السبت 23 نوفمبر 2024

روايه الجزء التاني

انت في الصفحة 6 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

غير العادة وهذا ما اثار حفيظة ايما وفضولها تمنت ان تساله ولكن خاڤت ان يجرح كبريائها مرة اخري ولكنها لا تعلم كم يحتاجها الان وكم يريدها ان تكون بجواره هبطا معا واستقلا السيارة ووصلا الي احد المطاعم الفخمة حيث كان محمد في انتظارهما دخلا ليجدا محمد جحظت عينا ايما وبدا قلبها يدق بسرعة رهيبة تخيلت ان اسمر استطاع ان يصل الي محمد والان سيقتله وصلا اليه وقبل ان يبدا اسمر بتعريفة
ايما محمد !!!!
محمد بتوتر حاول ادراك الموقف معقولة ايمااا انتي
اسمر بحدة انتوا تعرفوا بعض
محمد اه طبعا ايما بنت رانيا هانم زوجة والدي
ايما وهي تحاول استيعاب ما يحدث اها فعلا
اسمر والله تمام يلا نقعد
جلسا الجميع واسمر بدا الشك يراوده اخرج هاتف ايما الذي بحوزته وقام بالاتصال بصاحب الرساله ...ليرن هاتف محمد نظر محمد الي الهاتف بتوتر وعلم انه اسمر فتظاهر انه يجيب علي الهاتف اما اسمر وكان دلو من الماء البارد سقط علي راسه لالالا لست انت يا محمد لست انت ارجوك يالله لا تجعله عدووي نظر الي ايما مطولا ثم اخذ نفساا طويل لن ياخذك احد مني حتي ولو كان انت .. انتهوا من العشاء
في سيارة الاسمر
ايما تشعر بان هناك خطب ما في اسمر ليس هو به شئ ما تنهدت ثم عزمت امرها علي سؤاله لن تحتمل رؤيته هكذاا طويلا ولكن عندما يصلوا خوفا لتطور الامور بينهم يؤدي الي حدوث ما لا يحمد عقبال وصلا الي القصر كل هذا واسمر لم ينطق بحرف وااحد
في غرفة اسمر وايما
بعد ان ابدلا ملابسمها توجه اسمر للسرير كي نام بدون ان يتكلم مع ايما بحرف واحد
ايما اسمر
اسمر باقتضاب نعم !
ايما مالك في حاجة مضيقاك !
اسمر بسخرية ع اساس اني اهمك اوي!
ايما بنفاذ صبر مش كل مااسالك ترد عليا بسؤال
اسمر نامي يا ايماا
ذهبت ايما ووقفت امامه لا يا اسمر لازم اعرف مالك
اسمر بصوت مرتفع و انت مالك
ايما بصوت مرتفع ايضا انا مااالي !! مالي اني مراتك
اسمر پغضب صوتك ميعلاش ياايما ودلوقتي بس مرراتي مفتكرتيش انك مراتي وانتي بټخونيني
ايما بحدة انا مش خاېنة للمرة الالف مخنتكش
امسك اسمر بذراعيها انا شايف الرساله بعنيااااا
ايما مخنتكش والله انت فاهم غلط
ازداد ضغط اسمر علي ذراعيها طيب فهميني الصح
ايما پبكاء والله انا عمري ما فكرت اخونك
اسمر شششش اهدي نامي يلاا ثم قبل راسها ليغط الاثنان في نوم عميق لعلهم يجتمعان في احلامهما فهذا هو ملاذهما الاخير
في الصباح الهادئ كالعادة في قصر الاسمر هذه المرة عزيزنا مصطفي امسك بلعبته وهي عبارة عن اله موسيقية مزمار وبدا بعزف مقطوعته الموسيقية الفريدة من نوعها والتي بسببها سيقتله اسمر كان اليوم راحة لاسمر من العمل فتح اسمر عيناه ووجد ايما بين يديه شعر كانه يملك العالم ولكن ليت كل شئ بالامر الهين نهض اسمر وابدل ملابسه ثم اتجه الي الخارج بعد ان تحدث مع مصطفي كعادته واستقل سيارته واتجه الي معتز
في قصر رانيا الطحاوي
رانيا انا هموووت يا شادي محمد راح لجاسر واكيد هيقوله علي موضوع ايما وانها اخته
شادي يارانيا هو مش معاه تي اثبات بكدا هروح انا لجاسر واساله كان عاوزه ليه .. بس قوليلي يا رانو ايه الي مخليك متاكده انه ابن عبد الخالق الخدام الي كان هنا .. نسيتي ان انا حارق بيت عبد الخالق بالي فيه !! ولو علي اسمه دا مجرد تشابه اسماء
رانيا عندي احساس قوي ان هو وانه راجع ينتقم من وقت ما شوفت صورته ودي قدام قبر عبد الخالق
شادي طب اهدي وانا هدور علي اصله بنفسي روقي بقااا
رانيا حااضر
في قصر الاسمر
استيقظت ايما ظهرا وجدت ان اسمر خرج من الصباح الباكر يا تزي اين ذهب واليوم عطلته من العمل قررت ان تهبط لتجلس مع مصطفي فهو بمثابة روح لهذا القصر ولكن قبلها ستهانف محمد لتطمأن عليه
ايما الو
محمد ازيك يا حبيبتي عاملة ايه
ايما الحمد لله انت كويس !
محمد وهو يضحك بالله يا ايما اسمر ما هيعملي حاجة ريحي نفسك وبطلي قلق شوية يا حبيبتي
ايما متتصورش كنت خاېفة عليك قد ايه امبارح افتكرت عرف ان انت وهيقتلك
محمد يعني لما يجي ېقتلني ېقتلني في مكان عام يلا ياا حبيبتي عشان ورايا شغل خلبي بالك من نفسك لا اله الا الله
ايما حاضر محمد رسول الله سلام
انهت مكالمتها الهاتفية وهبطت لتبدا يومها مع الشقي الصغير
وهو يغني ويطلق صفير يدل علي انه في مزاج جيد
ايما بعصبية كنت فين طول اليوم
اسمر ببرود ملكيش دعوة
كانت تنظر له پغضب بالغ يظهر في نبرة صوتها
ايما ماهو انا مستحملش ذل وقرف وكمان خېانة
ليهتف هو بصوته الهادئ يظهر فيه تبلد مشاعره
اسمرخېانة ! خېانة ايه
لتحترق هي من اسلوبه ويتنفذ قدرتها علي تحمله اكثر وتصاب بالجنون كانت تقف بمحاذاه طاولة عليها بعض الاشياء لتبدا برميها عليها وهي تصرخ
اسمر انت اي مبتحسش مش عندك ډم انا قرفت من ومن حياتي معااك طلقني
كان يتفادي ما تقذفه عليه ليتجه اليها ويمسك بيدها خلف ظهرها وهي تحاول ان تنسحب من بين يديه فهو ېحطم جميع دفاعاتها بحركه واحده فقط فينطق بهدوء وعيناه مثبته علي عيناها التي تلونت بلون الډم بسبب بكائها فتصرخ اكتر
اسمر پغضب محمد مين !! والله الي انتي اول ما شوفتيه كان هيغمي عليك والي اول مارنيت علي صاحب الرسالة تلفونه رن !!!
ايما محمد دا اخويا..
دفعها اسمر بقوة لتصتدم بالجدار خلفها لتصرخ بقوة اسمر وتحول الي وحش ثائر اخوكي !! لا والله عيل انا عشان اصدق انه اخوكي انتي فكراني ااااااااايه
كان اسمر يتنفس بقوة وهي تعانقه ازاحها بعيدا ليخرج قبل ان يفعل ما لا يحمد عقباه ظلت ايما تبكي بشدة وقررت ان تتركه ان تعود الي حياتها مهما كان مقدار حبه فلن تستطع ان تحتمل قسوته اكثر من ذلك همت بتبديل ملابسها واخذ بعض المتعلقات لها لترحل ولكن قبلها ستودع مصطفي اتجهت الي غرفته خارج الغرفة ثم القصر باكمله استقلت سيارتها فكرت بان تذهب الي محمد ولكن توقعت ان اسمر سيبحث عنها هناك وربما يرتكب چريمة لانه لا يصدق بانه اخاها وبالتالي ستضع نفسها في مازق اخر والان قواها خائره لا تستطيع الخوض في مواجهة مؤكد انها ستفشل هداها عقلها الي مكان لن يخطر علي بال اسمر
في قصر الاسمر
عاد اسمر بعد ان هدأ قليلا وقرر ان يصارحها بكل شئ وتصارحهه ايضا فهو استشف من نبرة صوتها الصدق قرر ان يبدا حياة جديدة معها ويترك الماضي بالمه فهو اخذ الكثير ما يكفي عاد ليجد مصطفي يبكي
اسمر پخوف مصطفي حبيبي مالك!
مصطفي پبكاء حاد ا..ي..م..ا م..ش..ت ايما مشت 
اسمر پصدمه مشت !! مشت راحة فين
مصطفي بنفس حالته م..ع..ر فش ك..ن..ت ن..ايم معرفش كنت نايم 
تركه اسمر وصعد لغرفتهم ليجدها فارغة منها ومن متعلقاتها لكنه لمح ظرف ابيض علي السرير امسكه ليجد انه رسالة من ايما
اسمر انا تعبت بجد من حياتنا دي كل يوم ضړب واهانة لييه انا عملت ايه خدت حقك

انت في الصفحة 6 من 9 صفحات