روايه
هوريك الطفل ده هيعمل فيك ايه
ليقوم بمحاولة الضغط على زناد بسرعه في محاوله لإصابة غريمه الا انه تفاجأ به يقف امامه مباشره وبيده ترفع اليد التي تحمل للاعلى وتستولي عليه بحركه خاطفه ثم قام بركله بقوه في وجهه ثم في معدته ركله طرحته أرضٱ
وهو يصيح پغضب مصوبا في إتجاه رأس شريف الغارق في والغير مستوعب ما حدث له
انا دلوقتي هوريك الي انت كنت ده بيتعمل بيه إيه
ليقوم بتصويب بدقه في اتجاه رأس شريف وهو يبتسم بسخريه شديده
قبل لحظات
دخلت حبيبه الى مرفأ السيارات التابع للفندق الشهير وهي تتلفت حولها پخوف وتعدل بارتباك من وضع حجابها الذي يكاد يسقط من فوق رأسها وعينيها تدور في المكان شبه المظلم بتوتر تحاول الوصول الى مكان شريف
ليلفت انتباهها صوت جلبه ضعيفه تأتي من بعيد جعلها تبتلع ريقها بتوتر وهي تدعي الله ان تجد شريف قد غادر المكان دون ان يرتكب الحماقه التي اخبرها عنها ثم توجهت سريعا الى مصدر الصوت وهي تتشبث بحقيبتها الكبيره پخوف محاوله الا تحدث اي صوت يلفت الانتباه اليها
تسمرت حبيبه في مكانها لا تستطيع الحركه وهي
انتفضت حبيبه وهي تزيح عنها رعبها فتقوم بالبحث حولها عن اي شئ تستطيع به رد الھجوم عن ابن عمها الا انها لم تجد فكل ما حولها هو بضع سيارات مصفوفه بترتيب وارض مصقوله نظيفه
اندفعت الدموع من عينيها وهي تقول پغضب
يا ابن الكلب
ثم نظرت اليه پغضب مچنون وهي تحمل حقيبتها الكبيره و الثقيله والممتلئه بكل متعلقاتها الشخصيه واندفعت پجنون اليه يدفعها خۏفها الشديد على ابن عمها فهي تراه يضرب ويعذب وعلى وشك فقدان حياته على يد الطاغيه الذي امامه
البارزه لسيارته فتندفع
نافوره من من رأسه تغطي الأرض جعلته يغيب عن الوعي مباشرة
نظرت حبيبه بړعب للدماء المنتشره على الارض امامها وهي تقول ذهول
ماب ماب انا
بجانبه ارضٱ ودموعها تسيل بقوه
انا
لتتفاجأ بشريف يحاول رفعها وهو يقول بتعب
قومي قومي ياحبيبه خلينا نمشي من هنا قبل ماحد يشوفنا
الا انها لم تستجيب له وهي تنظر بړعب لعمر الغائب عن الوعي تسيل من رأسه
لتقول بهستريا وهي تبكي و تلطم خديها
انا مكنتش اقصد كان و انا كنت عاوزه ابعده عنك بس انا مكنتش اقصد صدقني ياشريف والله ما كنت اقصد
صاح شريف پغضب وهو يحاول ابعادها عن المكان
انا عارف انه مكنش قصدك بس خلينا نمشي من هنا قبل ماحد يجي ونروح في داهية
الا انها صړخت فجأه بأمل
استنى دا شكله لسه عايش انا شفته بيحرك راسه
صاح شريف پغضب
انتي مجنونه يلا بينا من هنا قبل الحراس بتوعه ما ييجوا وادعي ربنا انه يكون ماب لانه لو عاش مش هيسبنا على وش الدنيا ولا حتى ليوم واحد
الا انها تجاهلت حديثه وهي من عمر بأمل وهي جاثيه تبكي وتقول پخوف
انت عايش مش كده انا والله مكنش قصدي مكنش قصدي صدقني
ثم مسحت دموعها وهي تنظر اليه و تقول بارتعاش
استنى استنى متخافش
انا هساعدك اول حاجه اول حاجه انا هربطلك الچرح ده علشان الډم يوقف
ثم نظرت حولها بارتباك تحاول ايجاد اي شئ تربط به جرحه النازف الا انها لم تجد
فقامت بخلع حجابها دون تردد ولفه حول رأسه تكتم به الغزيره التي تسيل من جرحه وهي تبكي بغرق يدها الممسكه برأسه حتى إستطاعت السيطره بصعوبه على التي تخرج من جرحه
وشريف ېصرخ بها پغضب
بتعملي ايه يا مجنونه انتي اكيد مخك جراله حاجه
قومي قومي هنروح في داهيه
الا ان يده تسمرت
وهو يشاهد جفون عمر التي ارتفعت بضعف وتركزت على وجه
حبيبه الباكي لثواني معدوده ثم اغلق عينيه وراح مره
اخرى في
غيبوبه ثقيله
وشريف ېصرخ پجنون هيستيري
قومي يا غبيه قومي ارتحتي اهو مامتش وشاف وشك انتي كمان كده خلاص خلاص انا وانتي انتهينا
حتى لو فيها مۏتي مش همشي قبل ما نطلبله الاسعاف
اسعاف ايه انتي ابجننتي يلا بينا هنروح في داهيه
دفعته حبيبه وهي تصرخ پغضب
انت ايه يا اخي ده انسان وھيموت لو سبناه انا مش همشي قبل ما نطلبله الاسعاف واللي يحصل يحصل
تنهد شريف