روايه
مع نوح بشدة بسبب إصرارها على الذهاب الى منزل خديجة بصحبة أمانة واسامة ولكن كلامها قوبل بالرفض الشديد من نوح فڠضبت سهر بشدة ودلفت إلى حجرتها وقام نوح وذهب ورائها واعتقدت نعمة أنه ذهب ليراضيها ولكن الواقع كان شئ اخر
دخل نوح مغلقا الباب خلفه بهدوء وهو يقول انتى مش عاوزة تبطلى عادتك دى
سهر بامتعاض عادة ايه دى اللى بتتكلم عنها
سهر مش احسن ما أجرى على الفقر بالمشوار ثم من جاور السعيد يسعد
نوح اسمعى ياسهر انا مش عاوز ارجع للموال القديم ده وۏجع القلب من تانى اعقلى بقى انتى واحدة متجوزة راجل مش شورابة خورج
سهر بتهكم وهو حد داسلك على طرف ايه المشكلة يعنى انى عاوزة انبسط شوية
قالها وهو يشير إلى صورتها التى قام بالصاقها على المرآة
سهر بتوتر وهتحاسبنى على صورة ازاى يعنى
نوح بلاش استهبال انتى عارفة كويس اوى انا بتكلم على ايه
سهر انا مش عارفة
حاجة
نوح لما تبقى بعيدة عن جوزك بالاميال ويبقى منبه عليكى انك تتعاملى مع الكل بحدود تقومى تروحى تصبغى شعرك وتقلعى حجابك وتسهرى فى بار والله اعلم كنتى مع مين كمان
نوح وهو يقذف بالصورة فى وجهها اختك شعرها اسود ياسهر انتى اللى كان شعرك احمر والله اعلم كنتى بتعملى ايه يخلى واحد زى ايمن فاكرك لحد دلوقتى وبالتفصيل ده
ليشحب وجه سهر بشدة وهى تقول هكون عملت ايه يعنى اهى سهرة وعدت وخلاص
نوح بدهشة يعنى انتى مش اختك زى ماكنتى بتقولى
سهر وهى تأخذ وضعية النوم مش فاكرة وسيبنى بقى عشان هنام
11
نوح والأمانة
الفصل الحادى عشر
فى غرفة أمانة تستعد أمانة ونيللى للنوم بعد أن أصرت أمانة على أن يناما معا بغرفة واحدة وبعد أن اندسا بالفراش قالت أمانة مش هتحكيلى يا نوللى
نيللى جديدة نوللى دى عاوزانى احكيلك ايه بالظبط
أمانة وهى تغمز بعينيها على اللى جوه القلب
نيللى وهى تتعمد أن لا تنظر بعينيها ماعنديش حاجة تتحكى
نيللى بابتسامة تحرياتك مرة واحدة
أمانة ااه تحرياتى وبعدين مش احنا اتفقنا اننا مش هنخبى حاجة عن بعض هترجعى فى اتفاقنا بقى واللا ايه
نيللى بهدوء عاوزة تعرفى ايه يا أمانة
أمانة وهى تنظر بعينيها حاتم
نيللى ماله
أمانة انا اللى يسأل حاساه اتفاجئ بيكى يوم ماشافك فى مكتبى وحسيتك بتتحاشى تتعاملى معاه ليه
أمانة بحنان طب وانتى دلوقتى خلصتى القرص بتاع العلاج بتاعك واللا لسه
نيللى خلصته من خمس سنين ومن ساعتها وانا فى محاولات انى ارجع لوزنى الطبيعى
أمانة بعبث اكتر من كده ده انتى تهبلى
نيللى بابتسامة تصدقى أن انتى الوحيدة اللى اهتميتى بيا بعد بابا
أمانة ازاى بقى مش فاهمة
نيللى لما كنت لسه تعبانة ووزنى زايد كنت بحس أن ماما واخواتى بيتكسفوا يعرفونى على حد عشان ما احرجهمش بابا الوحيد اللى كان دايما جنبى وبيسأل عليا باستمرار
أمانة وليه ماتقوليش أنهم كانوا بيخافوا على مشاعرك من أن اى حد ممكن بچرحك أو يضايقك بأى كلمة أو تعليق
نيللى بشبه ابتسامة الحقيقة عمرى ماحسبتها كده اصلى بصراحة شكلى كان عار
أمانة ضاحكة واديكى غسلتى عاړك باديكى بس برضة ماقلتليش ايه حكاية حاتم معاكى
نيللى بخجل حاتم يبقى البنى ادم الوحيد اللى حبيته فى حياتى بس للاسف عمره ماشافنى
أمانة مش ده اللى شفته
نيللى بانتباه وايه اللى شفتيه
أمانة شفت اهتمام وشغف
نيللى باستهزاء أنهى شغف ده وهو اتفاجئ بيا وماكانش عارفنى اصلا
أمانة ماهو ده اللى انا أقصده انك كنتى مفاجأة بالنسبة له حسيت أنه مبهور بيكى
نيللى بسخرية مبهور مرة واحدة
أمانة أيوة مرة واحدة صدقينى واللى شفته امبارح اكدلى ده
نيللى وايه بقى اللى شفتيه امبارح
أمانة شفته مركز معاكى حبتين تلاتة حتى وهو بيستاذن عشان يمشى كان بيستاذن من بابا لكن عينه كانت عليكى
نيللى بمرح ده انتى مشغله الرادار من ورا النقاب
أمانة ضاحكة اومال يابنتى سيبينا ناكل عيش
نيللى بخجل يعنى تفتكرى أنه ممكن يكون مهتم بيا
أمانة انتى لسه بتحبيه مش كده
نيللى وهى تومئ برأسها أيوة
أمانة طب ليه بتستخبى منه
نيللى مش منه لوحده يا أمانة الحقيقة أنا لغاية دلوقتى ماعنديش ثقة كفاية