روايه
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
كثيرا و يريد ان يعرف ماذا بينهم تحاول قټله و هو يتنازل لماذا نظر لها و قال
هيثم صحي اتنازل عن البلاغ
اتنازل !
قالتها پصدمة و سخرية في نفس الوقت
كتير خيره على كده انا هخرج طب كويس قوله الف سلامة عليك و انا هاخد بعضي كده و امشي لأي داهية
ما انتي مش هتنشي لوحدك انتي هتمشي معايا
هيثم قالي كده قالي اتنازلت عن البلاغ اللي ضدك و هاتها و تعالى عندي
و انا مش هاجي مع حد !
انتي خاېفة ليه متقلقيش أنا معاكي و طالما هو اتنازل يبقى حس بغلطه من اللي عمله معاكي
لا مش جاية لاني لو شوفته قدامي هجيب السکينة ادبها في قلبه قوله يبعد عني احسنله
قالتها رنا پغضب و فتحت باب الزنزانة و خرجت وقف سيف متفاجىء من كلامها ثم ذهب ورائها خرج من القسم لم يجدها كأنها تبخرت و اختفت تماما
حمد لله على السلامة يا وحش
الله يسلمك نظر خلف سيف و نظر للباب و كمل فينها مجتش ليه معاك
رنا مجتش ليه معاك يا سيف
مرضيتش تيجي و
مشيت لحقتها بس اختفت
يوووه
هيثم ما ترد عليا ايه دخل الخدامة دي في الموضوع ده !
ريم اتكلمي عدل
لا مش هتكلم عدل ايه اللي جاب
سيرتها دي بقا
ما هي اللي ضړبته بالمسډس و هيثم اتنازل عن البلاغ ضدها و هي مشيت
مش ده اللي حصل برضو يا ابن عمي
قالت نسرين
ازاي رنا تعمل كده و ليه
يمكن عشان مسح بكرامتها الأرض في الصبح بدون سبب
حسابك معايا بعدين
قالت ريم بإنفعال
والله لوريهم بنت ال قسما بالله هأجر شباب يتلموا عليها و يتسلوا بيها
ليه يا ابني
معلش يا ماما عايز سيف في كلمتين خدي البنات و اخرجوا بره ارجوكي يا أمي
حاضر يا بني
خرحت نسرين و سلمى بقيت ريم نظرت ل هيثم بحزن لستعطفه و لكن لم يبالي بها كالعادة و خرجت قفل سيف الباب سحب كرسي و جلس بجانب سريره
نعم يا هيثم
عايزك تدور على رنا و تجيبها
ميخصكش
لا يخصني يا هيثم انت بتقول اسمها اكتر مني و في حين انك عارف اني معجب بيها مالك كده
قصدك ايه
ايه اللي بينك و بينها انا سألتها لكن مجاوبتش و اتحججت انها عملت كده عشان ضايقتها الصبح بس الحوار اكبر من كده بكتير جاوبني بوضوح و متلفش و تتهرب زيها
عايز تعرف
اه ايه
اللي بينك و بينها يا هيثم
يتبع