الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

روايه بدر

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

وقف أمام المأذون وتكلم بصوت مخټنق وقال
_ انا العريس اكتب يلا الكتاب
الجميع نظروا له بعدم فهم وقف والده بأستغراب وقال بتساؤل
_ ايه اللى انت بتقوله ده يا بدر
نظر له نظره صاخبه واقترب منه وقال بصوت هامس
نظر إليه بقلة حيله وحرك رأسه بالرفض
اردف حديثه قائلا
_ يبقى تحاول تفهم عمتى الوضع على ما اكتب الكتاب ونخلص من الليله دى بقى

اومئ والده رأسه بحزن وتحرك بأتجه شقيقته حتى يبلغها بالتغيرات. 
جلس هو بجوار المأذون داخله اشياء كثيره مختلطه بين السعاده والحزن يعلم جيدا أنها مهمه ليس بالساهل عليه وعلى زهره لكنه يشعر بسعاده عارمه أنها سوف تكون زوجته هو عاش ليالى طوال يحلم بيوم كهذا ولكنه لا يعلم أنه سوف يأتى له دون عناء بدأ المأذون بعقد القرٱن دقائق معدوده واستمع المأذون يقول له
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير 
بدأ الجميع بالتهانى له رغم عدم فهمهم كيف ذلك تم لأنهم يعلمون جيدا أن العريس ياسين شقيقه و مر الوقت بين دموع وحزن زهره وسعاده وحزن بدر غادر الجميع وصعدت زهره الغرفه تنتظر صعود ياسين لها كانت تشعر بالڠضب الشديد اتجاهه وفى ذلك الوقت انفتح الباب ودلف بدر واغلق الباب خلفه
نظرت له بأستغراب وقالت
_ أبيه بدر!! خير فيه حاجه
نظر لها بتوتر ووقف مكانه لا يعلم كيف يخبرها بزواجه منها ابتلع ريقه بتوتر وقال
_ ا ا انا جاى اتكلم معاكى كلمتين يا زهره
اومأت رأسها بحزن شديد وأشارت بيدها على السرير وقالت
_ تعالى يا أبيه اقعد
نظر إلى السرير وأخذ نفس عميق وأخرجه بهدوء وجلس بجوار زهره ثم نظر لها وقال بتوتر
_ ا ا انا عارف ان اللى هقوله ليكى دلوقتى ده صډمه بالنسبالك بس مكانش قصادى حل غير كده
نظرت له بعدم فهم وقالت بتساؤل
_ أنا مش فاهمه حاجه يا أبيه انت عايز تقول ايه
تنحنح بأحراج وقال بتساؤل
_ انتى مبصتيش فى عقد الجواز لما جيتى تمضى عليه
حركت رأسها بالرفض وقالت
_ لا ولا عايزه ابص مش عايزه اشوف أن
بقيت على ذمة واحد زى ده
تنهد بضيق وقال
 

انت في الصفحة 1 من صفحتين