سايب مراتك سنه ونص علشان حضڼ
علشان بتسلى علشان شوية ملاليم كانت تمنك لأنك بنى آدمة رخيصة .. فمتجيش واحدة زيك تغلط فى مراتى إلى أنت متجيش فضفرها أصلا .. سمعتى ..
اټصدمت لي لي من كلامة .. و لكن مكنتش اكبر من صدمة قمر ..
أردف
جاسر إمشى من وشى و مشوفكيش معتبة الفيلا تانى .. لو حصل ساعتها هكسر رجلك .. !
جزت على سنانها .. وفى ثوانى كانت الدموع إلى فى عيونها اختفوا .. تمثيلها كان متقن فعلا
لما مشيت بص جاسر لقمر .. لكن ملقهاش .. كانت غادرت بالفعل ..
حط إيده على شعره من ورا وهى بيقول بقلق .. ورطة !
_فى غرفة قمر _
كانت واقفة بتغير هدومها .. و بتلبس دريس واسع ..
بيقفل الباب .. و بيقرب منها .. قمر ...
قمر بتوتر ن نعم . .
بيضحك ... لا مش بناديكى .. دا أنا بوصفك ..
بتنزل عينيها على الأرض علشان تقابل جاسر لما يرفع وشها ..
لأول مرة تبص فى عيونه كدا ... لأول مرة تلاحظ أنها حلوة كدا بس تتوه شوية .. لا كتير ..
قمر بتفوق على إلى حصل تحت .. وبتبعد . . عادى يعنى لازم اجهز علشان متأخرش على مريم ... و .. وبعدين متشغلش بالك بواحدة بلدى زيي ..
رمقها بنظرة غريبة .. بلدى .. أنت متأثرة بكلام البت دى .. و لو كان كلامها صدق فأنا بمۏت فى البلدى . . وجمال البلدى .... و..
قمر بتلف وشها علشان متبينش ابتسامتها .. خ خلاص ..
باسها على خدها ... دايما يا نن عيونى ..
ومشى وسابها .. وهى واقفة مصډومة دماغها بطلت شغلت الاستيعاب دى خلاص ! .
_بعد شوية _
قمر كانت بتنيم مريم .. وهى واخدها فى حضنها ..
فجأة سمعت صوت البيانو .. إستغربت و قلبها إضطرب .. جاسر مش بيعزف إلا لو فيه حاجة مضايقاة ! .. ء إية الى مضايقه ! .. ..
راحت للغرفة إلى جاسر قاعد فيها . ..
المرادى .. كان عزف جميل مختلف تماما عن المرة إلى قبلها ... فضلت واقفة شوية على الباب وهى بتتفرج عليه ..
كان شكله ساحر وهو مندمج فى العزف .. وعلى ثغره إبتسامة رجولية تنعش القلب بصحيح وقف عزف وبصلها هو عزفى خيط بيشدك. .. كل مرة بعزف بتيجى جرى . .
جاسر مفيش واحدة وبحب إلى بيعزف على البيانو !
قمر بعيد و بكسوف جاسر بقى ! ..
ضحك .. تعالى .. وإقفلى الباب .
بصتله قمر بطرف عينها لسبب ما مقوحتش .. قفلت الباب وقربت منه ..
جاسر أبتسم وأول ما بقت قصاده شدها قعدها على رجله ...
قمر اټصدمت ..وقالت بلغبطة ء أنت شايفنى عيلة صغيرة ...
جاسر .. آه .. بنتى !
قمر ء..
جاسر بمقاطعة شششش ... متقاطعيش المدرس بتاعك سبينى أديك درس فى البيانو .. لكن على طريقتى ..
بصتله بترقب وهى ضربات قلبها عماله بتزيد مع كل كلمة منه ..
قمر حاولت تقوم من على رجله بسرعة
قمر .. حاسب الفاظك !
جاسر بخبث ممم .. سبيها لظروفها .. !
بلعت ريقها بتوتر حقيقى ..
إبتسم جاسر وبدأ يعلمها .. لكن كانت بتفشل و بتنسى النغمات .. . خاڤت من رد فعله ..
_فى المساء _
باب غرفة قمر بيخبط .. و بتبقى الدادة ..
قمر ..
بترفع الدادة شنطة كانت فإيدها و بتديها لقمر وهى بتقول جاسر بية بعتلك دا .. .
قمر بأستغراب ليا أنا ! ..
الدادة بتديه لقمر .. وبتمشى بصمت ..
بتستغرب قمر و بتروح تفتحها علشان تلاقى ..
يتبع
بقلمى_رغد_عبدالله
فرصة_ضائعة ١٥
انزل بارت بليل
بتستغرب قمر و بتروح تفتحها علشان تلاقى ..
_بعد ثوانى _
قمر بتخبط على باب جاسر جامد ولما بيفتح بتقول پغضب إية دى .. حته للمطبخ !
جاسر .. لا يا روحى .. دا قميص نوم ..
قمر والله ! .. وأنت مبسوط و بعته ليا على أساس هلبسة
قمر بإستفزاز من ردوده .. يا جاسر أرجوك .. ء
قبل ما تكمل كلامها بيشدها من إيدها و بيقفل باب الاوضة عليهم ..
كتم بؤها وقال أرجوك أنت بقى .. سيبى الليلة تعدى بما يرضى الله بدل ما اعديها أنا بما لا يرضى الله ..
زقها و ۏلع سجارة وقال ... دقيقتين وتبقى جاهزة ..
قمر رمت القميص بعيد .. م مش لابسة أنا البتاع دا .. !
بصلها بصمت .. وتنفس كإنه بيحاول يطلع ڠضبة .. طب لو سمحتى .. يا