روايه
انا طالب أيد اختك ......
سليم
وانا معنديش مانع...بس أيد اختي تطلبها في البيت مش في مكان عمل ....
.....وحدوا الله ......
اثناء عودة سليم الي المنزل كان يقود سيارته .....ويتكلم في هاتفه ....اذا بأحد
فتوقفت السياره علي جانب الطريق .....في حين كانت ايلان تأتي من ورائه في سيارة يقودها عثمان ...
وركضت مسرعه الي ان فتحت باب السياره ....لتخرجه منها ....
صاحت ايلان بعثمان لكي يعطيها حقيبتها وأخرجت حقنه مسكنه من حقيبتها ....وأعطته إياها ...
ايلان
ماتخافش هتبقي كويس ....
جلست ايلان علي رجليه لكي تقوم بعملها ......بعدما طلبت الاسعاف علي الفور ....
اخذت..وهو يتألم ....
معلش استحمل شويه ....
وأخيرا وبعد عناء...واتت الاسعاف ....
اثناء حمله لسيارة الاسعاف ..وضع يده علي ايلان كأنها يقول لها لا تتركني فأنت علاجي
وسرعان ماغاب عن الوعي
الفصل الثالث
وجدته يتشدد بيديها كأنه يقول لها لا تتركيني
ركبت ايلان دون تفكير بجانبه في الاسعاف ...تتابع حالاته طوال الطريق وهو غائبا عن الوعي ...
كانت ايلان قبل سابق ...ولكن مازال ېنزف ....الي ان دخل في غيبوبه ....
الطبيب
لازم نقل ډم حالا ....
ايلان
فصيله اي
الطبيب
A
ايلان
انا oبتعطي اي فصيله تقدروا تأخذوا مني انا ...
ظلت الممرضه تسحب الډم الي ان شعرت ايلان بدوار ولكنها تمالكت ...
الممرضه
كفايه كده يادكتوره ...حضرتك هتتعبي ...
ايلان تحاول ان تبدو طبيعيه
اسمعي الكلام ....كملي ...
رفعت الممرضه حاجبيها وبدأت بسحب ډم اكثر ...
الي ان انتهت الممرضه مما تفعله ...وبقت ايلان بالغرفة لكي تستريح ...
....اذكروا الله .....
عادت ايلان الي منزلها ....ووجدت هشام ينتظرها قائلا
ايلان ...كنتي فين كل دا ...
ايلان بتعب
صاح هشام بعثمان لكي ياتي ويحملها علي الفور ...في حين كان هشام قلقا ولكن عجزه منعه من الالتحاق بها ....
وضع عثمان ايلان علي الفراش تستريح ...وبدأ في أخذ عطر لكي تستيقظ وبالفعل افاقت ...
حبيبتي انتي كويسه
ايلان
اه الحمدلله ...هو اي اللي حصل ...
هشام يشاور لعثمان بالخروج ....
هشام
اسمعي ياايلان ...انتي مش محتاجه للشغل ...وشايف انك بتجهدي نفسك كتير ..حبيبتي انا عاوزك ترتاحي ...ارجوكي بلاش شغل ...
ايلان
انا مقدرش أسيب شغلي ...
حاله من الزعل انتابت هشام ...حقا هو ېخاف عليها كثيرا ...يغار عليها اكثر ...ولكن لا يستطع ان يجبرها علي شئ ....
رمقته ايلان بنظرات زعل أيضا ....
ماتزعليش انا اسف ...بس انا خاېف عليكي اوي ...
كانت ايلان عقلها مشوش ومشغول بالرجل التي أنقذته ...تحاول ان تفيق من شرودها ....
.....صلوا علي النبي ....
ذهبت عائلة سليم الي المشفي ...عقب معرفتها علي الفور بما حدث له ...وخصوصا والدته التي شعرت بخنجر يخترق قلبها ....
كان مر يوم ...وآفاق سليم مع شعوره ببعض الألم ....
وكان يجلس معه صديقه مراد ووالدته وشقيقته ....
الام
ياحبيبي ...محدش سايبك في حالك ...
الي ان دلف الطبيب ....قائلا
حمدالله علي سلامتك ياحضرة الظابط ...ان شاء الله تكون احسن دلوقتي ....
سليم
الله يسلمك ..شكرا ليكم ...
الطبيب
هو الحقيقه الشكر دا مش لينا ....احنا مش عملنا حاجه...قبل دخولك المستشفي ...في دكتوره اخذت وكل دا في الطريق ....حتي لما جات هنا كنت محتاج نقل ډم وهي اللي اتبرعت ....
سليم بلهفه
ايوه انا شوفتها بس مش واخد بالي منها ...مش قادر افتكر كويس ....عايز اقابلها ...
الطبيب
هي مش قالت حتي اسمها ....
خبط سليم بيده في السرير قائلا پغضب عارم
يعني اي .....يعني مش هعرف أوصلها ...إنتوا اغبيه ....
الطبيب
سليم بيه ...العصبيه مش حلوه عشانك ....
سليم بشده
انا عاوز اخرج النهارده ...
الطبيب
ابوه بس ...
سليم