روايه حياه بقلمي روني محمد
هصدقك أنا كده عاوز ايه
حاتم وحشتيني وقلت أكلمك...
سلمى وحشك قطر يا عنيا أنا هقفل وياريت متتصلش بالرقم ده تاني...
قفلت في وشه من غير ما تستنا منه رد اما هو فكان متغاظ من أسلوبها معاه وانها قفلت في وشه السكه...
عاصم ها قول قالتلك ايه
حاتم بغيظ قالتلي وحشك قطر عجبك كده...
عاصم ههههههههههه ولله لو مكنتش عملت كده كنت شكيت انها سلمى
عاصم نرجع الميه لمجاريها...
حاتم ده الي هو ازاي عشان ابقي فاهم...
خبط عاصم حاتم على دماغه وقال
فتح مخك معايا كده وبلاش تقفلها... البنتين أخدوا مقلب فينا... لا ومش أي مقلب يبقى لازم نرجعهم يثقوا فينا زي الأول...
حاتم يثقوا فينا ازاي بعد ما حياة خلاص اتجوزت...
عاصم لا حياة دي تسبهالي أنا هعرف كويس أرجعها وأخليها تقول ولا يوم من أيامك يا بيبي...
حاتم بيبي!!!! ولله انت شكلك بتحلم وهتفوق على قلم سقع زي الي أخدته...
حط عاصم ايده على وشه وقال
ده كان قلم عمري ما هنساه في حياتي بس أنا مبسبش حقي وجه اليوم الي ارجعه فيه....
سلمى قفلت التليفون مع حاتم ولقيت حياة راجعه الاوضة تاني..
سلمى ايه رجعتي ليه
حياة العريس لسه مجاش دي واحدة جرتنا كانت جيه تبارك وقالت تحي ام العروسة..
سلمى ههههههههه.... المهم عارفة مين كان بيكلمني دلوقتي
حياة بصت لها بفضول وقالت
مين
سلمى حاتم !!!
فكرت حياة شويه واتكلمت بحزن وقالت
سلمي بغيظ انتي لسه هتفكري فالزفت ده لا يا حياة فوقي كده وبلاش أوهام متنسيش الي عمله فيكي زمان ده سابك ومسألش فيكي...
حياة بس رجع وقال انه كان ڠصب عنه يا سلمى الظروف كانت أقوى منه....
سلمى بغيظ بطلي بقى غباءك ده عاصم عمره ما حبك ده كان غرضه انه ياخد كل الي حيلتك ويخلع زي ما خلع....
لفت لسلمى وكانت هتكمل كلامها لاكن سلمى قطعت تفكيرها وقالت
روحي لعريسك يا حياة وانسي بقى الي فات والغلب