الجمعة 29 نوفمبر 2024

بقلم اماني الياسمين

انت في الصفحة 27 من 49 صفحات

موقع أيام نيوز

 

حاجات وانا الى هعرفهالك

سيف ولو انى مش فاهم حاجه بس ممكن أسألك سؤال

زياد انا هجاوبك وبكل صراحه بس توعدنى انك انت كمان هتجاوبنى على سؤالى بكل صراحه

سيف عن مضض أوعدك هى بجد ديما كانت بنت قبل يعنى قبل ال

زياد قبل حاډثة التعدى ايوه كانت بنت وقبل ماتسأل انا متأكد م الى بقوله

سيف طب ازاى انا بقولك كانت متجوزه قبل كده

زياد والله أجابة السؤال ده مش عندى ممكن اسأل سؤالى بئه

سيف أتفضل

زياد مين الى عمل فيها كده

سكت سيف قليلا ثم رد بصوت مخڼوق أنا أنا الى عملت فيها كده بس هى والله مراتى

زياد انت متجوزين ولا مكتوب كتابكم يعنى حصل الاشهار

سيف ايوه متجوزين وعملنا أشهار

زياد طبعا انا مش هسألك ايه الى وصلك انك تعمل فيها كده بس هقولك انك عملت أصعب حاجه فى الدنيا حاجه هتترك أثر على حياتكم بعد كده ده ان استمرت

سيف

زياد انت شفتها

سيف اه شفتها وهو ده الى كنت جايلك عشانه انا توقعت انها تثور فى وشى وټعيط وتصرخ بس لاقيتها بتتعامل

معايه عادى

زياد عادى ازاى

سيف مش عارف بتكلمنى كأن مفيش حاجه حصلت طبعا هى بتتكلم ببرود طلبت منى تليفونه وبعدها شكرتنى على الهدوم الى جيبتهالها

زياد بص ردود افعال الناس دايما بتبقى مختلفه وفى الحالات دى بالذات دايما بيحصل حاجه غير المتوقع انها تحصل الى حصل لها مش هين وانصحك تشوفلها دكتور نفسى

سيف للدرجه دى

زياد انا مش عايز اقلقك بس الى جاى مش سهل

سيف شكرا يادكتور انا عطلت حضرتك

زياد لا ولا يهمك بس عايزك تبقى عارف انا عملت للمدام عملية تنضيف ده أجراء روتينى بنعمله لاى حاډثة أغتصاب عشان مايحصلش حمل

سيف بحزن كويس انك عملت كده ماينفعش انه يجيى طفل للدنيا يفضل يفكرنا طول عمرنا بالى حصل

زياد ربنا يقويك على الى جاى

وصل مازن الى المشفى وعندما سأل عن ديما فى الاستقبال أجابت عاملة الأستقبال اه المدام الى جايه فى حاډثة الأغتصاب غرفه ٣

مازن أغتصاب ايه لأ أكيد مش هيه

موظفة الاستقبال يا أستاذ مفيش غير مدام ديما واحده عندى

مازن أستحالهع العموم انا هطلع اشوف

صعد سيف الى الطابق المقصود وظل يبحث عن سيف ولم يشأ ان يطرق الغرفه المقصوده لتأكده انها ستكون خاطئه وجد سيف مازن فنادى عليه

اقبل عليه مازن سيف خير يابنى مراتك مالها

سيف مفيش شوية تعب

نظر له مازن نظره مشككه سيف بيقولوا تحت ان مراتك اتعرضت للاڠتصاب

سيف أغتصاب لأ مفيش الكلام ده هماأكيد اتلخبطوا بينها وبين حد تانى ديما بس ضغطها وطى شويه واغمى عليه

مازن بعدم تصديق اه سلامتها الف سلامههى مى جت

سيف لأ لسهبص استناها هنا وانا هجيب حاجه وجايه

لم ينتظر رد مازن عليه ونزل الى الاسفل ليتحدث الى موظفة الاستقبال طلب منها سيف ان من يسأل على ديما الاتخبره بحادثتها وعنفها قائلا انها سيشكيها لمدراء المشفى لانها تعتبر تفشى اسرار المرضى وعندما طلبت سماحها وحلفت انها آخر مره تركها وذهب

وصلت مى الى المشفى وسألت على غرفة ديما وفى هذه المره أعتطها الممرضه رقم الغرفه دون ان تقول اى كلمه

صعدت مى الى الغرفه وهناك وجدت سيف ومازن فأقبلت عليهم

مى بلهفه السلام عليكم مالها ديما يأستاذ سيف

رد مازن وعليكم السلام عامله ايه يامى

لم ترد مى ولم تنظر له طمنى يا

أستاذ سيف

سيف أطمنى هى بقت أحسن تقدرى تخشيلها

تركتهم مى ودخلت الغرفه دون اى كلمه آخرى

مازن هى حلقت لى ليه زى ماكون هوا أدامها مع أنى طول بعرض وحليوه كمان

سيف والنبى انت فايق يامازن

مازن يابنى دى حتى مابصتليش زى ماكون شفاف دانا أعدت أحسس على وشى أتأكد انى انا هنا

سيف طب ياخويه اترزى هنا هروح مشوار ف السريع وآجى ولو حصل حاجه كلمنى

مازن هترزى طبعا انا قاعد لحد لما تشوفنى

سيف طب ياخويه

دخلت مى الى غرفة ديما ولكنها لم تكن موجوده وسمعت صوتا من الحمام فعلمت انها بالداخل خرجت ديما من الحمام بعدما ارتدت الملابس التى أشتراها لها سيف

ديما بتعب مى انتى جيتى تعبتى نفسك ليه

أقبلت عليها مى بلهفه وأسندتها تعب ايه يابنتى ايه بس الى حصل

ديما ماحصلش حاجه عادى يعنى

مى عادى ازاى هتخبى عليه ياديما

ديما مش هخبى ولا حاجه اتخانقت انا وسيف ووقعت من طولى تقريبا ضغطى وطى

مى بس لأ انتى بتكدبى انتم علطول بتتخانقوا

ديما اصل الخڼاقه كانت كبيره اوى المره دى

هحكيلك

قصت ديما على مى ماحدث فى شقة شيرين حتى اټهامات سيف لها ولكنها لم تقص عليها مافعل سيف بعد ذلك وكأنها تريد ان تمحى هذا الجزء من حياتها

مى معقول ده اټجنن ازاى يشك فيكى وشيرين دى كمان اتهبلت ولا ايه

ديما والله يامى انا اول ماعرفت ان شيرين مش موجوده اتنفضت من مكانى وقمت بس لقيتها شيرين أدامى واڼفجرت فيه

مى طبعا ماهى سمعت كلام البواب وصاحب الشقه

ديما انا مش زعلانه منها انا زعلانه عليها طب قولى انا مش مهم لكن جوزها هتضيعه من أيديها وهو بېموت فيها

مى ملناش دعوه بيهم خلينا فيكى انتى دلوقتى بقيتى كويسه

ديما اه الحمد لله

مى ليه حاسه انك مخبيه عليه حاجه

ديما بأرتباك وهى تعرف ان مى دائما تشعر بها لا مخبيه ولاحاجه انا بس تعبانه وعايزه انام

مى طب ياقلبى نامى

اغمضت ديما عيونها وظلت مى تمسح على شعرها وتقرأ آيات القرآن على رأسها حتى هدأت ونامت

وصل سيف الى منزل ديما القديم بتاكسى حتى يستطيع ان يعود بسيارتها كان سيفتح السياره ولكن أستوقفه صوت أحدهما ينادى عليه

أحمد أستاذ سيف

الټفت سيف غاضبا عندما وجد ان من ينادى عليه احمد زوج شيرين

سيف انت وليك عين تكلمنى

احمد والله يا استاذ سيف انا مكسوف منك بس والله شيرين من ساعة ماحملت وهى متجننه ع الاخر

سيف روح عالجها ياخويه متخلهاش تتطلع چنونها علينا

احمد والله يا استاذ سيف ديما من البنات المحترمه جدا وعمر الواحد ماشاف منها غير كل ادب واحترام

سيف قول الكلام ده لمراتك مش ليه وبعدين لما تتكلم على مراتى تقول مدام ديما مش ديما حاف انت فاهم

احمد ايهانت اتجوزت ديما

سيف ايوه يا استاذ ديما مراتى

احمد ع العموم انا كنت جاى اعتذر عن سوء التفاهم الى حصل بس هو كلام الزفت البواب هو الى خلاها تقول كده

سيف كلام مين ماتفهمنى

احمد البواب بتاع شقة مدام ديما القديم يوم كانت شيرين هناك وطلع وقال كلام ملوش لازمه

سيف كلام ايه الى قاله ماتقول علطول

احمد يعنى هو قال ان فيه راجل بيطلع عند ديما من ساعة لما سكنت وان فى اليوم الى جت فيه صاحبتها جه واحد تانى مع الراجل ده حتى بالاماره الراجل الاولانى كانت رجله مكسوره

عرف سيف انه المقصود من هذا الكلام واستغرب كيف ديما لم تخبره بما فعله معها البواب

سيف هو انت ماتعرفش البواب عمل معاها ايه

احمد اههو جاب صاحب الشقه واداها مهله وقالها لازم تمشى من الشقه

سيف على فكره الى كان بيطلع عند ديما هو انا وده لانى كنت كاتب كتابها فهمت وياريت تفهم مراتك المحترمه

احمد بخجل احنا اسفين يا استاذ سيف

سيف بندم صدقنى ندمك مش هيفيدنى فى حاجه

ترك سيف احمد ودخل الى سيارة ديما بحث اولا عن الهاتف ولكنه رأى العلبه التى بها السلسله التى أعطاها لها ففتحها ولكن مفاجأته انها لم تكن سلسلته كما كان يتوقع بل كانت السلسله التى دائما ترتديه سلسلة آدهم اى ان ديما خلعتها لتلبس سلسلته وهو ماذا فعل

بحث سيف عن الهاتف ووجده فوجده مغلق فأوصله بجهاز الشحن الموجود بالسياره وانطلق بالسياره

خرجت مى بعدما أطمئنت ان ديما خرجت من الغرفه ببطء الى الممر حيث وجدت مازن جالس هناك

رأى مازن مى وهى خارجه من غرفة ديما فوقف وسار بأتجاهها

مازن هى عامله ايه

مى احسن الحمد لله نامت

مازن طب تعالى اقعدى

مى هو استاذ سيف فين

مازن اه راح مشوار وجاى ماتقعدى

مى طب انا هدخل استنى عند ديما جوا

مازن مش قلتى نامت كده هتقلقيها وبعدين انا كنت عايز اتكلم معاكى

مى تتكلم معايه فى ايه هو ده وقته

مازن طب خلاص ماتتنرفزيش روحى اقعدى وانا مش هتكلم كده حلو

نظرت له مى ثم ذهبت الى مقاعد الانتظاروجلست عليها ثوانى قليله وجاء مازن ليجلس بجوارها

مازن مش انا بقيت بصلى

مى كويس عشانك

مازن يعنى ايه

مى يعنى اكيد انت بتصلى عشان ربنا مش عشانى

مازنمى اكيد بس يعنى مايمنعش انك حطتينى ع الطريق الصحيح

مى

مازن ده انا بديك ثواب مش عايزاه

مى جزاك الله خيرا

مازن وانتى من اهله

مى نعم

مازن بضيق مانا مش بعرف ف الكلام المجعلص بتاعكم ده

مى اسكت من فضلك ماتعرفش حاجه ماتتكلمش عنها كلام ايه الى مجعلص

مازن طب سحبناها والنبى ماتزعلى منى

مى لا اله الا الله قول لا اله الا الله

مازن ايه هتشهرى اسلامى انا مسلم اصلا

مى قول بس

مازن لا اله الا الله

مى ماتحلفش تانى غير بربنا عشان كده ده شرك ولو نسيت قول لا اله الا الله

مازن حاضر شفتى انا بسمع الكلام ازاى ومؤدب وطيب

وكيوت ماتحنى عليه بئه

مى بجد انت فايق احنا فى ايه وانت فى ايه

مازن صدقينى لو وافقتى اخطبك هتلاقى ديما فرحت وقامت فطت ونطتت من الفرحه وبقيت زى القرده

مى لأ كده كتير ايه ده فطتت ونطتت وقرده انت متأكد انك ابن وزير

مازن اه وربنا بس عندى استعداد افلتر لسانى واعامله زبط زوايا بس ترضى عنى والنبى لترضى

مى قولنا ايه

مازن طب خلاص سحبناها ها قولتى ايه

خجلت مى واطرقت برأسها مش انت معاك رقم خالد

مازن اه

مى بخجل طب كلمه

بعدما قالت مى ذهبت من امامه ودخلت الى غرفة ديما

مازن هو يعنى اكلمه دى وافقت ولا ما وافقتش البت دى هتجننى معاها

جاء سيف ووجد مازن يحدث نفسه

سيف مازن

لم يرد

سيف بصوت اعلى مازن

انتفض مازن فى ايه بتزعق كده ليه

سيف انت اټجننت ياض بتكلم نفسك

مازن هو اما تقولى كلم خالد تبقى وافقت ولا لأ

سيف مين مى

مازن اه

سيف بتقولك كلم اخوها تبقى اكيد موافقه هى فين صحيح

مازن بجد ياسيف طب هيه جوا

طرق سيف الباب بهدوء وبعدها دخل الى الغرفه وجد ديما نائمه ومى جالسه على كرسى بجوارها

سيف نامت

مى ا ه سييبها ماتصحيهاش

سيف طب بعد اذنك تعالى نخرج بره عايزك ف كلمتين

مى اه اتفضل

خرجت مى مع سيف من الغرفه وجدهم مازن خارجين فجأوا بأتجاههم

مازن خير

سيف مفيش عايز مى ف كلمتين

مازن نعم ياخويه لا ياحبيبى شطبنا

سيف بنغمه تحذيريه مازنانا عايز مى ولوحدينا وانت روح هاتلنا حاجه نشربها من تحت

مازن نعم ياخويه اجيبلكم لمون

سيف لأ قهوه

مازن ايوه ان كان قهوه ماشى لكن لمون لأ ع العموم انا كده كده كنت نازل عشان مش عارف اشرب سېجاره هنا

مى بخضه انت بتشرب سجاير

مازن انا ولا عمرى اعرف حته شكلها مين جاب سيرة السجاير انا رايح اجيب لمون

سيف قهوه يازفت

مازن عرفنا لمون خلاص

ابتعد سيف عنهم نازلا الى الكافيتريا فى الدور الاسفل

سيف مى هو ليه ديما خبت عليه ان البواب وصاحب الشقه جم واتكلموا معاها بطريقه وحشه

مى عشان خاطر عارفه انك عصبى ولو كنت عرفت كنت هتروح تتخانق انت مين الى قالك

سيف مش مهم مين الى قالى

مى صح مش مهم المهم انك ظلمتها ديما كانت خاېفه عليك اوى عشان كده ماحبتش تقولك وعشان الوعد الى وعدتهولك ان جوازكم هيفضل سر مارضتيش توضح لشيرين ان الراجل الى بيتكلم عنه هو انت ولا رضيت تقول للمهندس الى عندك ف الشركه

سيف قصدك ماجد

مى اهاصل قالها ان فى حد صاحبكم من ايام الجامعه شافك فى السخنه ولما وصفلوا انه كان معاك بنت ماجد استنتج انها ديما عشان كده كان بيرخم عليها

سيف بس انا بعدها قلت للناس كلها انها مراتى

مى بس ده بعد ما ماجد

ده قالها الكلام ده مش قبله

سيف

مى استاذ سيف ديما كانت محافظه على وعدها ليك عشان مكنتش تكون سبب فى مشاكل بينك وبين مراتك فضلت تيجى على نفسها ولا انها تسببلك مشكله وكان ردك عليها ايه

أطرق سيف برأسه ولم يرد فقد شعر بضآلته وبضخامة فعلته امام ماتفعله ديما من اجله

سيف مى انا عارف انى ضيعت ديما من ايدى بس انا ندمان اوى ومش عارف اعمل ايه

مى ديما طيبه هى اكيد هتزعل بس مسيرها هتروق وتنسى

سيف تنسى ايه هو الى حصل يتنسى

مى هو ايه الى حصل

سيف هى ماحكتلكيش

مى حكتلى قالت لى ع الكلام الصعب الى قلتهاله والى بسببه ضغطها وطى ووقعت من طولها

سيف بس

مى هو فيه حاجه تانيه

سيف لأ مفيش تعالى ندخل نشوفها

دخل سيف ومى الى ديما فوجدوها مستيقظه

مى صباح الفل يادودو

ديما لسه مامشتيش يامى

مى همشى لما اطمن عليكى

ديما انا بقيت كويسه ياله روحى

مى هههه انتى بتطردينى ماشى ياستى هكلم خالد يجيى ياخدنى

كان سيف يراقب حديثهم ولا يشاركهما

ديما ملتفته ياسيف ياله ياسيف انا عايز امشى من هنا انا مبحبش المستشفيات

سيف ها طب أسأل الدكتور

ديما جبت الموبيل

سيف اهاهو

ديما شكرا روح ياله عشان انا عايزه امشى

خرج سيف من الغرفه فجلست مى بجانب ديما وامسكت كف يديها

مى ديماهو فيه حاجه انتى مخبيها عليه

ديما

مى طب مش هضغط عليكى بس انا موجوده ف مصر يومين ومستنياكى تحكيلى

ديما اكيد هقولك بس مش دلوقتى

دخل الطبي وبعدما اطمئن على حالة ديما كتب لها على خروج بعدها جاء خالد وأخذ مى واخذ مازن سيارة سيف وركبت ديما مع سيف فى سيارتها كانت ديما طوال الطريق صامته وسيف ايضا

بعد قليل وصلوا الى الفيلا وورائهم مازن بسيارة سيف

دخل دييما وسيف الى الفيلا ووجدوا الجميع

نيام لذلك صعدوا الى جناحهم مباشرة

دخل سيف وديما الى جناحهم وجلست ديما فى الصاله وقف سيف امامها وكان محتارا كيف سيفتح معها الحديث ولكن ديما هى من ابتديته

ديما سيف

سيف نعم ديما

ديما بجمود طبعا انت عارف انى قلت لك انك يوم ماتخلى بوعدك ليه هسيبك وانت وافقت

سيف ايوه

ديما بتحدى بس انا مش هسيبك

سيف بفرح بجدبجد ياديما مش هتسبينى

ديما بنفس البرود حيلك حيلك انا مش هسيبك مش عشانك انك كان عليك لوحدك كنت

سيبتك وماترددتش لحظه بس عشان

كارما لانى بجد مش عايزها تتنكس خصوصا وهيه حالتها حرجه جدا

سيف

ديما انا بقولك كده عشان تعرف انك بالنسبه لى انتهيت اى حاجه بينا انتهت بس هنفضل محافظين

 

26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 49 صفحات