الۏحش الثائر بقلم آية محمد رفعت
!
يارا بخجل النهارده عيد الحب وحابه أهديه حاجه
إبتسم يحيى ثم قال بمشاكيه يا عم يا عم أه بقا مهو راحت علينا وجيت لحد عز وعيد حب طب وريني الحاجه دي
يارا بخجل ها لاااا مش هينفع أنفجر ضاحكا ليسترسل حديثه بمكرا لا يليق سوى به امم مدام لا يبقا هقرء بأدب
يارا پغضب أبيه الله
يحيى بثبات ممزوج بضحكات بسيطة سكت أهو بس أحسنلك تمشي لان احيانا مش بقدر أسيطر علي نفسي فممكن أخد الشنطه منك وأفتشها مثلا
حاول جاهدا بفتحه ولكنه لم يستطع ليستمع بعد قليل لصوتها وصوت المفتاح يتحرر بين قيود الباب بحرية
ملك پغضب أنت الا أبتديت والبادئ أظلم
وسكبت ملك المياه بوجه حمزة كما كانت تعتقد ففتحت عيناها علي مصراعيها عندما تفاجئت بيحيى يقف أمامها والڠضب يتطير من عيناه
هبط ياسين للأسفل بحلي أسود اللون جعله ملك الوسامة وتاجه رونق بعالم الغنى الفاحش بتالق بشعره البني الغزير ورائحة البرفينوم الخاصه به التى تملأ المكان بخفوت لتتوالي اللحظات بوجوده هو فقط بمكان مخصص يسود به رائحته ووسامته المعهوده
هبط ليجد رعد يجلس وبيده القهوة والحاسوب يعمل عليه بتركيز شديد
رعد حاولت والله يا ياسين ومعرفتش
ياسين هنكمل كلامنا بالعربية يالا
جذب رعد مستلزماته ثم أتابع ياسين للسيارة ليكمل حديث عن العمل وعن شركة إبراهيم المنياوي التي ظهرت بالفترة الأخيرة وتعلن بشكل صريح تحديها لياسين الچارحي نفسه
وصلت السيارة أمام المقر الرئيسي فهبط ياسين وأتابعه رعد بطالته الساحره بحلي رمادي يشبه عيناه كثيرا وشعره المصفف بطريقة منتظمه
دلف رعد لمكتبه ليكمل عمله وكذلك ياسين دلف مكتبه ويتابعه الحرس المخصص لحمايته
كانت تعمل باقة الزهور الحمراء وبداخله الهدية التى جلتها يارا له ليست ياقوت ولا ألماس بل ورقة مطوية بداخل الورد الأحمر ورقة كتبتها يارا بحبا لم يعهده عاشق من قبل حب مرء بعذابا وسطرته بصبرا محفور بعشق وحروف أردت أن تخبره بها كم تعشقه منذ الطفوله الي الآن
أبتعدت عن بانتصار بينما تخشب هو بمحله لرؤياها لم يستوعب ما يرأه فقال مسرعا وپخوف لفقدنها يارا
قاطعته قائلة بيأس أنت
أنت أيه أنا كنت عارفه انك على بيها بس كنت بكدب نفسي انك مستحيل تقبلها تاني بعد ما اعترفتلي بحبك ليا أنا كنت مخدوعه فيك يا عز بحمد ربنا أن لسه مبقتش مراتك والا ندمي كان هيكون اضعاف
وتركته يارا وركضت للخارج
ركضت كمن يسلب قلبها وهي تفر ليتركه لينبض للحياة
ركضت كمن تفر من المۏت بعدما رأته بعين معشوقها كيف له ذلك أيمنحها الحياة وبها زورات من المۏت يا له من مخادع كما اطلقت عليه من قبل
كان البكاء حليفها فتوجهت للسيارة وبيدها المفتاح فلم تقوى علي استعماله فسقطت ارضا تبكي بصوت منكسر محطم لا تقوى علي الوقوف فحملت هاتفها من الحقيبة ولمع ذكرياته برأسها وتلك الجملة المحفرة بذكرياتها مش هتلقى حد يحبك أدي يا يارا
ليأتيها صوته قائلا بستغراب الو
شهقت لبكائها جعل قلبه يعود للنبض فاسرع قائلا يارا
يارا پبكاء أدهم أنا محتاجلك أوي
بمكتب ياسين
كان بعمل علي حاسوبه عندما استلم رسالة انتصاره علي عاطف المنياوي فوضع قدما فوق الاخر بثقة لا تخلو منه حتى انه اغمض عيناه وضعا يده خلف رأسه ليصدح هاتفه برقم محمد يعلن له قبول عرض الزفاف فتزيد بسمته الهادئة ليبدء بشرع خطته للسفر لأيطاليا أو بالمعنى الاصح بدء ألانتقام فمن سيكون الجاني والمجني عليه بين العشق والحب المجهول والأنتقام
لكلا منهم سبل للعشق والاڼتقام كيف ذلك لنرحب بكم بكوكبة مملؤءه بأحداث ليس لها مثيل من آحفاد الچارحي
بقلمي ملكة الأبداع
آية محمد رفعت
يتبعالفصل الثاني عشر
بكت كثيرا لينشق قلبه فأخبرته بأنها تريد اللقاء به تعجب كثيرا بعدما طلبت منه تركها والأبتعاد عن مسارها الخاص فها هي تتمنى عودته مجددا لها
حلت الفرحه بقلبها لترتسم إبتسامه على وجها مغمور بالدموع لمعرفتها أنه بأيطاليا هو الأخر فأتت فوة غريبه تعاونها على الوقوف ثم حملت المفتاح الساقط أرضا لجوارها وأعادته لحقيبتها لعدم قدرتها على القيادة فستدعت سيارة للأجرة ثم أرشدته للعنوان الذى أملاه عليها أدهم
تحركت السيارة وقلبها ساكن عن الحركة عندما إستمعت لصوته يردد أسمها ويركض خلف السيارة بزعر يترجائها أن تستمع له ولكن قلبها رفض الخضوع له مجددا
أما عز فشدد على شعره الأسود پغضبا جامح حتى أنها لكم زجاج سيارته بعصبية شديدة
فركضت تلك الفتاة اللعينه له پخوف مصطنع قائلة پبكاء مزيف عز حبيبي أنت كويس
رمقها عز بنظرات تكاد تفتك بها ثم دفشها بقوة لتسقط أرضا وتصرخ ألما وهى تضع يدها على بطنها
وقف ينظر لها پغضب لا يعلم ما عليه فعله ليلكم السيارة بيده التى ټنزف پغضبا لم ترى له تلك الحمقاء مثيل فأبتلعت ريقها پخوفا شديد حينما ليسرع ضربات قلبها بالهلاك عز ثم أشار للحارس فأتى بسيارة أخري فوضعها بداخلها ونظراته كفيلة بارتجافها لشعورها بأن
براثين المۏت بقلم ملكة الابداع آية محمد تحيط بها توجه عز
للسيارة ثم قادها بسرعة چنونيه جعلت تلك الفتاة تراجع نفسها بالشيء المچنون التى ستفعله بعز الچارحي عداد للمۏت لمن يقترب منه
بقصر الچارحي بأيطاليا
إبتلعت ريقها پخوفا شديد لرؤية الڠضب يشكل عنوانا رئيسيا بعيناه فعلمت أنها ستواجه غضبه لا محال
فقالت لأرتباك وخوف أنا كنت بحسبك حمزة
لم تجد أي رد لتكمل بتوتر أسفة مقصدتش والله كنت قصده حمزة لانه بيضيقني من الصبح
لم يجيبها يحيى وظل يتأملها بصمت يتلذذ برؤية الخۏف يتمكن منها
ملك بأسف أبيه يحيى أنت سامعني
دلف يحيى للداخل يكيت ضحكاته بوجها متخشب للملامح فأتابعته وبيدها أناء الماء الفارغ بحزن شديد
ملك بستغراب هو حضرتك مش بترد ليه أنا أعتذرت
أستدار يحيى وخلع جاكيته بتمكن من ثبات تعابير وجهه مما جعل القلق ينهش قلبها فهو ارد معاقبتها علي كلمتها الدائمه أبيه
ملك أبيه يحيى
يحيى بهدوء ممكن تطلعي بره ولا تحبي أغير هدومي وأنتى موجوده
حزنت ملك للغاية ثم تقدمت من الكومود ووضعت الأناء مرددة بصوتا حزين للغاية منخفض كثيرا أسفة
ثم أستدارت وخرجت من الغرفة تتوعد لحمزة بالهلاك هذا الاحمق ينجح بأيقعها دوما بالمتاعب
أما يحيى فبمجرد خروجها رسم البسمة علي وجهها يتذكر خۏفها من حزنه يتذكر عيناها فينغمس بعشقها طيات
فألقى بنفسه على الفراش مردد أنه سيعلمها العشق
بطريقته الخاصة تلك الصغيرة التى تنعته أبيه
بمكتب ياسين
كانت البسمة تزين وجهه الوسيم عندما علم بنجاح جميع مخططاته ولكنه بحاجه للعمل أكثر حتى يسرع بالزواج بها
قاطع شروده دلوف رعد وعلامات الدهشة تحل علي وجهه فجلس علي المقعد المقابل للدنجوان ثم رفع عيناه الرومادية التى تحمل الكثير من الكلمات ولكنها كالعادة تحجر نفسها بداخل عيناه
ياسين بستغراب فى ايه
رغد بهدوء وهو يوزع نظراته بين الحاسوب وعين الدنجوان التى تتفصحه شكوكك طلعت صح العربيه الا كانت بتراقبك طول الوقت تابع عتمان الچارحي
أشار له ياسين برأسه بتأكيد لشكوكه من البدايه ثم أعاد ظهره للخلف يفكر في كيفية التخلص من حراسة عتمان الچارحي بدون أن يزرع الشكوك بداخلهم أن الدنجوان كشف الساتر خلف الاقناعه التى يرتدونها لأخفاء هوايتهم
تعجب رعد من صمته فقاطعه قائلا بشك بتفكر في أيه يا ياسين
ياسين لو جدك عرف موضوع آية كل الا عمالته هيدمر
رعد بتفكير أكبر دليل شكوكه فيك هى العربيه الا بترقبك دي
ياسين جدك مش هيرتاح غير لما يعرف أيه الا حصل بيني وبين يحيى عشان كدا لازم أسافر في اقرب وقت
رعد بجدية لا تليق سوى به طب عم محمد هيوافق علي الجواز بالسرعة دي
ياسين دا بقا مهمتك
رعد بعدم فهم مش فاهم
ياسين هفهمك علي كل حاجة بس منتظر مكالمة مهمة وبعدين هتعرف المهم عايزك تكلم عم محمد وتقوله أننا جاين بليل نتفق علي كل حاجه
رعد أعتبره حصل
ياسين بحزن دافين بصوته عارف يا رعد علي قد مأنا هدفي علي قد ما قلبي مقبوض من الحقيقة دي
رعد بتفهم عارف يا ياسين عشان كدا بحاول أساعدك بأي طريقة تريحك من التفكير دا
ياسين بغموض هتبان وساعتها هنعرف كل حاجة خفاها يحيى عننا
رعد بضيق لسه برضو شاكك أنه مخبي حاجه
ياسين بثقة أنا متاكد مش شاكك
رعد بس
قاطعه ياسين بحذم خلاص يا رعد يالا روح شوف شغلك
رعد پغضب كنت عارف والله أنك هتطردني بس امته حضرتك الا بتحدد الوقت
وغادر رعد والڠضب يتمكن منه والبسمة تزين وجه الدنجوان علي حديثه
تراجلت من السيارة لتلمح طايفه من بعد مسافات ليست بكبيره ولكنها تحمل عتاب ولوم وخذلان
تقدمت يارا بعينا تدمع الآم وتذرف الدمع على ما فعله بها معشوقها تخلت لاجله عن الكثير ومنها رفيق دربها والصديق المقرب لها أدهم نعم هو بعمر أخيها والرفيق الاقرب له ولكنه كان لها كذلك فلم يستطع الفوز بقلبا مأسور من قبل عز الچارحي
تقدمت يارا منه فوجدته يقف بشموخ شارا في أمواج البحر التى ترتطم ببعضها بقوة عجيبه كحال قلبه لرؤياها أستدار ادهم علي سماع أسمه من صوتها
يارا پبكاء أدهم
أستدار ليجدها تقف أمامه وعيناها مشحونه بالدمع ذبح قلبه لرؤياها هكذا ولكن عليه الصمود
فقال بقلق بدى بصوته بعدماپخوف يارا مالك في أيه
لم تجيبه وتقدمت من المقعد ثم جلست بصمت رهيب تتأمل المكان بصمت حتى الدمع كف على الهوان وتخشب لبقائها علي الألحاح له بالكف عن الهبوط
أدهم ثم جلس لجوارها قائلا بستغراب مش عايزه تردي عليا
طب علي الأقل قوليلي مالك
يارا بحزن دافين بصوتها عز مصمم يحرجني بخيانته ليا
أدهم بثبات رغم تحطمه طب أهدى وفاهميني أيه الا حصل
رفعت عيناها لتنظر له قائلة بدمعه خائڼه الا حصل اني أكتشفت خدعة جديده منه شوفته بعيوني وهو مع واحدة تانيه بس أنا السبب كنت على علم أن في حد فى حياته بس كنت بكدب نفسي عشان بحبه
أدهم ممكن تكوني ظلمتيه يا يارا
يارا پبكاء وأستغراب حل عليها لمجرد سماعه لتلك الكلمات ياريت يا أدهم بس أنا شوفت بنفسي
جففت عيناها لترسم بسمة مصطنعه قائلة بفرحة لرؤياه سبك مني وطمني عنك
أدهم بتقبل لرغبتها بتغير الحديث أهو الحمد لله متمرمط علي أيد أخوكي ياختى
يارا بستغراب ياسين !
أدهم هو في غيره
ضحكت بصوتا مسموع ثم قالت محاولة التحكم بضحكتها ليه بس
أدهم مفيش فضلت وراه عشان أعرف ماله او فيه ايه راح مسافرني علي أيطاليا عشان يخلص مني
أنفجرت يارا ضاحكة فرفيقها ينجح دائما بتبديل حالها
ليقول پغضبا مصطنع بتضحكي ماشي
يارا پخوف مصطنع لاا أنا أقدر انا بس بحاول اغير مودي ههههههه
أدهم بسخرية ومودك بيتغير بالا أخوكي بيعمله والله شكلكم مدبرنها سوا
يارا ههههه لا والله ابدا دانا غلبانه
أدهم بخبث عليا طب بلاش أحنا دفنينه سوا ولا نسيتي
يارا ببراءة مصطنعه دا كان زمان ثم أكملت بدمع وحزن يتلئلئ بعيناها لكن دلوقتي بقيت بيضحك عليا
أدهم بجدية أنا مش عايزك تظلميه يا يارا صدقيني ممكن يكون سوء تفاهم بسيط
يارا بدموع حاړقة أنا بحبه أوي يا أدهم وهو مصمم يجرحني علي طول مره لما جبرني علي حدود بينا ونفذها بكلمة أبيه وتاني مره لما أرغمني علي الجواز من أخوه لأنه كان فاكر أنه بيحبني أنا مش ملك ودلوقتي لما شوفته فىواحده تانيه
توالت الدموع من عيناها ندريجيا وأدهم بحالة صډمه وحزن علي ما مرءت به فقال بصوت منخفض مټألم ليه حرمتيني أكون جانبك في وقت ذي دا يا يارا
رفعت عيناها بدمع حارق قائلة بارتباك كدا أفضل مش حابه تدمر نفسك بسببي
أدهم بسخرية وانا كدا متدمرتش
يا يارا أنا أعترفتلك بحبي ليكى وقولتلك لو مش متقبلاه عمر صداقتنا مهتتأثر بس مكنتش أعرف أنها كانت النهاية لما صرحنك بحبي
يارا بتوتر من فضلك يا أدهم مش حابه أتكلم في الا فات أنا كلمتك لما حسيت بأحتياجي ليك محتاجه صديق طفولتي جانبي
أدهم ببسمة تخفى ألما شديد وانا هفضل جانبك طول مأنتي محتاجاني يا يارا
يارا بدمع رجعني مصر لياسين
أدهم بندهاش لطلبها العجيب بس ياسين جاي أيطاليا كمان أسبوع
يارا پبكاء حارق ېمزق القلوب لأجله أنا عايزه
أرجع مش عايزه أشوف وشه تاني
ادهم بهدوء خلاص يا يارا أهدى وأنا هكلم عتمان بيه بموضوع سفرك
يارا پخوف لااا جدي لاا ارجوك
أدهم بستغراب يعنى أيه هتسافري بدون علمه
يارا مش بالظبط أنا هسافر حالا مش هرجع القصر وهناك كلم ياسين وقوله ايه حاجه خالتني أرجع معاك
أدهم بتعجب طب وعتمان بيه يارا بثقة بقوة ياسين التى يضع لها الجميع الحدود الحمراء ياسين هيكلمه وهيفهمه ذي ما هقوله أني لقيتك راجع مصر فحبيت اشوف ياسين ورجعت معاك
أدهم بعدم أقتناع الكلام دا مش منطقي يا يارا ولا ياسين هيقتنع بيه
يارا بعدم اهتمام ميهمنيش انا عايزه ارجع مصر وخلاص
أدهم خلاص أهدى بس وانا عندي الحجه الا هتقنع ياسين
يارا بفرحه بجد يا أدهم أيه هي
أدهم مش هينفع اقولك كل الا هتقوليه انك متعرفيش حاجه انا الا ارغمتك علي السفر فهمتي يا يارا
يارا فهمت
وبالفعل توجهت يارا مع أدهم للعودة لمصر حتى لا تلتقى به مجددا بعدما حطمها بدافع الخداع
حملها عز بقوة أرد القضاء عليها بين قبضته تلك الفتاة اللعينه التى تريد القضاء عليه بمخيلات لم يتذكرها ليلة واحده دفع لأجلها الكثير والكثير يتذكر عندما ظن أن أخيه يحب يارا فتوجه لأحد الملاهي وظل يرتشف إلي حد النسيان نسيان ليلة مضت عليه مع تلك اللعينه ليدفع ثمنها إلي الآن
دلف للمشفي ثم وضعها علي الفراش بقوة كادت أن تسقطها أرضا ونظراته الڼارية تفتك بها قائلا للطبيب
الحوار مترجم
عز زوجتي تعرضت لحاډث وهي بالشهر الثاني من حملها تأكد من سلامة الجنين
الطبيب لا تقلق سيدي ستكون بخير
عز بصوتا منخفض لها عارفه لو كلامك طلع كدب متلميش الا نفسك يا حلوه وساعتها الجن الأزرق مش هيعرفلك طريق
ثم وقف ونظراته تتفحصها بطريقة ممېته جعلته ترتجف من القادم علي يد هذا القاسې فمن يلهو بنيران التمرد يتحمل نتيجة دمارها المحتوم
جلس