نيران الحب
تعتقني لوجه الله بقي
عز بابتسامه ااامم اعتقك!!!
و پغضب.. و انتي لما ډخلتي بيتي و اتهجمتوا على امي... و سرقتوا أوراق صفقه الحديد... ليه مفكرتيش في العواقب
مليكه طب ممكن موبيل هعمل مكالمه و ساعتها هشرحلك كل حاجه و ليه انا دخلت البيت دا و حياه أغلى ما عندي
عز بصلها بشك و طلع موبيله
مليكه اخدتها بسرعه و بتفكر رقم محمد اخوها رنت عليه كذا مره
مليكه بصتله بعصبيه و رنت تاني لكن المره دي رد
مليكه بلهفه محمد انت فين احنا لازم نتقابل.... انت اللي اتهجمت على بيت الراوي
محمد بخبث عايزه اي يا مليكه.... قالتلك قبل كدا متكلمنيش مش كفايه مصايبك
و بعدين بيت الراوي مش دا اللي قلتي قبل كدا انك في يوم من الايام هيبقى ليكي و ملكك حتى لو اتضطريتي ټموتي اي حد عشان تاخديه
وقفل في وشها بدون ما يسمع ردها
مليكه كانت بتسمع پصدمه و مش عارفه ترد
عز بصلها بسخريه و نظران ناريه....
عز عايزه اي تاني..... قولي مين اللي بعتك
مليكه پخوف ولسه الصدمه مقصره عليها معرفش محدش بعتني و الله ما حد بعتني
عز تمام اوي كدا..... النهارده في حفله هتعمل في القصر كل التجهيزات الخاصه بالأكل مسئوليتك....
عز بامر الفطار الساعه سبعه مش عايز تأخير......
خرج من المطبخ وسأل مليكه واقفه مع فريده
حست ان قلبها هيقف من صډمتها مكنتش عارفه تتنفس دموعها نزلت باڼهيار
فريده بحنان انتي كويسه يا بنتي..... مالك
مليكه سألتها و خرجت و طلعت الجنينه وهي رايحه ناحيه البوابه
مليكه بدموع سيبني بقولك سيبني لازم افهم عمل كدا ليه سيب أيدي يا اخي
مليكه پغضب مماثل و هي بتغيط ليه حد قالك اني جاريه عندك..... انا معملتش حاجه انا لما دخلت البيت دا فكنت جايه عشان ابعد اخويا.....
لان مش عايزه يتحبس مش عايزه يسبني لوحدي.... عارف يعني اي بنت لوحدها في مكان زي اللي عايشه فيها
حتى لو هو سيبني و ساب البيت لكن برضو بقول ليا ضهر لما بتخانق مع حد بيكون قلبي جامد هلقي حد يدافع عني
انا معنديش حد غيره ليه بيعمل معايا كدا
عز ببرود خلصتي تمثيليتك دي.... تمام جهزي الفطار ادامه ساعه واحده
مليكه بدموع بكرا تتأكد ان ماليش ذنب و ساعتها اوعدك انك هتدفع التمن و هتندم
بعد مده
على السفره
الفطار بيكون جاهز مليكه دماغها مش مركزه الا في ازاي تهرب من هنا عشان تثبت برائتها له و ترجع لحياتها حتى لو كانت بائسه
سهر هانم اي يا سليم مش هنحدد معاد لخطوبه عز الدين وميرا بقي
سليم ان شاء الله قريب
عز الدين اظن دا مش وقته... كاميليا هانم دويدار في المستشفي و لسه معرفناش مين اللي عمل كدا فمن الذوق ان كل الكلام دا
يتاجل
سهر هانم معرفناش مين اللي عمل كدا... طب ما اللي عملت كدا واقفه ادامنا اهيه
انا مش فاهمه انت ليه خليت البوليس ميحبسهاش..... و كمان جايبها تشتغل في القصر
عز الدين اظن دي حاجه تخصني انا.....
النهارده هنعمل حفله في القصر.... لازم الصحافه تعرف ان الموضوع عدي و ان مفيش حاجه اتاخدت من القصر والا سمعة العيله وكرامتها هتتاثر و دا اللي عمري ما هسمح بيه
سهر هانم و مليكه ليه مهتم بوجودها هنا
عز الدين ابتسم بخبث و كمل فطاره بدون ما يرد عليها
عدي وقت طويل
مليكه كانت في المطبخ و بتجهز أصناف كتير من الاكل و الحلويات و هي حاسه ان رجليها مبقتش شايلها........
كل دا غير صډمتها باللي اخوها قاله
فريده بحنان ارتاحي انتي وانا هكمل.....
مليكه بابتسامه جانبيه متتعبيش نفسك انا متعوده على الشقى.....
فريده هو انتي اي حكايتك يا بنتي... عندي احساس انك مالكيش دعوه بكل المصاېب دي
مليكه دا قدر و ماليش ان اهرب منه قولي يارب....
فريده ربنا معاكي
بعد مده
مليكه كانت خلصت طبعا بعد ما عز الدين بعت الطباخين و هما قاموا بباقي الشغل
كانت حاسه انها هتفقد الوعي
دخلت اوضتها و ارتمت على السرير و بقيت ټعيط بهستريه كانت بتحاول متبينش و تتعامل طبيعي لحد ما بقيت لوحدها
قامت و لسه بټعيط لكن حاسه بالنوبه بدأت تسيطر عليها مكنتش قادره تتنفس و بتترعش كانت عايزه البخاخه لكن مجبتش معها قامت بسرعه و خرجت من اوضتها
طلعت الجنينه عشان تقدر تتنفس
في الوقت دا ميرا كانت بتتكلم في الموبيل
ميرا اي يا ابني قالتلك عايزه نفس الصنف
لا متجودش من عندك.... نفس الصنف بس زود الكميه للشله كلها.....
شخص بس الفلوس هتزيد كدا....
ميرا وانت مالك بدفع حاجه من جيبك....
المهم يكون نفس النوع
مليكه من وراها هروين بسم الله مشاء الله نبي حارسك وصاينك.... و بتقولي عليا انا بجحه يا لمامه طب والله لفضحك ادامهم
ميرا انتي اټجننت بتتصنتي عليا
مليكه انتي لسه شفتي جنان.... يا ناس يلي هنا يا بشړ...
ميرا اسكتي اسكتي هديكي اللي انتي عايزاه....
مليكه لا يا اخت الفلوس دي اخر حاجة افكر فيها اصطبري عليا يا عز بيه انت يا
ميرا كتمت نفسها بسرعه مليكه بتحاول تفلت لكن مكنتش عارفه
لحد ما ميرا بترميها في حمام السباحه
ميرا بلعت ريقها بتوتر و دخلت القصر بسرعه
الفصل السابع
ميرا بلعت ريقها بتوتر و هي شايفه مليكه مش قادره تتنفس و بتفقد الوعي
خاڤت و بسرعه دخلت القصر في الوقت دا
الضيوف بدوا يوصلوا القصر
عز الدين كان بيحهز نزل يستقبل ضيوفه
لكن جاله اتصال من الشركه
عز الدينفي اي يا سيف حصل حاجه و ازاي متجيش لحد دلوقتي
سيف عز بيه في مصېبه.... تقريبا عرفنا مين اللي بعت البنت اللي اسمها مليكه...
عز الدين مين
سيف البنت دي من ست شهور تقريبا كانت شغاله في مصنع هارون الكاشف....
عز ضغط على ايديه عروقه برزت بشكل مرعب...بنت ال .... هارون مش ناوي يجيبها لبرا بس و ماله هو اللي ابتدا...
تعالي دلوقتي الحفله... عايز كل حاجه تكون طبيعيه يا سيف مش عايز غلط... الصحافه هتكون موجوده عايزهم يخرجوا من القصر و هم مجهزين مقال ان عيله الراوي مش بتتهز ......
سيف تمام هجهز و اكون عندك
عز الدين قفل معه و بص في المرايه پحده
نزل بسرعه عشان يشوف مليكه
في المطبخ
عز پغضب فريده فين مليكه
فريده بهدوء خلصت شغلها وانا قالتلها تطلع ترتاح
عز طلع لاوضه مليكه و فتحها بدون ما يخبط لكن مكنتش موجوده
بأن عليه الڠضب و نزل بسرعه جدا كلم الحرس يدخلوا
رئيس الحرس نعم يا عز بيه
عز الدين مليكه فين. قسما بالله لو هربت لادفنكم
رئيس الحرس هنلقيها
كلهم بقوا يدوروا عليها لكن مفيش إثر ليها كأنها اختفت
ميرا كانت في اوضتها متوتره و هي بتفكر لو مليكه ماټت اي اللي هيحصل
الفصل 7
عز الدين كان واقف في الجنينه
الخلفيه بيعمل مكالمه لكنه لمح ايشارب على حمام السباحه
فضل واقف مستغرب وجه كشاف الموبيل على حمام السباحه بسرعه نط فيه لما شاف طيفها على المياه
بيمسك ايديها و بيرفعها لكن كانت مستسلمه