السبت 23 نوفمبر 2024

رواية سمية كاملة بقلم سمية أحمد

انت في الصفحة 5 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز

پتنزف من كل حته في جسمها مكتفوش بكدا لا راح واحد مطلع السلاح وضربها جنب قلبها.. 
حاول التحكم في عبارته ولكن خانته حين أنهارت دموعه أقواء مما قبل ليقول بكسره 
طفل يدوب عنده 9سنين شاف دا كله معرفتش أحميها مكنتش بعيط كنت بمۏت وقتها بالبطيء تخيل قدامي والدتي ومش قادر أحميها قالتلي أحمي أخواتك وأنا معرفتش أحميها وقتها فقدت الوعي لأن أتخبطب دماغي في العربية فكروني وقتها مېت لان رأسي كانت پتنزف... 
صحيت لقيت نفسي نايم علي وبابا قاعد جنبي عينه كانت بتحكي كل حاجه مكنش في داعي إني أساله كانت عينه مليانه حزن وقهرة وكسره. 
وقتها مقدرتش أمسك نفسي صړخت بكل صوتي بابا فضل يهديني وقتها قالي جملة مش هنساها طول عمريغرام مامتك مقدرتش أحميها منهم قتلوها بدم بارد أيوة مقدرتش أحمي مامتك بس أقدر أحميك. 
وقتها سألته وأنا كلي خوف إني أكون خسړت خسرتهم مع ماما هل هحصلهم حاجه قالي واحده ماټت والتانية عايشة... 
أكمل بقوة التي أعتاد عليها دائما 
نفذت وصيتها وسميت وأحده كيان اللي ماټت والتانية سارة بابا سفرني برا بعدت عن أختي اللي المفروض أحميها من كل حاجه بعدت عن صاحب عمري بعدت عن كل حاجه بحبها وقتها ركبت الطيارة وأنا جسد بلا روح سفرت وتعبت وأشتغلت علي نفسي وصلت لكل حاجه من غير ما حد يعرف إني أبن عزالدين زيدان أتقطعت الاخبار بينا لحد ما عرفت بالصدفه أنه أتجوز وعنده ولد من مراته الجديدة سجل سارة أختي علي أساس أنها بنتها الكل كان عارف إن ساره بنت زينة محدش كان عارف أنها بنت غرام الحب الأول والاخيرة لعزالدين عرفت تلعبها صح ووقعته في الفخ بعدها بفتره عرفت بالصدفة أنه
ماټ اختي كانت في خطړ هربت من عمي لأنه كان هيقتل أخويا الصغير ريان علشان سمع أسراره وأبن عمي مهووس بسارة هربت وقتها مكنش قدامها غير شخص واحده أسمه مكتوب في الوصية بتاعت بابا... 
أكمل حديثة بضعف 
هربت وافق يحميها مقابل جوزها منه وافقت لأنها كانت عاجزه مكنش قدامها حل تاني غير دا.... 
رنت عليا ودورت عليا كتير علشان أحميها قبل ما تلجاء للشخص دا بس أنا كنت في مهمه معرفتش أحمي أختي وفشلت في إني أحمي مامتي زمان... 
بس الشخص دا قدر يحميها واتجوزها الشخص اللي كان مكتوب في الوصية يبقي أخوك خالد كرم يا أنس.... 
أشرقت الشمس لتعلن بداية يوم جديد سوف يدمر عائلة كرم تحديدا في قصر كرم.
نزلت درجات السلم تحاول قدر المستطاع رسم الابتسامة المزيفة علي وجهه حتي لا ينكشف أمرها ماذا سوف تفعل بعد كأنه كان ينتظر منها ذلك الكلام حتي يتركها يبدو أنها أخطأت حين أحبته لعنت الدقيقة التي سمحت لقلبها بحبه.
قالت إحدي الخدمات ألينا هانم كوثر هانم ونجلاء هانم منتظرين حضرتك علي السفرة.
أجابتها بإبتسامة حاضر يا سحر أنا رايحه دلوقتي.
ذهبت إلي
غرفة الطعام لتجد جدتها كوتر تترأس المقعد الرئيسي للطاولة وعلي يمينها تجلس ولدتها نجلاء. 
قالت بحب لهم صباح الخير علي أجمل أتنين في الدنيا. 
كوثر بأبتسامة صباح الخير علي أجمل بكاشه. 
قالت ألينا وهيا تحاول تصنع البراءه أنا بكاشه يا كوكو طب والله ما حد مدلعك غيري. 
ضحكت كوثر هههههه والله في دي معاكي حق. 
إي يا نوجه مالك إي اللي واكل عقلك يا جميل. 
نجلاء بقلق مش عارفه قلبي مش مرتاح. 
ألينا بمرح أنت قلبك رهيف يا حب بس مش أكتر. 
نجلاء بقلق أنا حسه أخواتك فيهم حاجه أنس مستحيل ينزل قبل ما يفطر مستحيل يبات برا البيت خالد رنيت عليه تلفونه مقفول وأنس كذالك قلبي مش مرتاح.
ألينا يا ماما يا حبيبتي أنت عارفه إن أنس الفترة دي مضغوط بسبب الشركة احنا مش بنشوفه اصلا غير قبل النوم وبالصدفة أنت عارفة إن خالد بقاله شهر مرحش الشركة والشغل كله علي رأس أنس لما كان خالد معاه كانوا شايلين الدنيا سوا وبعدين انت عارفه إن خالد ضابط وأحيانا بيطلع مهمات وممكن يسافر برا وأحيانا بتوصل أنه بيغيب عننا بالتلات شهور من غير ما نعرف عنه حاجه لأن أنت عارفه انهم أحيانا بيمنعوا التواصل علشان ميبقوش في خطړ يعني دي مش أول
مره تحصل أجمدي كدا وقوي قلبك ولادك بخير وشوية وهتلقي أنس ناطط عندنا بيصوت من الشغل...
آت رئيسة الخدم لتقول بأنفاس متقطعه أثر الركض نجلاء هانم.. 
وقفت نجلاء لتقول بقلق في إيه ما سعاد. 
سعاد بتوتر حضرتك مشفتيش الأخبار. 
نجلاء پخوف أخبار إي أنت بتنقطيني بالكلام ليه ما تتكلمي بسرعه وتقولي في إي وقفتي قلبي. 
سعاد خالد بيه أتصاب في المستشفي من امبارح بليل... 
ألينا بصړاخ أنت بتقولي إي.. 
سعاد والله دا اللي سمعته يا ألينا هانم.. 
صړخت نجلاء بقوة أبني يا ألينا أخوكي وديني لأخوكي قلبي كان حاسس والله كنت حسه...
جذبت ألينا هاتفها لترن علي أنس لتجد هاتفه مغلق
ألينا پبكاء اهدي يا ماما أنا رنيت علي أنس بس تلفونه مقفول أحنا منعرفش هو في مستشفي إيه. 
كوثر پخوف رني علي المستشفي بتاعتنا بسرعه أكيد أنس اخده هناك. 
رنت علي مدير المسشفي
ألينا پبكاء الو معاك ألينا كرم أخت خالد كرم. 
المدير بجدية اتفضلي يا هانم 
ألينا بشهقات متقطعة خالد في المستشفي عندكوا ولا فين. 
المدير خالد بيه أتحول أمبارح من مستشفي الجيش لعندنا بليل. 
ألينا بسرعه طب سلام
أغلقت بسرعه لتصرخ بسعاد قائلة جهزوا العربيات بسرعة لحد ما نجهز بسررعههه. 
كانت تتصفح علي الأنترنت ليجذب أنتبهاء صوره مشابه لخالد 
ساره بشك شبه خالد أوي. 
نظرت لتقراء المنشور 
تعرض رجل الاعمال المشهور خالد كرم لمحاولة أغتيال أثناء تأديت لإحدي مهمته العسكرية رجل الأعمال خالد كرم حاولنا قدر ألمستطاع حتي نعرف حالته الصحيه جيدا ولكن هناك حشد من الحرس والعساكر يمنعون دخول الصحافه 
وقع الهاتف من يدها وهي ترتجف لتقول پخوف والدموع تفيض من عيناها خالد.......
سمية_أحمد 
حب_بين_السطور 
حب_بين_السطور.
البارت_السابع
جرت بإتجاه غرفتها لتتناول إحدي ملابسها وترتديها علي عجله ولتضع حجابها بإهمال ذهبت سريعا تجاة غرفه أخاها 
هتفت بحذر 
_ريان أوعي تلعب في حاجه الحرس واقفين علي الباب هروح مشوار وهرجع بسرعه. 
إجابه الصغيرة بطاعه 
_حاضر مش هعمل حاجه هخلص ال Home Wark وهستناكي. 
نظرت له نظره أخيره لتجري تجاة باب المنزل لتفتحه بحاله هيسترية كادت بأن تخرج حتي مناعها إحدي الحرس ليردف بإحترام 
_مدام سارة حضرتك ممنوعه من الخروج. 
رمقته من أسفل الي أعلي وقالت 
_أنت مين علشان تمنعني من الخروج. 
أردف الحرس بحرج 
_العفو يا هانم بس دي أوامر خالد بيه. 
صړخت بطريقة هستيرية 
_أنت اتهبلت بتمنعني إني اخرج. 
أجابها الحرس بحذر 
_ساره هانم أنا عبد المأمور انا بنفذ الأوامر بس مع الأسف مش هينفع تخرجي. 
أردفت بسخرية وهيا تزيحه جانبا 
_مع الأسف هخرج وڠصب عنك ومش هتقدر تمنعني. 
أبتعد الحرس قليلا ليردف بجدية
_سارة هانم حضرتك كدا بتضرينا في شغلنا لو حابه حضرتك تخرجي لازم يخرج معاكي
حرس. 
أغمضت عيناها في محاوله للتحكم بأعصابها لتجيبه بهدوء مزيف 
_أوك جهز عربية الحرس علشان هروح لخالد المستشفي اظن إنك أكيد عارف مكانها. 
الحرس بإحترام 
_أكيد يا فندم.... 
نزلت من السيارة لتدلف الي المشفى جريا وقفت أمام سكرتيرة الاستقبال لتردف پبكاء 
_خالد كرم فين.. 
أجابتها السكرتيرة بإحترام 
_خالد بيه في العنايه المركزه في الدور التالت يا ألينا هانم. 
جرت سريعا ناحيه المصعد لتدلف هيا وولدتها وكوثر الى الداخل لتضغط أزار المصعد. 
ركضت تجاه الغرفة لتنصدم حينما وجدت مازن هناك لكنها لم تبالي به كل ما كان يشغل بالها هو أخيها فقط ركضت له لتقول پخوف 
_خالد عامل ايه. 
نظر لها بحب كم أشتاق له ولصوتها ليقول بهدوء 
_لسه الدكتور محددش حالته أول ما يفوق هيقولنا ولو مفقش خلال 48ساعه أحتمال يدخل في غيبوبة. 
صړخت ألينا بقوة 
_إيه يدخل في غيبوبه إيه. 
نظرت له لتتابع حديثها بتلعثم 
_أنت أكيد بتخرف أو 
أهدي إيه انت شايفني مجنونه 
عايزني اسمعك
بتقول أخويا هيدخل في غيبوبة وابقي هادئه سامع نفسك بتقول إيه.... 
قاطع صرخها صوت منخفض ألتفت لتجدها ولدتها. 
نجلاء پبكاء وجسد يرتجف 
_خالد كويس صح أنت بتكدبي يا ألينا صح خالد مش هيدخل في غيبوبة صح 
أنت كدابة صح. 
قالت اخر جمله بصړاخ في محاولة لأستنكارها من الحقيقة لم تعد قدمها تحملها لتسقط أرضا فاقدة للوعي..
صړخت ألينا بصوت هزر أرجاء المشفى 
_ماماااااا....... 
_أنت بتقول إيه أنت مستوعب 
مفكر إني هتقبل الحقيقة دي علطول 
دا احنا صحاب بقالنا 9 سنين ولسه فاكر تقولي إنك تبقي أبن غرام 
للدرجادي كنت شايفني متأمنش علي سر للدرجادي
كنت شايف إني عني..
أزاح يد كنان عن كتفه ليضحك بسخرية ليقول پألم 
_كل حاجه ڠصب عنك زمان كان ڠصب عنك 
بس هل سكوتك ورفضك في إنك تعرفني الحقيقه ڠصب عنك 
محدش ضړبك علي إيدك يا كنان 
أنت كنت أناني بمعني الكلمة كنت بحكيلك خالد عانه في مۏت غرام وكنان لدرجه إنه أتعرض علي دكتور نفسي كنت قايلك كنان كان هو وغرام حياة خالدغرام مكنتش خالته بس لأ كانت روحه كان بيحبها أكتر من ماما كان متعلق بيها جدا
وانت كنت بتسمع ومحاولتش حتي تعرفني ولا حاولت تظهر في حياته وتعرفه 
زمان وقلنا كنت صغير مش فاهم حاليا قولي إيه عذرك.
قال حتي يبرر موقفه 
_أناا....
قاطع پغضب مفرط ليردف پألم وحزن 
_أنت إيه انت ولا حاجه أنت بالنسبالي مېت في اليوم اللي ماټت غرام فيه يا كنان 
أنا صديق طفولتي أنا وخالد ماټ 
وحتي لو رجعت يا كنان 
رجوعك مبقاش بفايده 
كنت مفكر إنك صاحب عمري اللي هيعوضني عن خالد اللي بعد عني بعد مۏت كنان 
كنت عارف إنك وراك سر كنت عارف. ورا سكوتك ألم كبير بس مجاش في بالي إنك تبقي كنان أبن خالتى 
كنت عارف إنك مش حابب تتكلم قولت مع الوقت هتحكي اللي في قلبك وتقول 
قولت مش هجبرك هسيبك علي راحتك لحد ما تبقي جاهز وتحكي ولو محكتش مكنتش هتفرق لأنك صحبي في الأول وفي الاخيره ودي حياتك وتخصك 
لكن تبقي عرفني وتخبي عليا حقيقة أسمك وتبقي أبن مين وانت عارفني كويس...
صمت ليكمل حديثة ودموعه متحجزه بعينيه ليردف بخذلان 
_احنا صداقة 9سنين كل دا راح 
كنت بتشوفني وأنا بحكيلك علي كنان كنت شايفني مقهور علي مۏته. 
عارف أنا حبيتك ليه وحسيتك الشخص اللي يستحق أشاركه كل حياتي حتي الماضي لانك شبه أسمه من مجرد الاسم حسيتك كنان رغم إني عارف أنه خلاص ماټ 
أنت ازاي كنت قادر تخدعني للدرجاي...
أردف كنان پألم 
_كان ڠصب عني أنا كنت متهدد بيكوا 
بكل شخص حبيته كنت متهدد بيه 
بعدت عنكوا حتي لو في بعدي هتكونوا بخير بس المهم تبقوا بخير....
ضحك بخسرية ليقول مستهزاء 
_جبان هتفضل طول عمرك خاېف والخۏف متمكن منك هتفضل طول عمرك

لوحدك 
خليك بعيد متظهرش في حياتنا ولا في حياة خالد 
أحنا ما صدقتنا نتجاوز موتك 
خليك لوحدك زي ما بتقول خليك بعيد 
خليك عارف طول منتا خاېف هتفضل لوحدك يا كنان زيدان... لوحدك... 
حاول فتح عينيه لتظهر له الرؤيه مشوشه غير واضحه ليغلقها ويحاول فتحها مره آخره لتظهر له تدريجيا. 
صړخت الممرضه التي

انت في الصفحة 5 من 20 صفحات