الجمعة 29 نوفمبر 2024

انت حقي

انت في الصفحة 28 من 68 صفحات

موقع أيام نيوز

خاېفه من رد فعل عاصم لما يرجع ويعرف أن سمره سابت البيت فى غيابهلأ وكمان راحت عند خالتها 
رد حمدىأكيد مش هيعجبه الى حصلبس دلوقتى المهم أننا عرفنا مكانها 
همست وجيده لنفسهاياريتها كانت راحت أى مكان غير عند ناديهياريتها كانت راحت عند عقيله كان أرحم 
على جانب أخر
أغلق عامر الهاتف ودخل الى الفيلا وذهب مباشرة الى غرفة عمران
دخل بعد أن أذن له
وجد عمران يتحدث مع أحد على الهاتف يقول
تمام عاوزه تعرفى كل المعلومات حوالين الموضوع ده بسرعه وتبعتها ليا عالأيميل سلام 
أغلق عمران الهاتف ونظر الى عامر
تحدث عامركنت بتكلم مين ومعلومات أيه الى عاوزها
رد عمرانمفيش دى معلومات خاصه بعميل عندنابس قولى كنت جاىعرفت مكان سمره 
ردعامرأيوا سمره هنا فى القاهرهعند خالتها ناديه 
تعجب عمران قائلا طب أزاى جات لهناوكمان أيه سبب أنها تسيب البيت بالشكل ده 
ردعامر محدش يعرفبس الخۏف عاصم بيكره طارق أبن خالة سمرهومعرفش رد فعله أيه لما يعرف أنها عند خالتها 
تحدث عمرانولا أنا كمان متوقع رد فعلهأنت عارف أنه مش بيطيق الى أسمه طارقوبصراحه هو كمان واضح أنه بيبادل عاصم نفس الشعور 
رد عامرأنا غيرت حجزى بدل ما كنت هسافر مع عاصم بكره الصبح أتصلت عالمطار وهسافر بعد ساعتين
لازم حد مننا يكون هناك عمتك عقيله أكيد ما هتصدق وتشد رحالها على قنا من الصبح هتكون هناك 
رد عمرانفعلا عمتك نفسها فى جنازه من ناحية سمره وتشبع فيها لطموزاد غلها بعد جواز سمره وعاصموعملت سمره أنها سابت البيت من غير مل تقول لحد مش شويهوكمان عاصم لما يعرف أنها هنا فى بيت خالتهامصېبه أكبر 
فى نفس الوقت
أغلقت ناديه الهاتف
ونظرت الى طارق الست وهى بتكلمني أنا حسيت أن قلبها هيوقفمش عارفه ليه سمره طاوعتك وجات معاك من غير ما تقول لحدعارف يا طارق لو أنا مش مربياك وعارفه أخلاقككنت قولت أنك غويت سمره تجى لهنا علشان ميراثها
ضحك طارق ساخرا يعيد الكلمهميراث سمره
حضرتك عارفه أن آخر واحد بيفكر فى الفلوس لأنى ببساطه أقدر أكون ثروه كبيره بسهوله جداوشوفتى بنفسك كان معروض عليا مبلغ قد أيه قصاد أن

أترافع عن قضيه لواحد من كبار رجال الاعمال فى مصرلو كنت وافقت كنت هاخد أى مبلغ أطلبه غير الشهره الى كنت هكسبها من تداول الأعلام للقضيه
أنا كل هدفى هو أختى تكون قريبه منى طالما فى فرصه أنها تعيش هنا فى القاهره ليه لأوكمان عاوز أشوف عاصم بيحب سمره بجد وهيجي وراها لهنا بسرعه ولا لأ
ولو كان أحساسى صح أن كل هدفه ثروة سمره
هندمه على كل لحظه بعدها عنى فيهاوهسحب ميراثها من تحت أيده 
بأسيوط
دخلت عقيله الى غرفة عاطف وجدته يتأنق أمام المرآه
تحدثت ساخرهعلى فين العزم بالشياكه دى كلها الى يشوفك يقول رايح يخطب 
ضحك ساخرا دا العادى بتاعىأيه الى أتغيربس شكلك كده عندك كلمتين عاوزه تقوليهمفقوليهم بسرعه علشان مواعد ناس عالعشا 
ردت بسؤال ومين الناس دولأكيد أصحابك الضايعين الى بتسهر معاهم كل ليله وتجى وش الفجرنفسى أعرف بتروحوا فينوتعملوا أيه لو بتشربوا مخډرات أو حتى خموركان يبان عليك لكن أنت حتى السېجاره مش بتشربها 
رد عاطفعلشان تعرفى أنى أخلاقى رياضيهها بقى قولى الكلمتين 
ردت بسخريهأخلاقك رياضيه بأمارة أيه عالعموم مش موضوعنا دلوقتىأنا كنت جايه أقولك بلاش تسهر كتير بره الليله علشان هنروح بكره الصبح قنا 
رد متعجباوأيه السبب أننا نروح قناأيه الجديد
ردت عقيلهسمره سابت بيت عمك ومكنش يعرف مكانها غير من شويه سافرت القاهره عند خالتها 
أندهش عاطف قائلا يعنى سمره مشيت من غير ما تقول لحدغريبهوانتى عرفتى منين أنها عند خالتها
ردت عقيلهأنا سمعت سولافه بتكلم عامر من شويه وسمعتها بتقولهأيه سبب أن سمره راحت عند خالتهايمكن عاصم مزعلها ده الى سمعته 
تحدث عاطفيعنى سمره سابت بيت خالى من غير ما تقول لحد علشان زعلانه مع عاصم
ردت
عقيلهمعرفش بس أكيد فى سبب لكده وده بقى الى لازم أسافر قنا علشان أعرفه 
فكر عاطف قليلا ثم تحدثالمعلومات الى عندى أن عاصم مسافر خارج مصرطيب أيه سبب ان سمره تسيب بيت خالى فى الوقت ده بذات 
ردت عقيله بخبثعندى شك فى حاجه ممكن تفسر سبب ان سمره سابت بيت بيت حمدى فى الوقت دهوأستغلت غياب عاصم 
عاطف وأيه هو الشك ده
عقيله بخبث أقولك سمره شكلها طلعت بنت سلوى بصحيحسلوى كانت خبيثهورسمت دور الملاك على خالك محمودلحد ما أتجوزها رغم معارضة أمى لجوازه منها كان هو أكبر من حمدى وكانت بتقول له دى مصراويه وطبعها أكيد مختلف عننا كصعايدهكان نفسها تجوزه وجيده بس بسبب أصراره خلى أمى وافقتوبعد الجواز بدأت تظهر على حقيقتهابدات تتذمر من أنها بتشتغلكانت مفكره أن محمود زى الصعايده الى بيجوا فى المسلسلات القديمهوعنده أرض كتيربس أحنا كنا من الطبقه المتوسطهوكل الى كان ملكنا حتة أرض 12قيراطوطبعا مكنتش قادره تتحمل انها تعيش بمرتبه من مصنع البويات والدهانات الى كان بيشتغل مهندس فيها وحصل الطلاق أول مره بينهم بس رجعوا بعدها بمدة صغيرهبس بقى كانت أمى ماټت وفضلوا مع بعض على خلاف لحد ما جت فرصه قدام محمودالمصنع الى كان بيشتغل فيه الحكومه عرضته للخصخصهعرض محمود على حمدىوباعوا الأرض الى الصدفه تلعب وتدخل كاردون المبانى وبقى السهم فيها بالسئ الفلانى
تحدث عاطفمش دى الأرض الى بعتى حقك فيها لهم
ردت عقيلههى خدوها منى بالرخص قبل ما تدخل كاردون المبانىحظ ولعب معاهم
أشتروا المصنع دهمشاركه الاتنينومحمود بدأ يستثمر فيه ورجع المصنع يشتغل بقوته من تانى
بس الخلافات بين محمود وسلوى فضلت شغاله
وكانت المفاجأهمحمود مستحيل او شبه مستحيل انه يخلف خضع لعلاج لوقت كبيروطبعا كانت وجيده خلفت أبنها عاصمالى لما اتولد محمود فرح قوى بيه كان بينزل لهنا كتير علشانهوطبعا ده غاظ سلوى وحصل وقتها مشاكل وسلوى كانت ڠضبت وقتها وسابت البيت وفضلت عند مامتها لمده كذا شهر 
تحدث عاطف طب أشمعنا غارت من طنط وجيده مش منك ما أنتى كمان خلفتينى بعد عاصم بحوالي شهرين 
ردت عقيلهسلوى كان عندها غيره كبيره من وجيدهلأن أمى كانت دايما تشكر فيهاوفى أدبها وقلبها الأبيضإنما مكنتش بترتاح لسلوى
بس سلوى رجعت تانى لمحمود بس المره دى كانت الزهر لعب معاهم فى مناقصه دخلوهاوكسبوا كتير من وراهابس طبعا مشكلة خالك أنه صعب يخلفكانت مسببه أزمه له معاهالحد ما خيرته أنه يكتب نص المصنع باسمها 
محمود رفض وقال لها انها عاوزه تورثه وهو حى وحصل الطلاق للمره التانيه بينهم 
بس بعد حوالى سنه وشهور كده فوجئنا أن محمود رجع سلوى تانى لعصمتهوفضل يتعالج مع دكاتره جوه مصر وبره مصرومر حوالى سبع سنين كانت سلوى بقى قبلت انها تعيش من غير ولادبس ظهر أمل ويا ريته ما ظهر
أطفال الانابيب
جربوا اول مره ومنفعش وكمان مرتين وبرضوا منفعش
فى المره الرابعه دى كانت أصعب مره
أنا كنت فى القاهره بالصدفه وقتها وكمان حمدى
المره دى وقت ما كانوا فى مركز الحقنووقت أخذ النطفه من محمود تعب جدا لدرجة أنه فضل يومها تحت أشراف الدكاترهبس للحظ الأسود
الحقن نفع وسلوى بقت حامل
طبعا الفرحه الى فيها محمودنسته الدنياوما صدق وأنتهت الخلافات بينه وبين سلوىوفضلت التسع شهور دلع وطلبات

مجابه من العين حتى حمدى كان مبسوطرغم انه كان قبلها بحوالى سنتين ونص خلف عمران
واتولدت سمرهأو السنيوره أنا فاكره يومها محمود كان بيفرق فلوس بالالف على الممرضات والتمرجيات فى المستشفى
وطبعا سمره كانت روح محمود الى بتمشى عالأرض دلع وطلباتها تتنفذ لحد ما بقى عندها حوالى خمس سنين حصل مشكله بين محمود وحمدى وتقريبا لاول مره محمود أتوقف لحمدى وفصل النص بتاعةفى المصنعلأ وكمان كتب كل أملاكه سواء الفيلا الى كان عايش فيها ونصيبه فى المصنع بأسم سمره وتوقع مين كان الشهود
كان المحروس رضا أبوك وكمان خالك حمدى
ومر الوقت ومحمود ومراته ماتوا فى حريق المصنعومحمود كان سايب وصيه أن فى حالة ۏفاته حتى لو مراته عايشه تتنقل حضانة سمره لحمدىوده الى حصل وراحت الست سمره تعيش مع وجيده سبحان الله أكتر واحده كانت سلوى بتكرهها هى الى ربت بنتها وسط ولادهابس مكنش للهوأهو سمره طلعت نسخه من سلوىأنا متأكده أنها ضحكت على عاصم لحد ما قدرت تحط أيدها على ميراثهاوسابت البيت لأن خلاص وصلت لهدفها 
تعجب عاطف مما أخبرته له عقيله وتحدث بمكر
طب أيه هتعملى أيه دلوقتى
ردت عقيلهما هو ده الى هسافر قنا علشانه لازم أشوفأيه سبب أن بنت أخويا تسيب بيت جوزها بعد أقل من شهرين على جوازهاأكيد السبب معاملتهم لهاالله أعلم وجيده بتعاملها أزاىمش يمكن تكون بتعمل عليها مارى منيب 
ضحك عاطف بقوه يقولمعتقدش مرات خالى ممكن تكون أمينه رزق وبتقول كلهم أولادى 
ضحكت عقيله هى الأخرى قائله بس برضوا من الواجب و المفروض أروح أشوف سبب أن بنت أخويا الغالى ليه سابت البيت فى غياب جوزها الى بيحبها وبتحبه 
تبسم عاطف وقال بخباثهطب ليه مشككتيش من الأول أن سمره تكون مش بنته
ردت عقيله بسخريه تفتكر مجتش الفكره على بالىبس للاسف السنيوره سمره نسخه طبق الأصل من أمى يمكن أنت قليل أما شوفت صورة امىدا حتى كنت بقول ساذجه زى أمى بس هى أثبتت أنها بنت سلوى عن حق 

بصباح يوم جديد
بمطار القاهره
بصالة الوصول
تعجب عاصم كثيرا هو كان يتوقع أن ينتظره عامر فى المطار كما قال له عمران سابقا
لكن خرج مع زهراء التى تسير لجواره
يتحدثان معا حول أتمام الصفقه بوقت قصيروبشروط مناسبه ومربحه لصالح شركة الصقر
وقف أمام باب الخروج من المطار وفتح أحد التاكسيات لزهراء التى ركبتها مغادره
فتح هاتفه وقام بالأتصال على عمران
رد عليه عمرانوصلت مطار القاهره
رد عاصم أيوا بس فين عامر أتأخر ليه الطياره بتاعة الصعيد فاضل عليها حوالى ساعه الأ ربع مش المفروض كان يبقى فى أنتظارى هنا
رد عمرانعامر سبقك على قناقال بابا وماما وحشونى وسافر أمبارح بالليل وكل الاوراق معاه أطمن
تبسم عاصم قائلاوأنت كمان بابا وماما مش وحشينكحلو قوى أغيب عن الشغل كل واحد يشوفله طريقخد بالك أنا صحيح هاخد أجازه مفتوحه بس عينى هتبقى عالشغل ومش عاوز أى تقصير
شعر عمران بغصه وتحدث متخافش وراك رجالهأبقى سلملى على ماما وبابا توصل بالسلامه 

بشركة الصقر
أغلق عمران هاتفه بعد أن تحدث مع عاصم وضعه أمامه على المكتب وتنهد يقولمش عارف ليه مقولتش له أنه سمره هنا فى القاهره وأن طارق هو الى راح أخدها من قنا وكان معاها على نفس الطيارهبس لو عرف ممكن يروح ېقتل طارق ومش بعيد ېقتل سمره كمان أكيد
27  28  29 

انت في الصفحة 28 من 68 صفحات