روايه ممنوع من العرض
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
سميه الطباخ الجديد بنت مش راجل الصراحه دي بنت أخويا وهي عملت كدا علشان مش عاوزة حد يعرف أنها بنت
فريد بهدوء ليه!
سميه الصراحه هي كانت شغاله في بيت تاني قبل هنا بس صاحب البيت كان فهي قررت انها تعمل كدا والله يا فندم انا مش قصدي حاجه ولا هي انا والله قولتلها ان أهل البيت هنا محترمين و متربيين أحسن تربيه و اني اشتغلت هنا عشر سنين مشوفتش حاجه وحشه بس هي قالت انها كدا هتبقي مرتاحه
فريد وقف وبعد عن كرسي مكتبه و فتح الباب و ابتسم بهدوء جدا ابتسامه بالكاد ظاهره
فريد خلاص يا سميه سيبيها براحتها و أنا متطمن طالما انتي اللي جيباها
سميه متشكره يا فندم دا من ذوق حضرتك استأذن أنا وهي برا قولتلها تبدأ شغل علطول
فريد لحظة يا سمية
اتجه بهدوء ناحية مكتبه وفتح الدرج و خرج منه ظرف أبيض واتجه ناحيتها مره تانيه
فريد بإبتسامه إعتبريها مكافأه نهاية الخدمه و رقمي الشخصي معاكي لو احتاجتي أي حاجة متتردديش
سمية بسعاده انا متشكره أوي يا فندم متشكره يا أبني
إبتسم فريد ليها بود فهي فعلا بتعامله زي أبنها من وقت لما وصلت للفيلا و لذلك هو بيحترمها وبشكل كبير
مع رجوع ابنها الكبير من برا ورغبته في الاستقرار في مصر و طلبه منها تتوقف عن الشغل وهو هيشيل عنها وافقت انها تكمل حياتها في وسط اولادها و أحفادها
كانت مشغوله في الطبخ و لكنها كانت مستمتعه لان الطبخ هو شغفها وحبها اللي بتحب تقضي الوقت فيه
كانت لابسه طاقيه صوف لونها إسود علي راسها و حاطه دقن شكلها باين أنه طبيعي وبرغم كدا كان جسمها ضعيف ميلقش بجسم رجل ولكن لولا معرفته انها بنت كان هياخد وقت علشان يعرف
فريد أنت الطباخ الجديد!
زهره احم أيوا أنا يا فندم
صوتها كان رقيق وباين محاولتها انه تضخمه ولكنه قرر انه يجاريها في الأمر
فريد إعملي قهوة سادة وهاتهالي اوضتي
رجعت زهره لشغلها تاني وهو بصلها لثواني وبعدها طلع لأوضته
زهره وقفت جمب الأكله وهي بتستوي واتنهدت بتعب ومسكت موبايلها ترد علي رسايل صاحبتها اللي رنت عليها أول ما خلصت شغلها
نور ها قوليلي الشغل الجديد كويس! حد خد باله من حاجه حد ضايقك!!
زهره أنا كويسه يا نور ومحدش ضايقني او احتك بيا أساسا الحمد لله انا مرتاحه
نور ماشي يا حبيبتي ربنا يوفقك يا رب المهم لو حد ضايقك متبخليش علي صاحبتك بخڼاقه
زهره بضحك وانا ليا مين غيرك يتخانق عشاني مټخافيش أول لما اجي اټخانق هكلمك علطول بس سلام دلوقتي علشان عندي شوية حاجات هخلصها
زهره قفلت المكالمه ورجعت تبص علي الطبخه بتاعتها وبعدين بدأت تجهز القهوة وفي خلال خمس دقايق طلعت وهي بتدور علي أوضة فريد
بصت حواليها وهي بتمر ببعض الأوض لحد ما وصلت لأخر أوضة ودقت الباب لان اغلبية الاوض الباقيه فاضيه من الاشخاص
فريد ادخل
دخلت زهره وهي حاطه القهوة علي صينيه و حطتها علي الترابيزة قدامه جمب اللابتوب اللي قدامه ومرفعش عينه من عليه من ساعة ما دخلت
زهره القهوة يا فندم
مستنتش رد منه ونزلت علي تحت بسرعه علشان تكمل تحضير الأكل قبل معاد الغداء
سفرة كبيرة اتملت بأطباق كتيرة وأصناف متنوعه ولكن بسيطه
علي راس السفرة قعد فريد وعلي جمبه من الناحيتين ولاد عمه من جهة ومن الطرف التاني والدته و أخته وبنت عمه
شذا أخت فريد الأكل ريحته حلوه يا!! اسمك ايه
زهره زاهر يا فندم
تقي المهم بالله عليك تكون بتعمل أيس كوفي حلو زي اللي بتعمله سميه
زهره بإبتسامه هي اللي معلماني فإن شاء الله يعجبك اللي بعمله
وداد والدة فريد داقت الأكل وانبهرت بيه وبصت لزهرة بإبتسامه رفعت من معنوياتها
وداد لا ونفسك حلو في الاكل كمان
زهره متشكر يا فندم سفره هنيه بعد إذنكم
أحمد والله زعلان إن سمية مشيت
سليم فريد شركة الحديد رفضت التفاوض والموقع والشغل واقف من إمبارح
فريد بهدوء أنا لسه متكلم مع مدير المصنع و اتفقنا
علي السعر خلاص يا سليم و كنت لسه هبلغك علشان تبلغ المقاولين والعمال يباشروا شغلهم تاني
احمد و الحسابات في غلطات بسيطه
فريد غلطات ايه!!
احمد متقلقش انا عدلت كل حاجه و الميزانيه متأثرتش الوضع تمام الحمد لله و في تقدم عن الوقت دا السنة اللي فاتت
وداد بحب والله أنا فخورة بيكم أوي يا ولاد وبشطارتكم دي وانت بالذات يا احمد برغم صغر سنك الا انك شاطر ومجتهد
تقي لا يا عمتو استني بس وأنا هزيدك فخرا دلوقتي
وداد ايه!!
تقي نتيجة شذا طلعت النهارده وجايبه امتياز في كل المواد و مش بس كدا ما شاء الله شذا طالعه التالته علي الدفعه
وداد بسعادة
بجد!! والله يا شذا!!
شذا
بإبتسامه
بنتكم اشطر دكتورة اسنان اصلا
تقي بضحك اهي خدت مقلب في نفسها
سليم بإبتسامه وانا كمان عندي خبر حلو
فريد بإبتسامه دا يوم سعيد بقي قول يا سيدي
سليم بص لأخته بسعاده وقال بنبرة مليانه حنيه
سليم زين كلمني النهارده يا تقي وطالب إيديكي
تقي فتحت عينيها پصدمه وقلبها دق پعنف و سعادة كبيرة حست بيها ولكن احساس الخجل خطڤ كل المشاعر دي واحتل مكانه علي وشها
حبيبها اللي بتحبه من 3 سنين من وهما في الجامعه ولكن بعدت عنه احتراما لدينها ولأخوها الكبير اللي وعدها انه لو شاف أنه زين كويس هيوافق عليه بصدر رحب و كلم زين و طلب منه ميرجعش الا لما يكون مستعد لمسئوليات الزواج
ولكن زين قرب أكتر من سليم وبقوا اصحاب و مفتحش موضوع الزواج الا لما كان فعلا مستعد
فريد بإبتسامه انا شايف كدا يا سليم ان السكوت علامة الرضا
أحمد بغمزة ولا نقوله معندناش بنات للجواز
تقي پصدمه لا
شذا بضحك يا بت اتقلي شوية
سليم بجدية أقوله إيه يا تقي موافقه!
تقي بخجل اللي أنت شايفه يا سليم
سليم بحنيه والله لو عليا مش هاين عليا ابدا واحد غريب كدا يجي ياخدك وقال ايه جوزك بس اهي دي سنة الحياة
فريد بهدوء كلمه وقوله يجي ويجيب أهله واللي فيه النصيب يقدمه ربنا
سليم بجديه تمام هعمل كدا
علي باب المطبخ وقفت زهره وهي بتبصلهم بحنين كبير و أفتكرت والدها و والدتها صحيح هي عمرها ما حست بالأخوه لأنها وحيدة ولكن والدها عوضها عن احساس الأخر وكذلك امها كانت اخت ليها كمان جمب دور الامومه ولكن المۏت سنة الحياة بيخطف مننا اعز ما نملك
دخلت من المطبخ قعدت علي الطاوله الصغيرة وعليها أطباق من الأكل ليها أكلت بهدوء و بدأت تساعد عاملة التنظيف في شغلها بكل هدوء و هي بعيده عنها بتذكر نفسها انها في نظر الجميع رجل مش ست
ولكن هل الطابع الأنثوي ممكن يتخبي ورا طاقيه و دقن مستعاره
في نص الليل كان بيراقبها فريد من كاميرا الجنينه علي شاشه اللابتوب بتاعه بعد ما ظهرت فجأه قدامه
وهي
بتتفرج
علي الزرع برغم الإضاءه الخافته
و بالغلط اتفتحت الرشاشات الآليه اللي بتروي الزرع و بدل ما تدور تقفلها بدأت تدور حوالين نفسها وهي حاسه بالمايه بتغرقها و بتغمرها ببرودتها برغم برودة الجو
فريد بسخريه بنت غبيه!
تاني يوم الصبح صحيت زهره علي أصوات عاليه خارجه من أوضتها اللي جمب المطبخ بالضبط ولكن مكانتش عارفه أن الجهة التانيه كانت في أوضة واسعه وكبيرة للتمرينات
داخل الأوضة فريد كان ماسك مسډس رمايه وهو بيصوب علي الأهداف اللي بتتحرك قدامه بسبب آله معينه و جمبه سليم وأحمد معاهم نفس الأسلحه والتلاته مركزين تركيز شديد و بدأت الأله وبدأ التلاته يصيبوا أهدافهم ببراعه واحترافيه
فريد بهدوء كل حاجة هتبدأ قريب ولازم نكون جاهزين
سليم بثقة متقلقش هننفذ و احنا اللي هنكسب الحړب المره دي
أحمد بإستمتاع الله ايه ريحة الأكل الحلوة دي
في نفس اللحظه إلتفت التلاته علي صوت صرخه جت من المطبخ خرجوا بسرعه ليه واتجهوا للمطبخ فلقوا زهرة ماسكة إيديها و بتنفخ فيها پألم
أحمد انت كويس لو اتحرقت حط إيدك تحت مايه
زهره پألم راحت وحط إيديها تحت الحنفيه واتماسكت بصعوبه وهي بتمنع دموعها تنزل
فريد يلا خلونا نلبس ونروح نشوف شغلنا
خرج فريد مع ولاد عمه علشان يديها مساحه خاصه ولكن زهرة كملت تحضير الفطار وهي بتحاول تتحمل ۏجعها وأكتر شئ ساعدها هو غسيل الأطباق تحت الماية البارده بعد الفطار خلصت غسيلهم وألتفت لقت مرهم للحروق علي الرخامه
جنبها بصتله بحيره و خرجت بسرعه لقت فريد ماشي بعيد عن المطبخ و خرج من الفيلا كلها من غير ما يتلفت مره واحده
بصت ليه وللمرهم بحيرة كبيرة!
في الشركة
زين فريد انا جيبتلك تسجيلات الكاميرات اللي طلبتها
فريد وعرفت هي سابت الفيلا يوم ايه ولا هقعد ادور للصبح!!
فريد مش عارف ليه حاسس أن البنت دي وراها كتير يا زين
بعد العشاء كانت العيلة كلها متجمعه في الصالة الكبيرة و زهره قاعده في الجنينة بهدوءها المعتاد ولكن يقدروا يشوفها من الشباك الكبير المطل علي الجنينه
فريد كان بيشتغل اللابتوب بتاعه ولكن مكانش قادر يمنع عنيه كل لحظة والتانيه يشوفها بتعمل إيه و في فضول غريب ناحية تصرفاتها الأكتر من هاديه
ولكن الهدوء دا كان هدوء ما قبل العاصفه وقفت عربيه كبيرة وخرج منها بسرعه غير ملحوظه 3 أشخاص مكممين و كان واضح هدفهم وهو زهرة
لحسن حظها فريد أخد باله بالحركه الغريبه والأشخاص المكممين بيضربوا الحراس و بالشخص اللي جري يكتف زهره وبيرش مخدر علي وشها
خرج بسرعه و هو بيخرج سلاح من هدومه ورا ظهره و وجهه ناحية الحراس و
وراه خرج بسرعه سليم وأحمد و
وداد دخلت البنات
لجوا بسرعه كبيره وكأنهم مدربين علي أي هجوم
ولكن يبدوا أن الحراس مدربين و خرجوا بسرعه أسلحتهم و واحد منهم سحب زهره بعدما كممها
والتاني شد حارس الفيلا وحط
الحارس هنقتل الحلو دا لو مخلتناش ناخد التاني
فريد مين اللي باعتكم وعاوزين منه ايه!!
الحارس بسخريه في حساب قديم لازم يتقفل بس مش معاكم
ولكن ايد الحارس كانت بالفعل اطلقت ړصاصه و كان هدفها إصابه سليم
فريد بلهفه سليم!! انت كويس!!
في اللحظة دي خرج الحراس بسرعه و معاهم زهرة و فريد جري علي سليم اللي كانت رجله پتنزف
سليم پألم متخافش مجاتش فيا الچرح سطحي
فريد اتطمن شوية و بص وراه علي العربيات اللي كانت بتبعد ضغط علي أسنانه پغضب واتحرك بسرعه ناحية عربيته
فريد پحده أحمد حالا خد سليم وأطلع علي المستشفي أنا لازم الحقهم
خرجت وداد من جوا بسرعه بعد ما قفلت الباب علي البنات خوفا عليهم وجريت ناحية سليم اللي كان علي