الإثنين 25 نوفمبر 2024

سايب مراتك سنه ونص علشان حضڼ

انت في الصفحة 18 من 30 صفحات

موقع أيام نيوز

السرير وتفضل تبكى .. لحد ما تحس بصوت ميه فى الحمام .. بتمسح دموعها و تقوم .. 
وكإن ورا الباب قنبلة .. بتفتح قمر بحذر وهى قلبها هيغير هويتة لطبله من فرط دقاتة ! .. 
بيبصلها من مراية الحمام بدهشة قمر ! .. 
بتنط عليه تحضنه من ظهره .. وهى بتصرخ جااسر .. جااسر ء أنت بجد المرادى .. ! 
بيضحك .. هو إنا ليا عفريت بيظهرلك ولا إية ! 
بټضربة على ظهره بخفة وبتعيط .. م مش وقت كلامك دا ! .. ء أنت وحشتنى .. وحشتنى أوى .. 
جاسر اتفاجأ من كلامها .. لف ظهره ليها لقاها منزلة وشها .. 
كانت لسة هترد .. عيونها جت على إيده المکسورة .. م مال إيدك ! .. 
جاسر .. دا إلى لفت نظرك بيزيح إيده شوية و بيوريها فى صدره مكان طلقه .. نفدت منها .. لخير عملته فى حياتى أو لخير مستنينى .. بيبص لقمر وكإن قاصده عليها .. 
بتبتسم بحزن .. 
جاسر أبتسم تؤ .. هديت دلوقتى .. 
قمر مدت شفايفها بحزن وكإنها طفله على وشك البكاء . جاسر قال بنبرة هادئة متقلقيش الدكتور قالى لازم الراحة علشان تطيب .. فجيت لعندك .. 
قمر كانت هتتسحل مع كلامه .. لكن قطبت حواجبها فجأة و قالت بجدية كلامك الحلو دا وفره لوقت تانى .. دلوقتى حالا سمعنى الحكاية كلها .. من أول غيابك والرسالة لحد الطلقه دى ! .. 
جاسر بيرفع حاجب
قمر .. جاسر .. ! 
جاسر بيقرب منها عيون جاسر .. .
بتحط إيدها على الإصابة بخفة .. فپيتألم .. بتجرى من قدامة وهى بتقول مش هخليك تقربلى إلا لما تصارحنى الأول .. ها .. 
جاسر بخفوت م ماشى .. تقعى بس تحت إيدى 
بيقفل الباب و بياخد شاور دافى منعمش بيه من مده .. بيخرج .. وهو بيحاول ينشف شعره .. 
بتبص علية قمر بطرف عينها .. وبتقوم تاخد الفوطة منه و تنشفله راسة .. 
بتخلص بتلاقى جاسر مبتسم ..
ف بتتنهد ..
فى الاخر قالها جاسر معلش غلبتك .. 
قمر بتلقيح .. فرقت إيه .. طول عمرك غلباوى .. 
بيبصلها بحدة .. بتاخد الفوطة وبتمشى من قدامه .. وهى بتضحك من تحت لتحت .. 
طبعا لا داعى لذكر قد إية الدادة كانت مبسوطة لما شافت جاسر . . والابتسامة الرقيقة إلى اترسمت 
جاسر امم .. معلش خليها لوقت تانى .. بيبص لقمر .. اعمليلى فنجان قهوة ورايا كام حاجة لازم تخلص الأول .. 
بتهز قمر راسها وبتروح تعمل قهوة .. ساده طبعا زى ما بيحبها .. . 
بتطلع فوق عند جاسر .. بتلاقية بيتكلم فى التلفون ومديها ظهرة .. بتحط القهوة بخفه .. و بتيجى من وراة تحضنه اول ما يقفل التلفون .. 
جاسر بضحك .. 
قمر بدل الحروف .. اسمها إشتقت ..
جاسر بهزار حاضر أى أوامر تانية ..
قمر بنبرة خافته آه و ... و خليك كدا شوية ... 
رفع جاسر حواجبة بإستغراب .. وفضل ساكت .. كإن للبعد مفعول السحر .. .. ولا أنا صعبان عليها .. 
دا نوع الأفكار الى جت فدماغه ساعتها .. افكار محتاره .. 
قمر قطعت تفكيرة لما لاحظت شروده و قالت .. جاسر شوف .. دى حكايتك وأنت حر فيها اكتب سطورها بالى رايده لكن أنا عايزه
ابقى جزء منها .. حتى لو مجرد شخص سميع .. لما تحكيلى هبقى بيرك إلى عمره ما هيفتح غطاه لحد .. فأنا طالبة ثقتك .. طالبة أنى أبقى سرك يا جاسر . 
لف وشة ليها وقال بجدية مش مسألة ثقة يا قمر .. بيقول بضيق فية كلام مينفعش يتقال .. لو سمعتيه كإنك بتحطى مسډس على راسك وفى أى لحظة .. هتضربى منه عيارين .. ! 
وطت قمر راسها بحزن .. کاړثة يا جاسر لما الجهل يبقى آمان .. والأكبر منها إنى أشوف رصاصة فى صدرك .. و أعمل كإنى مش شايفاها .. مفرقش عن إلى ضربها حاجة ! ..
جاسر اتنهد و خدها فى حضنه .. وعد هتبقى آخر مره .. ...
قمر يعنى إيه . 
جاسر .. يعنى . .. ربنا تاب عليا يا قمر .. أنا قررت أسيب الكار دا ! 
قمر پصدمة ء إيييه !! 
هز راسة بحنان .. أظن ملكيش حق تزعلى دلوقتى .. إشتريتى 
قمر ضحكت وهى مش مصدقة .. ء. أشتريت طبعاا ! .. جاسر أنت بجد هتعمل كدا ! طب ازاى .. ! لية .. ء أنا مش فاهمة حاجة ! 
قمر بصتله بخجل وصړخت فجأة ء القهوة ! ..
جاسر بخبث متقلقيش أنا فايقلك من غير حاجة . . ! 
_الساعة ٥ الفجر _ 
بتقلق قمر من النوم بتحط إيدها جنبها .. لكن بتنزل على مفيش .. بتفتح عينها ... فعلا جاسر مش بيبقى جنبها .. 
بتقوم بهدوء .. بتلاقى الباب موارب و فيه ضوء خاڤت جاى من برا .. 
أول ما بتطلع .. بتسمع الدادة بتقول البت دى حرباية
17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 30 صفحات