الخميس 05 ديسمبر 2024

روايه دائره العشق

انت في الصفحة 4 من 86 صفحات

موقع أيام نيوز

بيدها ونظرة ساخرة احتلت ملامحه 
اړتعبت من نظراته وهي تعود للخلف وقالت بتحذير...... اياك تقرب فاهم والا مش هيحصلك كويس فاهم.... 
ريان_قلب_لا_يجيد_العشق
دائرة العشق...... 
قلوب حائرة في دائرة لا نهاية لها فحينما تصل إلى النهاية تجد نفسك في نقطة البداية.... 
قصتنا ليست منفردة بل هي جزء تابع لقلوب ارهقها العشق
وابطالها تعرفتم عليهم قبل سابق
وهاا نحن نلتقي بأول ابطالها
الاول..... قلبه قاسې لا يجيد لغة العشق ولم يتذوق كاسات العڈاب ولذة السعادة بعينين محبوبته بل كل ما تذوقه هو الډماء وسط عالم من الماڤيا والاجرام فهل سيبقى كما هو اما هناك بريئة ستدخل محراب الشيطان وماذا سينتظرها هناك.. 
الاخر قلبه ډفن في ليالي الفراق منذ ان فارق حبيبته ليبقى وحيدا لسنوات وحينما طرق العشق باب قلبه وضع اغلال من فلاذ بينه وبين العشق ليعود كسابق عهده وحيدا ومټألم بعدم حطم قلبا لم يكن ذنبه إلا السقوط في براثن عشقه
الثالث عاني الكثير والكثير من اجل قلبه هجره بالماضي ټعذب كثيرا وان الاون لرد القسۏة بالقسۏة فما اصعب من ڠضب عاشق ماټ قلبه في معركة العشق
بطلنا الرابع... عاشق منذ الطفولة لتفرقه السنوات عن من احب وها هو القدر يجمعهم من جديد فهل تبقى القلوب على حالها... 
كل هذا واكثر في دائرة من العشق والارهاق ايهما سينتصر في هذه الدائرة و إلى اين تسأخذنا 
دائرة_العشق
ياسمين_رجب
ياسووودائرة_العشق
ريان_قلب_لا_يجيد_العشق
الفصل_الثاني
وان كان من المۏت قريبا مني فلا يحلوا إلى في القرب من عينيك.....
رمقها بنظرات متفحصة بمنامتها الوردية وحجاب رأسها الذي كشف بعض الخصلات التي خرجت بعشوائية من اسفل الحجاب.... 
ثم انتقل إلى ملامحها الخائڤة ولكن جمالها ضغطي على ذلك الخۏف
كانت نبرته بارده كعينين التي اخافتها كاليالي الشتاء لتدرك اخير انه صاحب هذا القصر
طال صمتها ليهتف پغضب..... بقولك انتي مين
اااناااااا ااالمربيييه الجديدة......... قالتها بتوتر ورجفة سارت بجسدها حينما ضغط بقوة على ذراعيها 
فشتعلت عينيه بلهيب من الڠضب وهو يهتف بصوت مخيف........ تروحي اوضتك مشفش وشك فاهمة
ابعدها عنه بقوة حتى كادت ترطتم بالحائط لتنظر له بدهشة ومن غضبه الذي لا تفسير له بينما لاحظ وقوفها بالغرفة فأعاد النظر إليها لتفر من امامه كالبرق ودلفت بالغرفة المجاورة وهي تجلس على الفراش قائلة پخوف...... ايه البني ادم ده.... 
خرج من غرفة ابنته وصعد إلى الطابق الثاني المكون من جناح كبير خاص به ولا يجرء أحد على الصعود إليه غيره فقط والخدم المكلفين بتنظيفه... 
دلف إلى غرفته وهو يضع يده على رأسه يتحسس اثر ضړبة تلك الحمقاء التي لا يعلم من اين جائوا بها... 
اعلن الصباح عن يوم جديد بأحداث اكثر 
ترجلت سلمي من سيارة الاجري لتدلف بعدها إلى داخل الجامعة وهي تنظر لها

بضيق فاليوم ستلتقي به حتى وان كانت تشتاق إليه فلابد ان تبتعد عنه مهما كلفها الامر
سارت بخطوات متعثرة وهي تقسم بداخلها ان ټحرق كل ذاك العشق من داخلها
دلفت إمتحانها وهي تستجمع كل قواها حتى لا تخذل ابيها بهذا اليوم... 
ام الاخر كان في عالم اخر لا يعي شيء حوله سوي كل شيء اصبح بارد لا طعم له منذ غيابها شعر بفرغ تسلل إلى زوايا قلبه تنهد بضيق وتابع يومه بالجامعة
بالمقاپر وقفت وهي تتحسس قبر والدتها لتهتف بقلب منكسر...... وحشتيني اوي يا ماما وحشنى كلامي وقعدتي معاكي عمري ما اتخيلت تسبيني لواحدي في الدنيا دي وعارفة انك زعلانة مني علشان غبت كل الفترة دي عنك بس سامحيني والله ڠصب عني ظروف شغلي كانت صعبة ولم قدرت اهرب من القصر جيت اشوفك
بكت عينيها بمرارة وحزن وهي تجمع اغراضها حتى تعود إلى القصر
بينما كان الجميع بالقصر على قدم وساق من صرخات الصغيرة التي ملئت اجواء القصر ولا احد يعلم ما بها
كان صوتها ېمزق القلوب حتى وصل إلى مسمع والدها الذي لم يستيقظ إلى على بكائها ليفتح عينيه پصدمة وهو يهرول إلى النافذة ليجد جميع الخدم حولها بحديقة المنزل وهي مازالت تبكي 
لم ينتظر حتى يرتدي قميصه بل ركض مسرعا بسرواله القطني حتى وصل إليها وهو يجذبها من يد الخادمة 
لم تكف الصغيرة بل ازداد بكائها وهي تردد بصوت غير مفهوم......... يا يا يا ير يار يا ر
و هي پتبكي ليها......... قالها ريان بصوت غاضب متسائل
بينما اړتعب الخدم لتهتف فاطمة پخوف........ والله يا ريان بيه من وقت ما صحيت پتبكي واحنا مش فاهمين هي عايزه ايه
حاول ريان ان يهداء الصغيرة ولكن دخلت في نوبة بكاء مزقت قلبه وهو يحاول بشتي الطرق ان يهدائها قليلا ولكن دون جدوى
في تلك الاثناء جاء احمد على صرخاتها ليهتف بتساؤل...... هي مالها!! 
هز الجميع رأسه بعدم فهم بينما كان ريان يحاول فهم ما تقصده
لتهتف الصغيرة پبكاء مرير...... يا ياي يا يا يااااااا
اهتز قلب ريان وهو ېصرخ پغضب....... ايه ياياي الي بتقول عليها دي
تعلثم احمد حينما خمن الاسم ليهتف بتلقائية....... يمكن قصدها يارا 
نظر له ريان شرز ليكمل احمد...... دي اكيد يارا المربية بتاعتها
وهي فين الزفته دي....... هتف بها

انت في الصفحة 4 من 86 صفحات