روايه شروق الشمس
بكره بإذن الله ....
اغلقت معه ......
في حين ان هشام لم يصدق نفسه ...وسرعان مااخبر عثمان ....
فرح عثمان قائلا
الف مبروك ياباشا ...ولو ان كده هتستغني عني ...
هشام بسعاده
انا عمري ماهستغني عنك ....انا هخليك معايا تسوق العربيه ...وبالمرتب بتاعك ....
عثمان
تسلم ياباشا ...ربنا مايحرمني منك ....
بعد مرور يومين ....
كانت تم الزواج بين ايلان وهشام ....ولكن هشام أخذ شقه لوالدها في نفس العمارة ...حتي تكون قريبه منه طوال الوقت ....وجعل عثمان جالسا معه يساعده ...
وبعدما تم كتب الكتاب ....دلف كل من والد ايلان وعثمان الي الشقه ...وبقي العروسين بمفردهم في شقتهم ....
دلفت ايلان الي غرفة النوم .....وكانت تخجل كثيرا .....
اعتدلت ايلان في جلستها لكي تنظر اليه ... قائلا بسعاده
مبروك ياحبيبتي ....
ايلان بسعاده
الله يبارك فيك ....مبروك لينا ...
بكي هشام عندما نظر اليها الي ان أعاد النظر الي الناحية الاخري ...
فحركت وجهه نحوها بيدها الناعمة قائله وهي تزيل دموعه
هشام أنا عارفه انت بټعيط ليه ....فاكر انك ظلمتني معاك ...لكن بالعكس انت حببتني فيك ....حتي لو مش هنقدر نمارس حياتنا الزوجيه بشكل سليم ....بس كفايه ان معاك ووعد هكون مخلصه ليك ...
سامحيني ...كل دا ڠصب عني ....عارف ان همنعك من حقوقك ..بس
وقبل ان يكمل حديثه ....استوقفته ايلان ووضعت يدها علي فمه قائله
شش ..ماتقولش حاجه ...
ربنا يخليكي ليا ...
.......اذكروا الله .......
دلف مراد الي مكتب سليم قائلا
ياعم كل دا عشان عايزك في موضوع ...المهم لازم تفضالي الوقتي لان خلاص ھموت واتجوز ...
قول يارخم ...عاوز اي...
مراد
انا طالب أيد اختك ......
سليم
وانا معنديش مانع...بس أيد اختي تطلبها في البيت مش في مكان عمل ....
.....وحدوا الله ......
اثناء عودة سليم الي المنزل كان يقود سيارته .....ويتكلم في هاتفه ....اذا بأحد يطلق عليه ړصاصه اصابت كتفه .....
فتوقفت السياره علي جانب الطريق .....في حين كانت ايلان تأتي من ورائه في سيارة يقودها عثمان ...
وركضت مسرعه الي ان فتحت باب السياره ....لتخرجه منها .....وتجد في كتفه ړصاصه ....
صاحت ايلان بعثمان لكي يعطيها حقيبتها وأخرجت حقنه مسكنه من حقيبتها ....وأعطته إياها ...
ايلان
ماتخافش هتبقي كويس ....
جلست ايلان علي رجليه لكي تقوم بعملها ....تحاول ان تخرج الړصاصه ...بعدما طلبت الاسعاف علي الفور ....
ايلان
معلش استحمل شويه ....
وأخيرا وبعد عناء اخرجت الړصاصه ...واتت الاسعاف ....
اثناء حمله لسيارة الاسعاف ..وضع يده علي ايلان كأنها يقول لها لا تتركني فأنت علاجي
وسرعان ماغاب عن الوعي
الفصل الثالث
وجدته يتشدد بيديها كأنه يقول لها لا تتركيني
ركبت ايلان دون تفكير بجانبه في الاسعاف ...تتابع حالاته طوال الطريق وهو غائبا عن الوعي ...
حتي وصول الاسعاف الي المشفي ....وهناك دلفت معه عندما أبلغت الأطباء بانها طبيبه وتريد الدخول للعمليات ...وبالفعل دلفت الي العمليات ....
كانت ايلان اخرجت الړصاصه من كتفيه قبل سابق ...ولكن مازال ېنزف ....الي ان دخل في غيبوبه ....
الطبيب
لازم نقل ډم حالا ....
ايلان
فصيله اي
الطبيب
A
ايلان
انا oبتعطي اي فصيله تقدروا تأخذوا مني انا ...
اخذت الممرضه ايلان الي غرفه لكي تأخذ منها الډم .....
ظلت الممرضه تسحب الډم الي ان شعرت ايلان بدوار ولكنها تمالكت ...
الممرضه
كفايه كده يادكتوره ...حضرتك هتتعبي ...
ايلان تحاول ان تبدو طبيعيه
اسمعي الكلام ....كملي ...
رفعت الممرضه حاجبيها وبدأت بسحب ډم اكثر ...
الي ان انتهت الممرضه مما تفعله ...وبقت ايلان بالغرفة لكي تستريح ...
وبعد مرور ساعه .....كانت حالة سليم تحت السيطره ....وجاءت ايلان لكي تطمئن عليه من وراء الزجاج ولكن عثمان اتي اليها لكي ياخذها ....وتوجهت معه ...
....اذكروا الله .....
عادت ايلان الي منزلها ....ووجدت هشام ينتظرها قائلا
ايلان ...كنتي فين كل دا ...
ايلان بتعب
كنت في حاله يتابعها ....الي ان شعرت بدوار ووقعت مغشي عليها ...
صاح هشام بعثمان لكي ياتي ويحملها علي الفور ...في حين كان هشام قلقا ولكن عجزه منعه من الالتحاق بها ....
وضع عثمان ايلان علي الفراش تستريح ...وبدأ في أخذ عطر لكي تستيقظ وبالفعل افاقت ...
حبيبتي انتي كويسه
ايلان
اه الحمدلله ...هو اي اللي حصل ...
هشام يشاور لعثمان بالخروج ....
هشام
اسمعي ياايلان ...انتي مش محتاجه للشغل ...وشايف انك بتجهدي نفسك كتير ..حبيبتي انا عاوزك ترتاحي ...ارجوكي بلاش شغل ...
ايلان
انا مقدرش أسيب شغلي ...
حاله من الزعل انتابت هشام ...حقا هو ېخاف عليها كثيرا ...يغار عليها اكثر ...ولكن لا يستطع ان يجبرها علي شئ ....
رمقته
ايلان بنظرات زعل أيضا ....
ماتزعليش انا اسف ...بس انا خاېف عليكي اوي ...
كانت ايلان عقلها مشوش ومشغول بالرجل التي أنقذته ...تحاول ان تفيق من شرودها ....
.....صلوا علي النبي ....
ذهبت عائلة سليم الي المشفي ...عقب معرفتها علي الفور بما حدث له ...وخصوصا والدته التي شعرت بخنجر يخترق قلبها ....
كان مر يوم ...وآفاق سليم مع شعوره ببعض الألم ....
وكان يجلس معه صديقه مراد ووالدته وشقيقته ....
الام
ياحبيبي ...محدش سايبك في حالك ...
الي ان دلف الطبيب ....قائلا
حمدالله علي سلامتك ياحضرة الظابط