مكتوبه علي اسمي 52
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
ان ابوها ماټ مۏته طبيعيه وتقريبا حد من اهل البلد قالها اللي صباح وسيد عملوه في ابوها وهي شكلها تعبت لما عرفت اللي حصل ده.
والدة هدير بحزن لا حول ولا قوة الا بالله.. ايوه يا بنتي حقها تزعل على ابوها وتتقهر كمان!! مين يصدق ان صباح تعمل كده في الحاج عرفان الله يرحمه!
هدير كانت واقفه جمب والدتها شارده وبتفكر في فارس وحاسه ان سبب مجيئه لبيتها سبب مختلف غير موضوع آيات ووالدتها بصتلها وقالت البسي يلا يا هدير وتعالي نروح نبص عليها وناخد بخاطرها بكلمتين.. آيات يتيمه وغلبانه وتستاهل كل خير.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
في شقة كوكو.
عامر وقف متعصب وهو بيفكر في اللي حصل وشريف وميرفت قاعدين وهما هيتجننوا بعد ما عامر قالهم ان عزيز اختفى في المول فجأة وفي بلطجية خطفوا ميرنا وميسرة.
عامر بتفكير مش عارف.. انا مبقتش عارف اثق في حد ومش عارف ايه اللي ممكن يكون حصل!
شريف بس أكيد عزيز اللي عملها يا عامر.
ميرفت بقلق وهتعملوا ايه دلوقتي! عامر انت مش هتسيب ميسرة صح ميسرة مهما عملت هي امك يا عامر.
عامر أكيد طبعا مش هسيبها يا خالتي دي امي ولو طلبوا كل ثروتي هدفعها مقابل انها ترجع.
عامر بص قدامه وقال انا لازم اعرف هو عمل ايه وايه اللي حصل والاهم اخد امي فين دلوقتي!
شريف بفضول طب انت ناوي على ايه هتبلغ الشرطة
عامر بص قدامه بتفكير وقال هبلغ بس مش دلوقتي.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
ميسرة كانت مربوطة علي كرسي وعيونها عليها شريط اسود عشان متشوفش حاجة.. وميرنا كانت مربوطة في نفس المكان على كرسي جمبها.
دخل شخص بخطوات واثقة ووقف قدامهم ورجالته شالوا الشريط الاسود عن عيون ميسرة وميرنا.
ميسرة وميرنا بصوله بستغراب وميسرة سألته پخوف انت مين وخطفتنا ليه
رد عليها الشخص ده بثقة وقال أهدى يا مدام متتعصبيش كده.. احنا مش خاطفينك ولا حاجة احنا بس مستضيفينكم عندنا كام يوم لحد ما الباشا ابنك يدفعلنا المطلوب وهنسيبك تروحي لحال سبيلك.
الرجل ضحك بسخرية وخرج وسابهم وهو بيقول ابقى اسألي عزيز باشا وهو يقولك.
ميسرة نطقت اسم عزيز پصدمة وميرنا قالت ل ميسرة طنط مين الناس دول انا خاېفه اوي.. هما ممكن يكونوا تبع بابا
ردت ميسرة عليها بستغراب
وعزيز هيعرف مجرمين زي دول ليه يا ميرنا!!
ردت ميرنا بابا كان متفق معايا انه هيأجر رجاله تبعه يخطفوكي ويطلبوا من شريف وعامر فلوس كتير واول لما ياخد الفلوس هياخدني ونسافر.
ردت ميرنا بابا مش بيفكر غير في نفسه يا طنط ميسرة وبعدين هو مبقاش عارف يستفيد منك زي الاول بعد ما عامر مبقاش يديكي فلوس.
ميسرة بعدم تصديق لا مستحيل عزيز يعمل كده!.. عزيز بيحبني.
ميرنا پخوف حب ايه يا طنط دلوقتي .. انا متأكدة ان بابا اللي خطفنا لان الخطة دي كنا متفقين عليها انا وبابا.
خلف باب المخزن إللي ميسرة وميرنا فيه كان الرجل اللي خاطفهم واقف يسمع كلام ميرنا مع ميسرة وضحك بثقة لما ميرنا قالت إنها متأكدة ان باباها اللي خطفهم وبص على غرفة صغيرة في المخزن ودخل الغرفة وكان عزيز قاعد علي كرسي ومقيد من أيديه ورجليه وحاطين لصق علي فم عزيز عشان ميعرفش يتكلم ووقف المچرم صديق عزيز قدامه وقاله معلش بقى يا عزيز انا نفذت العمليه دي لوحدي اصلها بصراحة عجبتني.. مراتك وبنتك دلوقتي عارفين ان انت اللي خطفتهم وابن مراتك دلوقتي بقى متأكد ان انت اللي خطفتهم.. وانا هاخد الفلوس منه واطير انا ورجالتي وانت اللي هتشيل الليلة وكل حاجة ضدك انت.
عزيز بصله پصدمة وكان بيغلط فيه وصوته مكتوم وصديقه قاله مقبوله منك الشتيمه يا عزيز.. بس ايه رأيك في صحبك.. من وقت ما قولتلي علي فلوس ابن مراتك إللي ملهاش آخر وانا حطيت العمليه دي في دماغي ولما بعتلي رساله الصبح وقولتلي ان هو كشفك وبنتك بتساعده انا لقيت ان دي الفرصه المناسبه اني انفذ العملية واخد منه الفلوس وكلهم متأكدين ان انت اللي عملت كده... بقلمي ملك إبراهيم.
.... يتبع