عالجتها ثم احببتها 4
تهز راسها ب لا
زين.... هشيل ايدي واوعي ټصرخي
سحب زين يده عن فاها لتتوتر روز اكثر وتلف وجهها بعيدا عنه قائلة.... طنط قالت انك مش هنا
زين..... فعلا أنا قولت هنزل بدري لكن اتاخرت
روز اتجهت ناحية الباب قائلة.... انا هنزل
اسرع زين واغلق الباب قائلا.... لا اوعي تنزلي أنا هلبس بسرعة واجي اوعي تخرجي
روز.... بس
زين.... روز حبيبتي أنا هدهل بسرعة واجي اوعي تخرجي خمس دقايق بس
زين نظر إليها وجدها تنظر إليه يبدو انها تسرح في ملامحه.... مش حلو للدرجه انك تسرحي فيها كده
زين اقترب ليحاصرها بين الباب ونفسه.... ليه ما نفضل هنا
روز بتوتر.... لا عاوزه انزل
زين امسك خصله من خصلاتها ليضعها امام انفه ويستنشق رائحتها التي مثل الورد قائلا... طب مش تختاري اللون حتى
روز بتوتر وقد احمرت وجنتها.... لا لونها حلو
زين بتلاعب.... يا شيخه بس شوفي يمكن تغيري علشان ابوكي ميقولش مش راضي يغير ولا بخيل
غمز لها زين قائلا... ما أنا عامله علشانك يا جميل
هتفت بتحذير..... زين
زين بغزل..... قلبه وعقله
روز.... ابعد يا زين
زين.... حاضر مسيرك تيجي تحت ايدي
أمسكت روز مقبض الباب وفتحت ثم هبطت بسرعة وزين خلفها يقول.... اصبري يا بت اهدي مركبه عجل في رجلك
كان يركض خلفها حتى وقفت امام والده والدته وقف احتراما لهم ليحمحم بخجل وهو يضع يده اسفل شعره... احم صباح الخير
زين بهدوء .... لا أنا راحت عليا نومه
مريم.... معلش يا حبيبتي والله أنا افتكرته خرج
روز بتوتر.... ولا يهم حضرتك يا طنط
زين..... طب روز اي رايك بدل ما أنت هنا ننزل نختار شوية حاجات للدور اللي فوق
روز.... طب ممكن كلمه على انفراد
زين.... عن اذنكو
غادر هو وروز ليقفوا خارج الڤيلا
زين..... عاوزك تختار اوضه اطفال وكمان عاوزك تشوفي عفش جديد للجناح
روز..... طب ممكن نأجل اوضة الاطفال شويت يعني لما يكون في بيبي ونختار سوا وهيكون احسن من دلوقتي ولو على الجناح أنا مش عاوزه اغير حاجة فيه هو كده كويس
زين.... روز أنت فاكره اني مش معايا فلوس
هتفت سريعا...... لا والله أنا عارفه انه معاك وانك مش عاوز تاخد فلوس من اونكل بس انا حابه كده ممكن
امسك يدها بحنو قائلا.... يديمك ربنا في حياتي يا أجمل نعمه ربنا رزقني بيها
ابتسمت روز له بحب
بعد مرور اربعة اشهر وهذا يوم زفاف أجمل عروسين عاشوا اربعه اشهر في توتر روز وهي تختار فستان الزفاف الذي كانت تختاره بدقة عالية ومساحيق التجميل التي كانت تغير رايها فيها كل يوم
واليوم هي في كامل توترها فانه يوم زفافها على حب طفولتها ومراهقتها وشبابها وسيكون حبها في سن الاربعين
كانت تسير في الغرفة ذهابا وايابا من التوتر دق الباب ليدلف قاسم وبصحبته روز.
قاسم.... اي مالك
روز بتوتر..... خلاص مش قادره الغو الفرح مش هتتجوز
رزان.... نعم ياختي نلغي اي الفرح اهدي كده وارسي
قاسم بضحك.... أنا نازل واعملي حسابك الميكب ارتست على وصول
غادر قاسم لتجلس رزان وهي تمسك بيد روز قائلة.... مالك في اي ممكن تهدي ليه كل التوتر دا
روز.... خاېفة
رزان.... يا هبلة خاېفة من اي دا انهارده يوم فوزك بحبيب عمرك مش دا زين اللي كل يوم تدعي انه يكون من نصيبك خلاص هيكون جوزك انهارده وحبيبك هتصحى من النوم تلاقيه جمبك وخليكي على طبعتك مش لازم طول اليوم يشوفك حلوه وتخافي انه يشوفك وحشه لا هيجي يوم عليكي تلاقي هالات سوده تحت عينك وتعب وإرهاق مش كل يوم هتكوني سندريلا وبرده مش هتلاقي كل يوم زين الجنتل مان لا عادي هتلتقيه بالبجامه وهتلاقيه مره يرجع مخڼوق مش عاوز يتكلم من كتر التعب مش تروحي انتي بقى ترغي جمبه لا خليكي حنينه هو اللي يحكيلك مش أنت اللي تفضلي تزني وعاملي زوجك كويس يا روز إلا ڠضب الزوج وأنا عارفة أن بنوتي الحلوة هتكون احسن زوجه واحسن مامي في الدنيا
روز... انا بحبك اوي يا مامي
رزان.... وانا كمان بحبك يا قلب مامي يالا البنات على وصول هطلعلك وحده من البنات سندوتش وعصير فرش علشان مش تتعبي
روز.... حاضر
غادرت رزان لتستمع روز إلى صوت اشعارات هاتفها فتحت الهاتف لتبتسم عندما وجدت الرسالة من زين وجدت فيها.... كلها ساعات وتكوني على اسمي انرتي عالمي يا جميلتي
بعد مرور عده ساعات كان يقف زين أمام المرأه يرتدي ستره بدلته السوداء وهو يبتسم بحب
وينظر إلى دبلته التي يرتديها في يده اليمنى اليوم سوف تنتقل إلى اليد اليسرى
نظر إلى هاتفه ليجد أن الساعة اربعة ونصف يجب أن يتحرك الآن
بالفعل أخذ مفاتين سيارته وهبط من الأعلى وجد عائلتة بانتظاره
مالك.... بقا واحد زيك يكبرني بدل ما بحضر فرح صحابي احضر فرح ابني مستعجل على اي
زين..... مستعجل على اي إن اخد مراتي في حضڼي صحيح يا حج اي اخبار حضڼ نا بعد كتب الكتاب
مالك.... عادي
مريم... مالك
مالك... احلى حضڼ
زين.... أنا كده اطمنت
سلسبيل.... اي رايكو
زين.... الفستان تحفه عليك بجد
سلسبيل.... وأنت احلى عريس شافته عيني
مريم.... ربنا يحميكوا يارب
مالك.... يارب
في ڤيلا تيام
تيام.... أنا جهزت وأنت فين قاسم ودانا
قاسم... احنا جينا
هبط قاسم وهو يمسك بيد اخته دانا التي كانت ترتدي فستان من الحرير مفتوح من أحد جوانبه لونه لافندر وقاسم الذي كان يرتدي بدلة سوداء
جانا..... قمرات يا خواتي
قاسم.... حبيبه قلبي
تيام.... اتلم علشان مش اغلط
في ڤيلا قاسم الشرقاوي
كانت روز أثرت ان والديها هم أول أشخاص سوف تطل إليهم بالأبيض
دلفا قاسم ورزان كانت روز تعطي لهم ظهرها
روز بتوتر.... بابي
قاسم..... حياتي يا روز
لفت روز لهم لينظرو إليها كم كبرت مرت الأيام والسنين والآن روز عروسة اليوم ليلة زفافها يالله ليلة امس كنت أصلها إلى الروضة وعندما كبرت كنت اصلها إلى المدرسه اليوم سوف اصلها إلى زوجها يا ام ابيكي سوف ترحلي
اقترب قاسم ليقف أمامها مبتسم ابتسامه واسعة وهو يغلق عينه يمنع الدموع من النزول قبلها على رأسها ليقول.... مبارك يا ام ابيكي
ابتسمت له روز بتوتر لتقول.... حلوه
قاسم.... بدر منور
روز لرزان.... مامي حلوه
رزان.... قمر يا روز عروسة جميلة اوي
روز... أنا بحبكو اوي
قاسم ورزان.... واحنا كمان ثم اكمل قاسم.. ياقلبي يالا زين على وصول علشان نطلع على الفندق مش عارف لي رفضتي تاخدي جناح
روز ابتسمت.... حبيت اخرج عروسه من هنا من بيتنا
قاسم.... احلى عروسة
هبط قاسم ورزان ليفسحو الطريق لزين الذي دق الباب
زين.... ما تلفي يا عروسة
روز.... لا
زين.... ايوه اروح يعني ما أنا شايفك طول ال سنة
روز..... طب هات الورد
زين.... لما تلفي
استدارت روز لتنظر إلى زين الذي نظر إليها بدهشه من جمالها اقترب ليقول لها.... لولا اني لسه مكتبتش الكتاب كنت خدت احلى حضڼ
مد يده لها بالورد ليقول..... احلى عروسة واحلى روز