السبت 23 نوفمبر 2024

ضراوه ذئب 23

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز


شفاف...فتحت ضرفته لقت هدوم نسائية للخروج و فتحت الذي يجاوره لقت هدوم نسائية بيتية و فتحت آخر وجدت هدوم مكانتش هدوم..و همست لنفسها...
هو أنا كنت قليلة الأدب و لا إيه...
أخدت بيچامة عادية كم لإنهم في فصل الشتا...دخلت الحمام قفلت كويس على نفسها و غيرت هدومها بتبعد أثار التعب ب دش سخن...خرجت لافة جسمها بالفوطة و دخلت الغرفة غيرت...سرحت شعرها و سابته مفرود...فركت عينيها بنعاس و راحت تنام على الكنبة اللي مكانتش مريحة أبدا لكن إتحملت عشان متنامش على السرير اللي بالنسبالها مبهم

صحيت من النوم على أشعة الشمس الدافية...فتحت عينيها و تلقائي دورت عليه لكن حمدت ربنا إنه مكانش موجود...قامت قعدت بتقول بصوت فيه آثار النوم...
أنا...أنا لازم أروح ل تيتة.
قامت لبست لبس خروج سريعا و لفت طرحتها و خرجت من الجناح...نزلت على السلم لكن إعترضت طريقة ست كبيرة الإبتسامة الصافية مرسومة على وشها و قالت بفرحة...
يسر. يا حبيبتي حمدلله على سلامتك كلنا كنا قلقانين عليكي...
بصتلها يسر بإستغراب للحظات...لحد ما قالت ب إرتباك عايزة تلحق تمشي قبل ما ييجي...
الله يسلمك...
و سابتها و مشيت خرجت من القصر...رحاب كانت هتسألها رايحة فين لكن مدتهاش فرصة ف غمغمت بحيرة لنفسها...
أستر يارب...
طلعت تجري في الجنينة و خرجت من البوابة...لكن وقف قدامها حارس قوي البنية بيقول بتجهم...
رايحة فين يا هانم 
إتخضت من مظهره و همست بحلق ناشق...
ر...رايحة آآ ...
و لكن إنفجرت فيه پغضب...
هو إيه اللي رايحة فين دي حاجة أصلا متخصكش...
قال الحارس بضيق...
يسر هانم...البيه مديني أوامر إن حضرتك متطلعيش من القصر من دون علمه...أنا بنفذ شغلي...
بس أنا لازم أخرج...
قالت بعيون راجية...لكنه أصلا مكنش بيبصلها...ف قال بهدوء...
حضرتك تقدي تكلميه و تاخدي إذن من الباشا و لما يإذنلي هخرج حضرتك.
دبدبت في الأرض بقدمها اليمنى و بعدت عنه راجعة ل جوا بتكتم غيظها في قلبها و هي بتمتم بحدة...
الباشا و الزفت...ماشي أنا هوريك تمنعني من إني أخرج إزاي. هو أنا مسجونة.
دخلت القصر بټضرب بجزمتها الأرض و طلعت للجناح...غيرت الفستان اللي كانت لبساه و لبست بنطلون و بلوزة طويلة عليه...لقت كاب كان بتاعه ف لبسته فوق حجابها و نضارة سودا كبيرة لبستها و رجعت نزلت الجنينة و بصت على السور العالي بتاعها...لقت سلم واضح إنه خاص بالجنانيني...خدته و شالته بحذر بتقربه للسور و طلعت عليه...بصت لقت الحراس محاصرين المكان من كل حتة...لكن لقت مكان فاضي تقذر تجري منه...هي متأكدة إنهم هيشوفوها لكن مش هيقدروا يعملولها حاجة...
نزلت من فوق السور بحذر لكن حست ب الم رجليها أثر القفزة...خدت خطوات بطيئة و فجأة طلعت تجري...قلبها كان هيقف لما سمعت صوت كلب بينبح بصوت عالي مرعب و سامعة خطوات ركضه وراها و صوت الحراس صدح في المكان...طلعت تجري بسرعة و خوف و الكلب بيلاحقها بسرعته العالية...للحظة حست إن دي نهايتها...إستشهدت و تساقطت دموعها من شدة خۏفها و رعبها و هي مواصلة الجري...شافت عربية بتركن بعيد عنها بأمتار و بينزل منها...هو...جريت عليه بسرعة و محستش بنفسها غير و هي بتترمي عليه پخوف رهيب...إتصدم زين و صړخ في الحراس و الكلب واقف بينبح قصاده...
تعالوا يا حمير شيلوه من هنا. بتجروا الكلب وراها يا بهايم.
هتف أحدهم بإرتجافة أحرف...
مكناش نعرف يا بيه إنها المدام والله إفتكرناها آآ...
بتر عبارته بحدة...
إمشوا من قدامي.
غادروا المكان...ف غمض عينيه بيشدد عليها...مسح على حجابها و صوت عياطها بينغز في قلبه ف تمتم
 

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات