الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

سايب مراتك سنه ونص علشان حضڼ

انت في الصفحة 27 من 30 صفحات

موقع أيام نيوز

يلزمك حاجة تانية يا هانم .. . 
قمر هزت راسها شمال و يمين ببرود ... 
هزت الخدامة راسها وخرجت .. وراها كانت جاية الدادة .. أول ما شافتها قمر جريت دارت الحاجة ... وتصنعت البهجة .. 
الدادة .. صحيتى يا قمر .. 
قمر ء .. آه ..صباح الخير .. 
الدادة يسعد صباحك .. مال عيونك متنفخين كدا لية 
قمر ..
ء أصل ... . 
إبتسمت الدادة .. لازم معرفتيش تنامى زيي من قلقك على جاسر .. تعرفى أول مره حد يقسم معايا القلق على الغلباوى أبو مشاكل دا ... والحب كمان .. مسكت أيدها أنا دلوقتى بس اتطمنت شوية بوجودك جنبه .. حاكم سنى و كبرى كانو مقلقينى لامشى وأسيبة لوحده .. 
كإن كهربا سرت فى جسم قمر .. ر ربنا يخليكى .. . 
إبتسمت الدادة وطبطبت على ظهر قمر .. طب يلا قومى أجهزى و أبتسمى .. لأنه كويس دا جاسر .. مفيش حاجه تهده . 
إبتسمت قمر بحزن .. وهى قلبها بيشوكها ... كإنه عايز يحرمها النفس قبل ما تحرمة هيا من جاسر ! .. 
جهزت .. و وقفت قدام الحاجة وهى مشلۏلة إيدها مش مطاوعاها تاخدها فى جيبها .. لحد ما سمعت خطوات قصاد الباب وصوت الدادة .. جهزتى يا بنتى . 
شالتها علطول فى جيبها پخوف .. وهى بتقول بتوتر ء آه .. ثوانى وهحصلك .. 
خدت شنطتها وهى مش شايفة قدامها من الدموع .. ومشيت بلكاعة .. بتتمنى الأرض تتمد والوقت يقف .. بتتمنى لقاها بجاسر ميحصلش .. 
_فى المستشفى_ 
وقفت الدادة تسأل على رقم اوضة جاسر .. وقمر فتحت التليفون لما جالها صوت رسالة .. صرفى الست دى .. نفذى مهمتك بهدوء ومن غير شوشرة 
بصت حواليها بتوتر .. أتبعتت رسالة تانية وفرى وقتك .. إستحاله هتلاقينى .. أنا شايفك وأنت لا .. أعتبرينى صاحب العرايس إلى بيحركها بخيط .. وأنت العروسة .. الى لازم تسمع الكلام .. علشان تبقى شطورة .. علشان بنتها الجميلة متتعذبش ! 
نفسها وقف للحظات ... وبعتت بإيدين بتترعش هعملك إلى عايزة .. لكن أرجوك متأذيش مريم 
جالها الرد فى ساعتها .. هنشوف . 
سرت قشعريرة فى جسد قمر .. وقفلت الفون .. لقت الدادة بتبصلها بأستغراب مالك يا بنتى 
قمر بړعب .. هه .. مفيش .. 
الدادة بريبة .. طب ..هى اوضة ١٣ .. 
_عند جاسر_ 
كان راقد على السرير .. بيبص على السقف بملل .. 
فجأة الباب اتفتح و دخلت الدادة .. و ورا منها قمر على إستحياء .. 
الدادة جريت

على جاسر بدموع .. جااسر .. طمنى عامل إية دلوقتى .. ! 
جاسر بإبتسامة .. عال اوى زى مانتى شايفة .. 
ضړبتة على كتفه بخفة .. بتتريق عليا ! .. ضحكت بطمأنينة ها قولى .. هتخرج امتى .. 
جاسر وهو بيبص على قمر بإستغراب .. على آخر النهار .. 
الدادة لاحظت نظراتة .. قامت من جنبه بهدوء .. بإذن الله يا حبيبى .. ه .. هروح أجيبلك حاجة تاكلها .. 
عدلت طرحتها وزجرت قمر علشان تتكلم .. بينما قمر بادلتها النظرات .. بنظرات رجا .. أنها متمشيش .. . 
مشيت الدادة بخطوات سريعة من الغرفة وقفلت الباب وراها .. 
جاسر نظر إلى قمر .. مالك .. 
قمر قربت منه .. م .. مفيش .. 
قطب جبينه .. لا .. لا أنا عارف أنا متجوز مين كويس .. متلغبطة .. و حزينة .. حصل إيه .. 
قمر قعدت جنبه .. 
فجأة مسكت السرنجة و رفعت إيدها و .. 
يتبع
بقلمى
فرصة_ضائعة ٢٥ 
فجأة مسكت السرنجة و رفعت إيدها ..وهمست جنب دونه بعياط ج جاسر .. .. أنا بحبك . 
وقفت فجأة .. و عانت الإبرة وفتحت الباب بإندفاع وهى بتصرخ حد يلحقنىى .. دكتوور ! .. 
الممرضة جريت عليها .. حصل إية 
قمر بعياط ج جاسر .. فجأة أغمى علية و .. ومعدش فية نفس .. ! 
الممرضة الډم وقف فى عروقها .. جريت على الدكتور وهى بتستنجد بيه .. وفى ثوانى كان واقف قبال جاسر .. رافعلة التيشيرت و بيعمل صدمات كهربية للقلب .. 
وقفت قمر تتابعهم بإنهيار .. و بأعصاب سايبة .. فى الاخير شافت الدكتور وهو بيهز راسة بأسف و بيرفع الغطا على وش جاسر .. !
وقعت على الأرض .. ودموعها وقفت .. بصت للاشىء و الدنيا كلها معدش ليها إحساس ولا وجود ... كانت تتمنى يبقى كل د كابوس فى الاخر .. أو إن كل حاجة تتصلح بطريقة ما .. كان عندها أمل ولآخر لحظة أن جاسر ميحصلوش حاجة ولو كان هيبقى جزاءها طعنه منه فى صدرها .. المهم أنه بخير .. 
جت الدادة من وراها .. وسألت بإستغراب ودهشة قعدة كدا ليه يا قمر ! 
الدكتور خرج .. وقال بآسف أنا عملت كل إلى أقدر عليه .. لكن للأسف قضاء ربنا هو إلى بيمشى و الباشا وقته جه ..
الحاجة وقعت من إيد الدادة و قالت پصدمة .. ت تقصد
26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 30 صفحات