الجمعة 29 نوفمبر 2024

انت حقي

انت في الصفحة 32 من 68 صفحات

موقع أيام نيوز

رخامتك 
تبسم وهو يراها تهمس لنفسها تحدث قائلا ها بتكلمى نفسك كمان
يعنى وقحه وبستحمل لكن مجنونه لأ أحنا فى شركه محترمه وكلنا عاقلين الحمد لله ربنا يديم عليا نعمة العقل 
نظرت له ساخره تقول فين العقل ده
قولى 
قدامك الملفات أنا بعتها عالأيميل المفروض تقراها مش تبعت ليا علشان تعرف محتواها ومع ذالك

هقولك علشان أريحك
الملفات دى انا راجعت كل الأتفاقيات الى تمت بين الشركه والعملاء وتعاملات مع بعض الشركات التانيه
وعدلت
في الأتفاقيات شويه حاجات فى الشروط الجزائيه 
تعمد الحديث معها بعجرفه قائلا
ومين الى أداكى أذن تعدلى فى الأتفاقيات دى وشروطها الجزائيه أنتى هنا مجرد محاميه من ضمن محامين الشركه وأنا رئيس الشئون القانونيه ولازم تاخدى منى الأذن أولا قبل ما تعملى أى تعديل 
ردت بغيظ قائله والله مستر عاصم أتصل عليا وهو الى قالى وأنا نفذت الى طلبه منى تقدر تسأله وهو غايب عن الشركه وسيادتك المسئول فى غيابه فبعتهم لك عالايميل 
تبسم على غيظها قائلا طيب خلاص تقدرى تروحى مكتبك تكملى شغلك وأما أحتاجك هرسل أليكى مع أنى كنت أفضل تشرحى لى الشروط الى عدلتها بس مش عاوز أتعبك شايفك مجهده وشكلك عيانه لو عاوزه أجازه بقية اليوم مفيش مانع 
ردت قائله لأ أنا مش مجهده ولا عاوزه أجازه كتر خيرك 
تحدث بلؤم يعنى عاوزه تفضلى معايا هنا فى المكتب نراجعهم سوا معنديش مانع 
ردت سريعا لأ أنا بتخنق من المكاتب الفخفه 
ضحك وهو يرد عليها ده حقد طبقى عالعموم براحتك مش هأغصبك 
نظرت له قائله حقد أيه على أيه الى عطاكم يعطى غيركم أنا ماشيه ومن غير عن أذنك 
غادرت وهى تهمس قائله برجوازى حقېر 
وهو يضحك على غيظها
قائلا والله صقور شاهين واقعين فى غرام عصفوره ويمامه الصقر التالت وقع فى غرام بغبغانه 
مساء
بشقة أفنان
تبسمت أفنان على لعب سيد ومرحه مع طارق وهم يجلسون أرضا بغرفة الضيوف
تحدث طارق لما ماما ناديه أتصلت عليا قالت لى سيد زعلان منك علشان مش بتزوره أنا فضيت نفسى وجيتلك مخصوص مقدرش على زعلك 
تبسم سيد يقول أنا بحب ماما ناديه هى بتزورنى كتير وتقعد معايا بس ليه لما كنا فى الفرح فى الصعيد أفنان قالت لى مقربش منكم وأعمل نفسى معرفكمش 
رد طارق مفيش سبب ثم اكمل بتتويه بعدين خلينا فى اللعب أنا الى هكسبك فى الطاوله من زمان ملعبتش طاوله 
رد سيد وأنا كمان من يوم ۏفاة بابا هو الى كان بيعرف يلاعبنى أفنان مش بتعرف أنا هغلبك زى ما كنت بغلب بابا 
أبتسم له طارق 
تحدثت أفنان هسيبكم مع بعض و هروح أحضر العشا 
خرجت أفنان ولكن لم تصل للمطبخ حين رن جرس الباب وذهبت لتفتح
فوجئت بمن أمامها وتحدثت بأرتباك
عامر 
يتبع
الخامسه عشر 15

بشقه خاصه وفارهه بأسيوط
تمايلت أمامه تلك الفتاه بالرقص الخليع تزيد من وتيرة أغرائه الى أن تعبت لتلقى بنفسها جواره على الأريكه تقول بنهجان
جرى أيه يا تيفو شاكلك ملكش مزاج الليلهأمال طلبتنى ليه
رد عاطف هو يقترب منها ينظر لجسدها بوقاحه بسبب ردائها الشبه عارى قائلالأ أزاىليا مزاج ونص كمانبس كان فى حاجه كدهبس خلاص يا جميل روقتلك قومى هاتى لينا عشا حلو كده من تحت أيدك
نهضت من جواره قائله بمياعهلما طلبتنى يا تيفو وقولت أسبقك عالشقهجيت وطبخت لك كل الأصناف الى بتحبهاخليك مكانك وهجيبلك العشا لحد عندك يا تيفو
تبسم بسخريه بعد أن غادرت وتركتهيهمس قائلا تيفو ها ومالهمش عارف هفضل مع النوعيه القذره الى زيك دى لحد أمتىلو كانت سمره وافقت عالجواز منىعمرى ما كانت عينى هتنظر لجسم ست غيرها
رد على نفسه وهو أنت مش بتتخيلها مع كل واحده بتكون معاهابس الخيال شئ والحقيقه شئ تانىنفسى أعرف ليه سابت بيت خالى وبعدت عن عاصمواضح جدا أنها مش بس بتحبه دى بتعشقه پجنونبس أيه السببلأ وكمان عاصم سايق الدلال عليها ولغاية دلوقتى مرحش وصالحهاوعرف السبب ومتقل قلبه عليها
جاء الى خاطره فكرةومش يمكن عارف السبب ومطنش لحد هى ما ترجع تانى لحد رجليههو بيعرف أزاى يدخلها وهى غبيه وبتصدق كدبه 
عادت أثناء همسه لنفسه تلك الفتاه تقولمين يا تيفو الى بتصدق كدبه ومين الكداب ده أوعى يكون أنت أنت عارف أنا بحبك قد أيه
تبسم عاطف يقولأنا عمرى ما كدبت عليكى يا حلوهمن الأول وأنتى عارفه أبعاد علاقتنا ببعض بنقضى وقت لطيف وبتاخدى تمنه وزياده كمان
مثلت تلك الفتاه القمص قائلهليه كده يا تيفو أنت عارف معزتك عندى فى قلبى قد أيهمش كفايه أخويا
الى كان هيقتلنى لما شافنى فى المصنع عندك فى الأوضهبس أنت كتر خيرك مرضتش تضره بعد ما أتخانق معاك وصفحت عنهبس كانت حركه حلوه منك أنك نقلته للمصنع بورسعيد التابع لمصانع خالكوأهو من يوم ما سافر لهناك حتى نسى يتصل علياولا كأنى أخته الى مالوش من الدنيا غيرهابس هقول أيه يمكن بت من بنات بورسعيد لافت عليه ونسته حتى أختهيلا ربنا يسهله وأسمع عنه خير يارب 
تبسم عاطف يقولومين عرفك أنه نقلته لمصنع بورسعيد
ردت الفتاههو تانى يوم ما أتخانق معاك بعد ما شافنى داخله عندك المكتب وغبت فيه معاك
لقيته باعت ليا رساله وقالى أنك نقلته لبورسعيد بمصنع هناك بمرتب أكبر وأنه هيدور على شقه تلمنا أحنا الأتنين ويرجع ياخدنى أعيش معاه هناكوأهو وش الضيف لاحس ولاخبرحتى لما بطلبه تليفونه بيدى خارج التغطيه
أكملت بأسى
واضح كده أنه

نسى أن له أختبس هو مكنش كدهكان قلبه أبيضبس منهم لله بنات المصنع فضلوا يزرعوا فى قلبه الشك من ناحيتى وشكه أتأكد لما راقبنى كذا مره داخله عندك المكتببس بعد اليوم الى أتخانق معاك فيه بيوم وهو سافر بورسعيدأنا كنت عاوزاك تخليهم يسبوه كم يوم أجازه يجى لهنا أطمن عليه ويرجع تانى 
رد عاطف وهو يتودد لتلك الفتاه بأغواء أوامرك يا قمربس قصاد كده فرفشينى شويه
ضحكت بمياعه تقولأمرك يا عشق القلب
قامت وعادت ترقص من جديد بخلاعه 
وعيناه تخترق جسدهايفكر بأخيها الذى لم يعد له وجود منذ ذالك اليوم 
وقفت أفنان مرتبكه وحائره تقول مره أخرى بصوت عال قليلا عامر
رد عامر بأعتذار متأسف أن كنت جيت بدون أذن هنا عالشقه بس أنا عرفت أنك امبارح سيبتى الشركه قبل الميعاد وكمان النهارده مجتيش قلقت ليكون سيد جراله حاجه
أزدرت أفنان ريقها وأدعت الثبات قائلهأنا متأسفه بس بصراحه سيد كان جاله حاله نفسيه من أمبارح الصبح قبل ما أجى الشركه وكان هدى شويهروحت الشغلبس الضهر بتصل أطمن عليه مردش عليا فقلقت عليهوده الى خلانى خرجت قبل ميعاد نهاية العملوكمان مجتش النهارده
تبسم عامر قائلا بتفهم طيب ممكن أشوف سيد
أزالت أفنان يدها من حول أطار الباب قائلهأسفه مخدتش بالى أكيد أتفضل 
دخل عامر الى داخل الشقه
قالت أفنان بارتباك أتفضل أقعد فى الصاله وأنا هروح أقول لسيد أنك هنا
جلس عامر على أحد المقاعد الموجوده بالصاله
دخلت أفنان الى غرفة الصالون وتحدثت بهمسعامر بره فى الصاله
نهص سيد فرح يقولبجد خليه يجى ونلعب كلنا سوا
نهض طارق يقول له بهمس أهدى يا سيد عامر مش لازم يعرف بوجودى هناهو مش بيحبنى خالص
رد سيدليه مش يحبك أنت طيب يا طارق
رد طارق بهمسهبقى اقولك بعدين أنت دلوقتى تخرج لعامربس متقولش له أن فى أى حد كان هنا 
تحدث سيدطيب بس هتقولى ليه هو مش يحبك بعدين 
رد طارق أكيد ودلوقتى أنا هطلع من باب الصالون المفتوح على السلم وهبقى أرجع أشوفك تانى 
تقدم طارق من ذالك الباب الأخر وقام بفتحه وتحدث مع أفنان يقولهبقى أتصل عليكى مره تانيهوبلاش تقعدى معاهم كتير بس حاولى تراقبى سيد من بعيد وكلامه معاه وياريت بلاش تسيبى عامر يقعد كتير أتحججى
بأى حاجه علشان يمشى بسرعه
قال هذا وقام بتقبيل وجنتها مغادرا من الباب الأخر
سرحت أفنان لدقيقه بقبلته وشعرت بزلزلة مشاعرها
لكن فاقت من السرحان على قول سيد انا طالع لعامر
خرج عامر من غرفة الصالون وتوجه الى صالة المنزل وجد عامر يجلس
تحدث قائلا كويس انك جيت أنا كنت عاوز أشتيكلك
وقف عامر يقول ببسمهوأنا تحت أمرك يا سيد عاوز تشتكى من أيه
رد سيدمن أفنان بتتأخر فى الشركه طول اليوم وبتسيبنى لوحدىوأنا بخاف أفضل لوحدى بالشقهولو نزلت فى الشارع العيال پتخاف منى وساعات بيضربونى 
شعر عامر بأسى وقال أيه رأيك اقدملك فى مدرسه للمواهب بتعلم الرسمللى عندهم موهبة الرسم زيك كدهأنا سألت عن المدرسهوهى خمس أيام فى الأسبوع وبتفضل طول اليوم مع زملائك الى بيتعلموا الرسم زيكيعنى مش هتبقى لوحدك
تبسم سيد بفرحة طفل قائلاموافقعارف انا عندى رسمات كتير هدخل أجيبهم له تشوفهم 
رد عامررسومات غير الى شوفتها قبل كدهلأ دا أنت فنان كبير بقى 
ذهب سيد الى عرفته ليأتى بالرسومات 
فى ذالك الأثناء
تحدثت أفنان لعامر قائلهعندى سؤال وياريت تجاوبنى بصراحه
رد عامر أكيد هجاوبك بصراحه بس ايه هو السؤال
ردت أفنانأنت ليه بتساعدنى انا وسيد
يعنى ليه جبتلى وظيفه فى الحسابات عندكم فى الشركه ودلوقتى ساعدت ودورت على مدرسة رسم لسيد أيه هدفك من كده
رد عامر اولا المدرسه الى هيروحها سيد مش بس لتعليم الرسمدى لتعليم مهارات وتدريب ذوى الاحتياجات الخاصة الى زى حالة سيد
ردت أفنانعارفهبس جاوب على بقية أسئلتى التانيه
رد عامر هتصدقينى لو قولت لك انا نفسى مش عارف السبب 

منتصف الليل
دخل عاصم الى الفيلا يحمل بيده حقيبة ملابس صغيرهوجد الفيلا ساكنه
تنهد يخبر نفسه أن هذا الأفضل هو ليس قادر على مجادلة أحد الآنصعد مباشرة الى غرفته
وضع الحقيبه أرضا وجلس على الفراش لدقائق نظر لجوارهرأى صورة سمره الموضوعه على كومود جوار الفراشأقترب ومد يده أخذ الصورهملس عليها لثوانىلكن جاء لخاطرهوقوف طارق جوارها يضع يده حول كتفهاتذكر هجرها لهألقى الصوره على طول يده لتصتطدم بحائط الغرفهيتهشم الزجاح وتقع الصوره عالأرضنهض من على الفراشوقف ينظر الى الصوره بعلوليتملكه الأنتقام ليدهس على الصوره بحذائه ثم توجه الى الحمام وقف يشذب ذقنه وخلع ملابسه ونزل أسفل المياه الباردهلا يعرف لما الأن يقف أسفل المياه الباردهأهو يكبت مشاعره التى تقوده الى سمرهأم يخمد غضبه عندما رأى جوارها طارقفى تلك الحالتان هو يشعر بحراره تغزو جسدهوعليه أطفائها كى لا يخطئ فى رد فعله
بعد دقائق أغلق المياه وخرج الى غرفة النوم لافا خصره وبيده منشفه أخرى ينشف بها خصلات شعره التى تركها أستطالت الفتره الماضيه رمى المنشفه على أحد المقاعدتوجه الى الفراش وجنب الغطاء قليلا ونام بظهره على الفراش وتغطىوضع يده على رأسه تفور

رأسه بذكريات الماضى السيئه والتى أحيتها مره أخرى سمرهحين تركت البيت بهذه الطريقهعاد بذاكرته
31  32  33 

انت في الصفحة 32 من 68 صفحات