنا بنا اتفاق واجب التنفيذ من ناحيتك ..ولمعت عنيه ببريق غريب
ردت وهيا بتترعش وماسكه بمسند الكرسي
مش هتقدر تجبرني علي دهواضافت بتأكيد ومفيش محكمه هتاخد بالورق اللي انا وقعته
ضحك ضحكه ناشفه ورد ببرود
انت مش عارفه انتي وقعتي علي ايه فمين قالك ان المحكمه مش هتاخد بيه
ومع ذلك....
قاطعها باشاره من ايده تدل انه صبره نفذ
بغض النظر انتي هتلتزمي بالعقد..وده اللي اقدر اقولهولك دلوقتي انا سبق وحذرتك اني مش هقبل اي تراجع تاني
مكنتش اعرف العقد فيه ايه لازم تصدقني قالت بيأس
رد بهدوء شديد بعد ما سيطر علي غضبه
انا واثق من صدقك بس كلامك ده تقوليه لاختك مش ليا .انا اديتك فرصه تقرأي العقد قبل ما توقعي
بس انتي اخترتي انك ما تقريهوش فدي غلطتك انتي مش انا
ده يدل ان انا هبله لأ وكمان غبيه ..لو عايز تخلف ليه ما تخلفش بالطريقه الطبيعيه زي كل لناس
انا مش عايز اتجوز كل اللي عايزه طفل يورثني بدل ما كل الثروه تروح لناس ماتستاهلهاش
وشها بقي اصفر من كتر الخۏف وسألته
امال انت عايز تخلف مني ازاي من غير جواز
العقد اللي انتي وقعتي عليه جي الوقت اللي تعرفي انتي وقعتي