الإثنين 25 نوفمبر 2024

سايب مراتك سنه ونص علشان حضڼ

انت في الصفحة 22 من 30 صفحات

موقع أيام نيوز

الحمقة دى .. عاملى مفاجأة و دى ورقة طلاقى ولا إيه ..
جاسر بصلها بطرف عينه و قال قمر .. خلينى كافى شرى خيرى و كنى .. الموضوع دا أنت ملكيش علاقة بية .. 
قمر جابت بؤها على جنب بملل .. جت على دى .. ما انت دايما ساحلنى فى وادى بعيد جدا عن الحقيقة .. ولا أقول بعيد عنك أنت .. 
بصلها فى عيونها مباشرة بصمت .. دورت وشها وقالت وهى بتمسح دمعة .. أصلا باين علية فية بلاوى سودة .. مش عايزة اعرفها ... إن الله حليم ستار .. 
جاسر كان هيمسكها يرزعها فى حضنه .. لكن على آخر لحظة مسك إيده و طلع برا .. 
قعدت قمر على الكرسى و بقت تبكى مش عارفة تبكى على إلى جاى .. ولا على إلى راح .. تشكى بأى عين وهى الغلطانه .. رمت قلبها فى ڼار غرامه .. و منحت الثقة من جديد بعد ما أقسمت أن الكره مش هتتعاد بعد مروان .. 
خدت الزيت وحطته على شعرها وهى بصة بعيونها الحمرة فى المرايا .. وبتقول الحب طلع للاغبية بس .. زى حالاتى .. فخ كبير مش بيرحم نصبته ليا يا جاسر .. أنت السبب وأنا بقيت بكرهك .. بصوت مهزوز بكرهك أوىى .. ء انا مش بكدب .. ! 
_الفجر _ 
بتحس قمر بالباب وهو بيتفتح .. و بتتأكد أنه جاسر من خطواتة الثابته .. ومن ريحته الرجالى المميزة لما 
وبيخرج من الاوضة بهدوء .. . 
مع قفلة الباب بتتعدل على السرير وهى بتفرك فى عينيها وبتبص على الباب .. بيقطع شرودها صوت آذان الفجر .. بتبوس مريم وبتقوم علشان تصلى حاضر . 
بتخرج .. تلاقى جاسر قاعد و. الصاله كلها ريحه سجاير .. 
قمر .. كح .. اهؤ .. حضرة الظابط متأكد أن رئتك مش بتحضتر دلوقتى ! ..
جاسر برتابة .. متعودة .. . تاخدى نفس 
قمر بتبصله لثوانى .. وبتكتم ضحكتها .. ل لا .. هصلى .. 
جاسر بيطفى السجارة .. . يااه .. هو الفجر شقشق 
قمر .. سلامة السمع الجامع لسة مأذن حالا .. 
جاسر امم .. معلش أصل بكرة شاغل بالى شوية .. بيقوم يقف .. وهو مش متوازن .. وبيقرب منها .. .. بكره هنبدأ الجد بارتى كبيرة و تجمع اكبر للعصابات وتجار المخډرات .. عايز قلب القطة بتاعك دا يبقى أسد بكره .. مش بقلقك ..يعنى أنت كدا كدا هتبقى فى عينى .. اتفقنا 
قمر بتبصله وبتقول لا متفقناش .. أنت غريب .. تصرفاتك غريبة ومتناقضة .. وأنا مش بتفق مع إلى زيك بصراحة .. 
جاسر ضيق عينه .. وقال بإستغراب أنا .. متناقض ! 
قمر .. لا أنا ! .. ضحكت بسخرية ... هضربلك مثل أدوس بية على غرورك دا حالا ! بصلها بذهول وهو رافع حواجبه 
أردفت وهى متنزفرة مثلا .. ء انت دلوقتى لية تقول أنى هبقى فى عينك .. وأنا اصلا مليش مكان هنا نغزت بصباعها فى صدرة مكان قلبة .. ها لية ! 
جاسر .. ع علشان .. . 
قمر بتقول وراة براحة علشان .. 
جاسر بيسقف قدام وشها وهو بيضحك علشان الشرطة فى خدمة الشعب .. فتحى دماغك المقفولة دى . 
بتجز قمر على سنانها .. طب وسع علشان هصلى .. مش بيتحرك .. بتقول بضيق إية هتأم بينا ! 
جاسر بتفكير .. مش كاسفك .. هاتوضى و آجى نصلى سوا .. 
قمر پصدمة إية ! 
بعد شوية بيخلص جاسر و قمر الصلاه .. وهى عقلها فى ايرور 404 .. فهمه بالنسبالها بقى أصعب من مسائل القسمه المطولة بتاعة خمسة إبتدائى ! 
قطع تفكيرها صوت جاسر وهو فية بحه خفيفة .. جه فى بالى حاجة تافهه كدا .. بس عاجبانى .. أنت عقلك مقفول .. وأنا قلبى مقفول .. حلوة دى .. كإننا بنكمل بعض .. 
بتقطب جبينها .. لا مش حلوة .. دا كإنى غبية ! 
جاسر وهو بيقوم و بيطبق المصلية .. قال لا عاش ولا كان إلى يقول كإنك .. 
قمر بتبتسم ومش بتبين فبيكمل كلامه .. دى حقيقة مجردة .. 
قمر بنفخ .. طبعا .. لو معميتهاش متبقاش جاسر ! 
_صباحا_ 
جاسر كان فى الحمام موارب الباب .. و بيحاول يحلق دقنه .. لكن إيده الشمال السليمة مش مساعدة .. 
قمر
اخدت بالها منه .. ومعبرتش .. 
فجأة الشفرة بتقع من إيده .. و بيصدر تأوه غاضب .. 
قمر بتفتح الباب بقلق .. وبتقول وهى راحة تقف جمبه علشان تطمن علية بنبرة غاضبة مصطنعة .. ساعة فى الحمام عايزة ادخل .. . 
جاسر بيحس بالأحراج .. بتتنهد .. امرى لله .. مش عايزين فيها رقاب مش وقته .. بتاخد الشفرة .. وبتمسك دقنه بخفه 
جاسر .. ! 
قمر .. متقلقش .. يا حضرة الظابط .. الشعب كمان فى خدمة الشرطة .. 
بعد شوية 
بتخلص قمر حلاقة .. وهو بيبقى منبهر .. مش بيها
21  22  23 

انت في الصفحة 22 من 30 صفحات