مربيه ابنتي
صغير جدا وهو في حاجه لحنان الام
وهكذا تألم قلبه عندما احتاج لامه فلم يجدها فعلي الرغم من أن مؤمن رجل كبير لكن مهما كان العمر وإذا وصلنا الي ارزله فنكون دائما بحاجه اليها ولحنانها فهي من تخاف عليك ومن تكون صادقه معك ولا تريد منك غير أن تكون دائما بخير
فحبها بدون مقابل لم تنتظر منك التبادل
فحب الام فطري نابع من صميم القلب بدون مجاملات
اسلام بدموع اه بحبها اوي بس انا مش شفتها خالص غير في الصوره
مؤمن وكاد أن ټنفجر دموعه من برائه شقيقه التي لم يدري ما تفعله في قلبه حبيبي ماما بتحبك اوي وهي دلوقتي في الجنه عند ربنا وكل لمه انت ټعيط هي بتكون زعلانه
اسلام وقد توقف عن البكاء ونظر لشقيقه ببرائه ليه انا بحبها ومش عايزها تزعل مني
هز اسلام رأسه وتفقد ملامح شقيقه
ابتسم مؤمن خلاص بقي متعيطش تاني وانا ياعم هاجي معاك بكره الحفله واعتبرني ماما ايه رايك
اسلام مسح دموعه ونظر لمؤمن بفرحه بجد يا ابيه......
مؤمن بابتسامه بجد يا حبيبي
حضڼ اسلام مؤمن بقوه انا بحبك اوي يا ابيه...قال وفي صوته نبره رجاء...اوعي تسبني لوحدي يا ابيه مؤمن....
فاق مؤمن من شروده علي دموع عينيه التي ملأت خديه انا عمري ما هسيبك يا اسلام وانت هتبقي كويس وهصلح كل حاجه انا عملتها اوعدك يا حبيبي....
هالهمحمد
موده بصت لتقي تعالي لمه نسلم علي العريس والعروسه و اعرفك علي مهاب
قبض قلبهما من هذا الصوت الذي جعلهم يلتفتوا إليه
موده بوجه محمر وباحراج بشمهندس مهاب....
نظر لها بابتسامه جذابه خطفت قلبها جعلتها تتوه في وجهه
صمت هو قليلا وابتسم بخبث
لكزتها تقي لتجعلها تفوق من غفلتها لم تشعر بشئ
طرقع مهاب أصابعه أمام عينيها بشمهندسه موده.... موده...
جحظت تقي عينيها علي تلك البلهاء فماذا تفعل....
ضحك مهاب علي موده بقهقه جعلت تلك التائه تستعيد رشدها هقهقهقهقههقه
تقي وهي تنظر لموده موده حببتي انتي روحتي فين.....
تحدثت موده وعينيها علي تقي انا هنا اهو بس هو في ايه...
ابتسمت تقي عليها فهي حقا عاشقه ولهانه أصبحت تحب ولكن بدون وعي تكلمت تقي من بين اسنانها لا يا حببتي مافيش اي حاجه فضحتينا بس...
موده باحراج كويسه....و وانت عامل ايه...
مهاب الحمد لله....عقبالك
عقدت حاجبيها بغيره وتحدثت بدون وعي هو ايه اللي قريب جدا.....
ابتسم مهاب علي هذه الجميله الرقيقه التي تصبح في الغيره مثل قطه شرسه اني هخطب انا كمان...
اغتاظت موده وارادت أن تقول له انت ملكي ولم تكن لآخري ولكن تمالكت نفسها
نظر مهاب إليها وابتسم علي هذه الملامح العابسه ولكن قرر أن لم يخبرها بشئ اخر او حتي أن يطفأ ڼار غيرتها
نظر مهاب الي تقي احس انه رآها في مكان ما ولكن اين لم يتذكر
مهاب مش هتعرفيني يا موده علي الانسه
نظرت له موده بوجه عابث وتحدثت بضيق تقي صاحبتي...بشمهندس مهاب شريك بأبي
نظره تقي بحرج فهي غير معتادة علي التحدث مع شخص غريب اهلا وسهلا
ابتسم لها مهاب فهي فتاه خجوله ومحتشمه فحقا رائعه بكل ما فيها اهلا بيكي يا انسه تقي....نظر إلي حبيبته التي احبها من النظر الاولي فهي أيضا مثل تقي خجوله ولم تكن اجتماعيه يلا نسلم علي العريس ولا مش ناويين
نظرت تقي لموده بخجل روحي انتي يا موده سلمي عليه وانا هستناكي مع احمد
لوت موده فمها ونظرت لتقي لا طبعا انتي هتيجي معايا عشان اعرفك علي العريس شخص محترم جدا وجنتل وراجل بمعني الكلمه
احس مهاب بالضيق والغيره فهي مدحت شخص آخر غيره حتي وان كان رفيقه فهو يريد أن تراه هو فقط
نظر إليها شظيا وغيظا نعم يا ختي ما تهدي علي نفسك شويه.....
ابتسمت موده بخبث فهي أرادت أن ترد له ما فعله معها ولكن تكلمت بضيق مزيف في ايه بشمهندس مهاب انا قلت حاجه ضيقتك يعني ايه اهدا علي نفسي دي..
جز مهاب علي أسنانه وقال بعصبية وعيون غاضبه موده اسكتي احسن صدقيني هتحول من الراجل الكيوت لواحد تاني خالص انا محبش انك تشوفيه......
اړتعبت موده فهي حقا لم تراه غاضبا هكذا فعلي الرغم من محاولته لكبح غضبه لكنه جعلها تتراجع عن تحديه وعناده
نظرت تقي إليهم وابتسمت تذكرت رعد فإذا نطقت اسم مؤمن أمامه فكان يتحول الي وحش من الممكن أن يفتك بها فدائما ما احست انها ملكه وهو ملكها وكلا منهما يستحقان الآخر فلم تليق تقي الا برعد ولم يليق رعد الا بتقي ولكن وقفت ثواني بقلب حزين
موده بلجلجه ااانا قولت ايه يعني اان...لم تكمل كلامها فعين مهاب كانت مسلطه عليها بتحزير وكأنه يتمني أن تتفوه بكلمه اخر حتي يصبح شخص آخر
هالهمحمد
تقي بصت لمهاب اللي بان عليه العصبيه والغيره
تقي بتوتر خلاص يا جماعه في ايه ممكن بقي تهدوا شويه
موده وكأنها التقتت قشه تنجيها من عينيه الجحيميه
تراجعت للخلف ووقفت بجوار تقي ونظرت لها وقالت بصوت مرتعش يييلا يا تتقي.....همسات بجوار أذن صديقتها.... يلا احسن لو فضلت واقفه قدامه هيغم عليه
ضحكت تقي علي رفيقتها ورأت انها تحبه ولكنها ايضا تهابه
مهاب بجديه يلا تعالي عشان نسلم علي العرسان
كادت أن تنطق تقي وترفض
نظر مهاب يلا انتي كمان احسن لو هي فضلت معايا لوحدها انا ممكن....لم يكمل كلامه فهو حقا أراد يلقنها درس علي تفوهها ومدحها لرجل أخر ولكن قرر شئ وسيفعله
ذهب مهاب وخلفه موده وتقي حتي وصلوا أمام الاستادج
قبل أن يصلوا الي رعد
نظر رعد ورأى حبيبته تقترب منه وهي خلف رفيقه مهاب وبجوار موده نصار عرف أن من دعاها هي موده ولكن لا يعرف ما هي علاقتهم فكر كثيرا وقرر أن
ذهب رعد الي شاب ال وطلب منه أن يشغل موسيقه هادئه للرقص وايضا أن يطفأ النور ويكون المكان مظلم وايضا جعله يطلب أن كل كابل يتقدم ويرقص
وقف شقيق لوچي وامسك يدها حتي يرقصي معا بعد أن وافق رعد
شد مهاب موده الي الاستادچ وبدئوا بالرقص صدمت موده من فعل مهاب أرادت أن تتخلص منه ولكنه اعتصر خصرها بقبضته
وقال بهمس بجوار أذنها احسنلك ارقصي وانتي ساكته احسن انا مچنون وممكن اعمل حاجه انا بتمنا اعملها
شعرت بالحرج الشديد ولكن خاڤت من تهديده فشعرت بصدق تهديده وقررت أن تستسلم له وترقص بدون فعل شئ يضايقه احست بالراحه بين ذراعيه فهدئت وارتخت ابتسم مهاب ورقص معها بفرحه
وجدت تقي من يسحبها من يدها ويقف بها علي الاستادج فهي لم تري شئ ولكن لم تتفوه بكلمه فتلك الرائحه تعلمها جيدا بل أنها تعشقها وكل يوما كانت تتمناها أصبحت دقات قلبها سريعه وكأنها خطفت لعالم تمنته كثيرا
أخذ نفس طويل وكأنها تنهيده بعد كثره البكاء أو كأن روحه كانت تائه عن جسده والآن ردت له استنشق عبيرها الهادء واضعا ذقنه علي رأسها مغمض العين فهذا ما كان يحلم به
كان وجهها مقابل لصدره ټشتم رائحته
وبعينين متسعتان تريد أن تعرف هل هذا حلم ام انها في كامل وعيها
لكن قلبها أخبرها أن تعيش تلك اللحظه حتي وان كانت حلم وستفوق علي كابوس بكا قلبها حتي الڼزيف
صممت في داخلها انها ستترك مؤمن حتي وان كان رعد لغيرها ولكن هي تحلم به وهي في كامل وعيها فلم تقدر علي الاستمرار في تلك الكذبه فحقا قلبها لا يستحق كل هذا فقد سحقته بينها وبين الواقع ولكن هو لم يريد أحد سوي ذلك الرعد الذي جرحه وقطع نياطه تقطيعا
استمر رعد في عالمه الخاص فهو لا يريد أن يفوق من حلمه لكن هذه حقيقه فهو متاكد ولكن كان دائما ما يراها في حلمه الذي يحلم به وهو فقط مغمض العين ولم يكن نائم أراد أن يفتح عينيه ولم يري أحد حوله سوا حبيبته تمنا أن يعتصرها داخل حضنه وان يشق صدره ويحبسها داخل قلبه ولم يبعدها مره اخري
لكن ابتعد عنها فجأه وتركها في وسط الاستادج وكل شئ معتم حولها وقفت تبحث عنه بعيون جاحظه وبقلب يعتصره الالم وبجسد مرتعش هل تركني مره اخري ام انه استكتر أن يكون حتي في حلمي
خرج رعد حتي وصل إلي الحمام تنفس الصعداء فأحس بقلبه سريع النبض وكأنه يحزره أنه قد اقترب المۏت صړخ بكل قوته فصرخته خرجت بحزن وعيونه دامعه ضړب بقبضته علي صدره ناحيه قلبه حتي يوقفه عن النداء باسمها نظر إلي نفسه في المرأة غسل وجه بالماء الفاتر لأكثر من مره حتي يفوق قرر أن يخرج وبوجه جامد غير ذلك الوجه الحزين
هالهمحمد
مازالت تبحث عنه بعينيها فتح النور نظرت حولها بوجه متلهف وبعيون دامعه متمنيه وبقلب أقسمت أن كل من بالمكان سمع صوت دقاته
نظرت موده الي مهاب بضيق أرادت أن تبعد عنه و لكنه امسكها من معصمها وقال بتحزير اوعي تبعديني عنك تاني فاهمه...
أرادت أن ټصفعه ولكن هي أحبت كل أفعاله فهي عشقته كما هو دون أن تعرف أنه رجل عصبي إذا أحب أراد تملك محبوبته
نظرت موده بعينيها علي بعد وجدت صديقتها واقف علي الاستادچ تائه تجول عينيها في كل مكان كطفل رضيع يبحث عن والدته عقدت موده حاجبيها ونطقت في همس تقي هي واقفه كده ليه.....
نظر مهاب مكان ما تنظر حبيبته وجد صديقتها
فعندما نظر لها من بعيد تذكر حبيبه رفيقه فهي أيضا اسمها تقي ولكن لم يصدق نفسه هل هي نفس الفتاه التي يعشقها رفيقه ويتمناها في كل لحظه هي عرفت أن خطوبه رعد النهارده...لا لا مش معقول اكيد ما تعرفش....
جرت موده ناحيه تقي وقفت امامها تقي....في ايه يا حببتي بتدوري علي مين...
هزتها موده لتحسها علي النطق تقي ردي عليه في ايه.....
تقي بصوت مرتعش ممموده اانا شششوفته ههو هنا ولا ااانا اللللي اكيد اتجننننننت....
عاد إلي مكانه بعد أن تمالك أعصابه وأصبح شخص آخر بوجه قاسې وعيون قاتله بارده
ابتسم الي تلك الفتاه الجالس بجواره والتي تعلم أنه لم يحبها يوما أو أنه سيحبها ولكن هي تمنت أن تكون بجواره ولو القليل من الوقت
هب واقفا وطلب من خطيبته أن تذهب معه ليعرفها علي شخص ذهب هو وهي
نظرت موده الي تقي بقلق مين ده يا تقي...
تقي لم تقوي علي النطق كل ما عليها هو أن تبحث بعينيها في كل مكان ولكن دون حركه كأنه سيعود إليها مره اخري مكان ما تركها
وقف رعد خلف تقي لاففا يده حول خصر لوچي تحدث بقوه مزيفه واقفين كده ليه انا قلت اجي انا اسلم عليكوا واعرف موده علي خطبتي.....!
ابتسمت موده مبروك يا بشمهندس
رعد عقبالك يا بشمهندسه...قال بقلب يريد أن يصمته....مين اللي واقفه دي حد نعرفه....
نظرت موده الي تقي بابتسامه دي تقي صاحبتي من ايام ثانوي....
تصنعت تقي الثبات وبلعت ريقها التفتت ناحيه رعد وأصبح وجهها أمام وجهه
نظر رعد لها بقلب يحن يريد أن يخطفها ويقول لها انتي لي وملكي ولكن
نظرت تقي الي رعد وجدته يحوط خصر فتاه جميله بل أنها رائعه الجمال قبضت يدها بغيره وقلبها ېتمزق
قالت بثبات مزيف مبررروك الف مبرررروك يا رعد بيه....
جحظت موده عينيها فعلمت من رده فعل تقي أنه هو نفسه رعد الذي تعشقه رفيقتها لعنت نفسها فإذا كانت تعرف فانها لم تضع صديقتها في موقف يؤلم قلبها
هالهمحمد
نظرت له لوچي باستغراب وتحدثت باللغه العربيه ولكن لمم تجيدها انت تعرفها رعد...
رعد وعينيه مازلت مسلطه علي
عينيها يريد أن يعرف رده فعلها بيبي دي كانت مربيه هنا
احست بخنجر يغرز في قلبها ومن يد من أحبت وعشقت فدموعها كادت أن ټخونها ولكن احاطتها بين جفونها حتي تحافظ علي كرامتها
تقي ببرود اه فعلا انا كنت مربيه هنا بنت رعد بيه بس سبته عشان هتجوز خلاص واكيد هاجي انا ومؤمن حبيبي وهعزمكوا...قالت كلامها ببعض من التأكيد حتي تحافظ علي ماء وجهها وكي لا ينكشف ضعفها أمام هذا الرعد
ابتعد عن لوچي وعيونه غاضبه فقد اشتعلت نيران الغيره داخل قلبه ماذا قلتي حبيبي من هذا حبيبك كيف تجرأت ونطقت اسمه وايضا لقبته بحبيبي قبض علي يده حتي ابيضت وسمعت طرقعت عظامها
اړتعبت تقي من نظرته ولكن قلبها الحزين أصبح كالجليد نظرت له بتحدي نظر لها بغيظ وغيره عمياء أراد أن يصفعها حتي تفوق وتعلم أنها نطقت اسم من حظرها علي عدم لفظ اسمه مره اخري
احس مهاب أن رفيقه من الممكن أن يرتكب چريمه قتل أراد أن يخفف الوسط ولكن ما زاد الطين بله
رن هاتف تقي نظرت علي اسم المتصل ثم نظرت في عين رعد بخبث سوري يا جماعه هرد علي خطيبي مؤمن وهرجع تاني.....فتحت الهاتف أمام رعد وردت عن قصد
تقي بدلع ايوه يا حبيبي انت فين وحشتني اوي....ثم تركتهم وذهبت بعيد لترد علي الهاتف
احمرت عين رعد وأصبحت كالهيب ووجه أصبح مكتظ وصدره يعلوا ويهبط بشده وكأن قلبه سيفارقه
خاڤت موده من نظرات رعد فكانت تفوق نظرات مهاب فرعد أصبح كالمغيب واقسمت موده أنه إذا راي مؤمن امام نظره الان لسڤك دمائه دون أي رحمه بل وبكل برود موده پخوف ااانا هروح اشوف تقي...جرت موده من شده الخۏف
وجدت لوچي أن رعد أصبح كالاسد الغاضب تركته مع رفيقه وذهبت الي أصدقائها خوفا من رده فعله
ذهبت تقي خارج القاعه لترد ايه ده كله عشان تردي......
تقي بحزن معلشي اصل مكنتش هسمعك فخرجت اكلمك بره القاعه انت فين كده مش هتروح....
احمد وهو ينظر الي دنيا التي تقف مع اصديقائها وتضحك بصخب شويه كده لمه اشوف اخرتها ايه
تقي بعدم فهم اخرت ايه....
احمد وعينيه مسلطه علي تلك المشاكسه الجريئه لا ولا حاجه بصي سلام وانا هكلمك تاني
قفلت تقي مع احمد وكانت واقفه خلفها موده
موده يعني ماكنتيش فتحتي الفون اصلا وكان قصدق انك تغظيه....
التفتت تقي الي موده وابتسمت