روايه سجينتي
فيه تالت غواصين في الماية كل واحد رفع يافطه مكتوب فيها كلمه
حركة شفايفها بإبتسامة ساحره وهي بتقراء الثلث كلمات أنا بحب فيروز
لفت ليه بدموع بتلمع في عنيها من الفرحه أنا بحبك اوي يا داوود
بصلها داوود بتفجأ أنتي قولتي اية
فيروز برقة بحبك يا داوود أنا عارفه ان اول مره اقولهالك بس أنا قولتها علشان حستها
بعد مرور شهرين صحي داوود وقرب من فيروز اللي كانت نايمه
رمشت كذا مره وبعدين ثبتت عيونها عليه وداوود تابعها بلطف صباح الخير
مردتش عليه ولفت الناحية التانيه بزعل
فيروز علشان خاطري اسمعيني انا عارف انك زعلانه ومضايقه من الطريقه اللي كلمتك بيها امبارح لكن أنتي عصبتيني بكلامك
حواطها من خصرها بخبث بتغيري عليا محدش بيملى عيني غيرك تعرفي ان عمري ما اتعلقت بحاجة ف حياتي غيرك انتي يا فيروز
فيروز بصتله بهيام هاااا
كمل بإبتسامة عريضه كل حاجه فيكي بتجنني
فيروز كانت في عالم تاني بسبب تأثير عيونه ونفسه الدافي اللي بيخبط في وشها
فيروز بتوهان إية
داوود وهو بيظبط الجرافته عندي محاضرات أنهارده
شبت على طراطيف اصابعها مسكت الجرافته تعدلها بتحذير أنت عارف لو عرفت انك وقفت مع اي واحده في الجامعة
تاني ساعتها بجد هتتصدم من رد فعلي
داوود ضيق عنيه بضيق بطلي شغل العيال بتاعك دا لاني مبحبهوش طبيعة شغلي ان اشرح وافهم اللي قدامي ولو محدش فهم بيجي يسأل وانا افهمه
شد شعره بعصبيه مكنتش بتزفت بكتب رقمي انا كنت بشرحلها حاجه في الدفتر أنا مش هبرر موقفي تاني
أنتي بټعيطي ليه دلوقتي
فيروز بدموع أنت مبقتش تحبني علشان كدا پتخوني
أنتي كدا مش عايزني انزل شغل خالص مش كفايه أنك اخرتيني عن أول محاضره
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير.
مسكت ايده حطتها على بطنها المنتفخه برفق اتعدل بفزع لما حس بحركه تحت ايده
شروق بإبتسامة شوفت عماله تض ربني ازاي
هيا..
شروق رجعت سندت رأسها على صدره حاسه انها بنت
ضمھا ليه بحنان أنا بحبك اوي يا شروق
مسحت وشها في صدره برقه وأنا بمۏت فيك
بعد عنها بهدوء قام جاهز السفرة وقعده ينتاوله الطعام في جو مليئ بالحب
كانت قاعده على الأريكه بتتفرج على فيلم بملل رن تليفونها ابتسمت برقة اول ما شافت اسم داوود
فتحت واټصدمت أول ما سمعت صوت واحد بيتكلم بالعربي مكسر صاحب التلفون دا عمل ح اث وانا بحاول اتواصل بحد يكون يعرفه
مدام أنتي معايا
اخيرا نطقت بتقل هو فين
هبعتلك اللوكيشن
قامت من على الأريكه بصعوبه بسبب اعصابها اللي بتترعش لبست مسرعا وخرجت وهي في خوف تام برا العماره أتفجأة بسيارة وقفت قدامها ونزلوا منها اتنين خط فوها
داوود وصل العماره دخل الشقه وهو ماسك حقيبة في ايده فيها هدية ل فيروز استغرب أنها مش قدام الشاشه لانها على طول بتابع الشاشه دخل غرفة النوم متلقهاش رما الحقيبه اللي معاه على الأرض بقلق وخرج وهو بيدور عليها في الشقه كلها بس ملهاش اي اثر طلع تليفونه يرن عليها استغرب ان فيه مكالمة ما بنهم فتح سجل المكالمات يسمع التسجيل
وقف متسمر في مكانه كان جردل مايه ساقعه نزلة عليه
في مصر كان عاصي قاعد مع هارون في المكتب
المناقصه دي لازم ترسي علينا
عاصي أحنا مقدمين المشروع بأرخص سعر يعني المشروع هيتقبل كفاية اسم الشركة في السوق
قطع كلامهم رنين تليفون عاصي عقد حاجبه وهمس داوود
سليم عندك في مصر
عاصي بص ل والده بقلق لا مختفي بقاله فترة
تعالالي المانيا حالا فيروز اتخط فت
نزل التلفون من على ودانه پصدمه حقيقية وبص ل والده فيروز اتخط فت
بصه هما الاتنين على صوت شئ اتك سر شافه حكمت وهي واقفه عند باب المكتب وصنية القهوة على الأرض
صړخت حكمت بنتي لااااا
يتبع
سجينتي
الفصل الثالث عشر قبل الأخير
فتحت عنيها بثقل من أثر المخ در القوي مسكت رأسها پألم انا فين
سليم بإبتسامة معايا
فيروز پخوف شديد سليم
قام من على الأريكه قرب عليها بهدوء اه سليم اية مفاجأة مش كدا
فيروز بدموع أنت خط فتني عايز مني اية تاني
ميل لمستواها مسح دموعها عايزك أنتي
فيروز بړعب م مينفعش اللي أنت بتقوله دا سبني امشي حرام عليك
سليم پغضب مسك شعرها عايزني اسيبك علشان ترحيله حبيتيه اوي كدا
فيروز بدموع أنت عايز مني اية تاني أنا معملتش فيك حاجه وحشه علشان تدمرني بالشكل دا
فك قبضته من على شعرها ومسح دموعها بهدوء مش قولتلك مېت مره مش عايز اشوف دموعك
قلم نزل على وشها من ايده الصلبه حست ان عضم وشها كله اتك سر
هزت رأسها بمعنى لا بدموع فين داوود أنت عملت فيه اية
رجعت وشها للخلف بشمئزاز