روايه
أي! شغلي بقى هانت أهو عدى أسبوعين
أنا زهقت
أنا أسفة بس دا شغلي يا حبيبتي عاملة أي مع عمر
بزق أيامي يا ماما أنا هنا عشان أرضيك وبس
قفلت المكالمة معاها وأنا حاسة أني مخڼوقة هي مش قادرة تفهم أني مش مرتاحة هنا هو الشغل أهم مني!
تليفوني رن فجأة وكان يوسف حسيته جه في ميعاده كنت محتاجاه فعلا
عمري ما حسيت أني تافهة في عينه أو تقيلة عليه يمكن مبنتكلمش كتير بس كل مكالمة ليها أثر مش بنساه بيفضل ساكن جوايا لحد ما حد فينا يعمل زي العيال الصغيرة ويخلف الأتفاق ويتصل بالتاني وقت فضفضة أو إنجاز كبير محتاج يشاركه مع التاني وكأن الإنجازات بتحلو أكتر لما تتشارك معاه هو وبس
صحيح هنتقابل إمتى!
كنت عاملهالك مفاجأة بس بدام الموضوع اتفتح يبقى خلاص هقول أنا هاخد أجازة من التدريب الأسبوع الجاي وهنزل القاهرة أقابل الدكتور وأشوفك
دكتور أي!
أبوك يا سمية في أي
متقولش أبوك دي عشان أنت عارف أني مبحبهاش وبعدين عايز تقابله ليه!! بقولك بقالنا سنين مشوفناش بعض تقولي أبوك!!
صوتي علي فجأة
ومين دا أصلا عشان يعرف كل حاجة !!
هو مين عشان حتى يعرف عني حاجة زي دي كفاية ماما عارفة يا يوسف
دا أبوك مهما حصل يا سمية !!
أنفعلت أوي المرة دي
أنت بتقول أي! أمال لو مش عارف حاجة !!
دا أنا حكيتلك كل حاجة حكيت إن الراجل دا أنا مش مهمة عنده أصلا وأنه أنه بهدل أمي في جوازهم وحتى بعد جوازهم مسبهاش في حالها لدرجة هربت بيا على الكويت وحكيتلك أنه لا يعني لي أي شيء وأنت عارف أنها فترة مؤقته مجرد ما أرجع الكويت مش هقابله تاني !!
يوسف ممكن نقفل كلام في الموضوع دا حالا!
احترم رغبتي وقفلنا كلام
دماغي أتشوشت أكتر وافتكرت كل حاجة كل وقت احتاجته فيه ومالقيتهوش كل إلي ماما حكيته ولو حياتي في مصر مكانتش عجباني فدلوقتي معدتش عايزة أعيش فيها أصلا
روحت يومها البيت كان هادي عربيته تحت شكله نايم ما اهتمتش
صحيت بليل مصدعة قعدت شوية عما أستوعب أني عايشة أساسا أخيرا قمت و بردو البيت هادي شفت المطبخ والمكتب مش موجود كان فاضل أوضته فخبطت مردش شكيت يكون تعبان! ما هو مش منطقي كل دا نايم !!
فتحت الباب بشويش لقيته في سريره قربت لقيته غرقان في العرق وجسمه كل بيترعش حطيت إيدي أشوف حرارته !!!
جسمي كله اترعش فجأة مجاش في بالي غير جارنا الي عرفني عليه قبل كدا طلعت وخبطت على بابه بسرعة طلع وملامح النوم ماغابتش من وشه
الحقني أرجوك بابا تعبان وسخن أوي محتاج يروح المستشفى
في قسم الطوارئ الساعة 11 بليل طلع الدكتور من الأوضة بصيتله بقلق فقال بعمليه وهو بيحاول يطمني
الحرارة كانت عالية جدا بس الحمدلله قدرنا
نسيطر