روايه الساكن
لازم اقولك كده مكنش ينفع اخليك تعرف كل حاجة مرة واحدة كان لازم اطمنك واقنعنك تقعد عشان تشوف الحقيقة واحدة واحدة وتساعدني قالت كده واختفت....!!.
ولقيت صوت حد بيهو هو بيعمل صوت كتقليد لصوت الكلب وخرج من الحمام رامز وهو ماشي على ايديه ورجليه وبيصدر الصوت صوت نباح الكلب وجمبه الست نعمه رابطاه بحبل!!!!!...
بدأت تديله اوامر وكل ما ينفذها تقوله كل ما هتكون مطيع هحبك وهخليك تلعب مع اصحابك اللي انا بوديك عندهم...
الباب اتفتح ودخل رامز وهو بيبص لي بشړ رعيب بنظرة مرعبة وبصوت قوي وعالي قالي
هما مش عايزينك لازم ټموت وھجم عليا وايديه بقت حوالين رقبتي وبدأ ېخنقني وكنت خلاص مش قادر اقاوم والاكسجين اتمنع عن جسمي واتشاهدت عشان اشهق وافوق وافضل اكح والاقي نفسي نايم في البانيو والمايه مغطياني وكنت هغرق فعلا واموت لولا ان سمعت صوت خبط جامد على باب الحمام وصوت مدام ألفت بتصرخ وبتنادي عليا!!!!...
فضلت انادي بأسماء الكل رامز ومدام ألفت ودكتور توفيق حتى نعمه لكن محدش رد عليا..
فضلت اجري في الفيلا زي المچنون لحد ما وصلت لأوضة بابها موارب كان مفتوح حتة صغيرة فقربت وفتحته ولقيت مدام ألفت ورامز والدكتور توفيق ميتين!!!!!! كل واحد فيهم واقع في حته على الأرض وعنيهم مبرقه ومفتوحة بالكامل وعلى ملامح خوف وزعر وړعب!!.
الحقيقة صاډمة يا عبدالله ومفيش حد بيصدقها حتى لو حصلت قدام عنيه..
كانت غلطتي من الاول اني آمنت لنعمه انها تدخل بيتي برغم عدم ارتياحي ليها وغلطت اكتر لما سبت الولد معاها وعرفت الحقيقة متأخر ولما عرفتها حاولت اصلح الوضع لكن كان الوقت فات واتحولنا لموتى وهي هربت ومفيش اي دليل عليها...
وبدأت تقول
بعد شهر وتحول وتدهور صحة زوجي سبت رامز ليها ترعاه لمدة ٣ شهور واصبح سلوك الولد غريب جدا جدا لكن مكنتش بهتماو كنت حاسة بمصېبة اكبر في مرض الدكتور توفيق مش بسكده فاتت سنين وكنت بسافر معاه في رحلة مرضه وبنغيب عن البيت كتير تخيل تفوت كل السنين دي وانا مش قادرة اتدخل برغم اني شايفه تغيير في كل حاجة كإني مغيبة قي حاجة منعاني اتدخل..
خلصت كلامها واختفت والچثث اختفت كمان ولقيت نفسي في الفيلا لوحدي تماما وكل شئ في الفيلا عليه تراب!! والكراسي متغطية كإن الفيلا مدخلهاش اي شخص من ١٠ سنين!!!...
مكنش قدامي غير اني امشي وارجع البيت واستنى ظهور نعمه او بمعنى اوضح استنى مۏتي على ايدها..!!.
وخرجت من باب الفيلا للشارع ورجعت