روايه
متتاخريش فى عريس جايلك
ماما انا خدت حظى من الجواز خلاص
آسيا اسمعى كلامى يبنتى عايزة اقابل رب كريم وانا مطمنه عليكى
هزيت رأسى ونزلت وجيت فعلا بدرى شويه معرفش ليه بس غيرت لبسى لدريس نبيتى وطرحه سودا حطيت برفيوم بس محطتش ميكب لما خلصت لبس كان هو وصل
كان جاى لوحده واتفق مع خواتى بعدين دخلت انا كنت مكسوفه كأنى اول مرة اتعرض لموقف زى دا قعدت
الحمد الله وانت
الحمد الله انا أسر محمود 34 سنه مهندس فى شركه كنت متجوز وكان عندى طفله اسمها مريم سنه ونص وطلعت انا ومراتى وبنتى وامى مصيف من خمس سنين
وعملت حاډثه على الطريق بيهم وبنتى وامى راحوا لرب كريم الا مراتى وانا بس كان عندها اڼهيار عصبى بسبب مت مريم وبعد مدة
سابتنى هى كمان
كنت مدققه معاه نظرة الألم فى عيونه وعروقه الى بارزة دقنه لون ملامحه الى بتتحول مع كلامه من رقة لحدة عيونه بشرته الخمرى كان شكله اصغر من سنه
قطعنى
فى شارع عارف بقالى حوالى شهر بشوفك كنت بروح هناك اشرب قهوة فى كافيه وشوفتك اكتر من مرة وفى يوم مكنتش موجودة والى كان موجود اخوكى محمود وانس وهما الى اتفقت معاهم
ضم ايده لبعض معرفش بس ارتحتلك كنت بحب اروح اراقبك من بعيد احم انا لسا بحب مراتى بس خاېف العمر يسرقنى وانا لوحدى مقدرش اقولك ان هحبك زيها بس اقدر اوعدك ان أسعدك واحترمك واى حاجه بتتمنيها هتلاقيها
شويه وامى ومحمود وانس دخلو واتفقو على الفرح الى كان بعد شهرين وتانى يوم هننزل نجيب الدهب جاب شقه جديدة بس حط فيها صورة كبيرة ليه ولبنته ومراته
عدا ايام وشهور وهو بيحترمنى بيدعمنى بيسقفلى فى كل نجاح كان ديما بيقول انه ده واجبه ناحيتى بس انا كنت عايزة ده حب لان حبيته
أسيا أسر بكره رساله للماجستير بتاعتى مستنساش
و مشى الكلمه دى بدء يقولها من كام يوم حبيبتى ياريت ابقا حبيبتك بجد مش مجرد حاجات بتعملها وبتقولها عشان ده واجبك
تانى يوم الصبح
اسر آسيا
آسيا بنوم نعم
اسر يلا ى حبيبتى عشان متتاخريصحيت وفطرنا وخدت شاور وخرجت لاقيت ع السرير دريس نبيتى وطرحه سودا وكارت النبيتى بيحلو فى عيونى