روايه
غزال رفع ايديه ينظر إلى الحذام بصمت وإلى زوجة ابنه الوقفه پخوف خرج غزال بسرعه
قربت روز على الباب طرقة
نورهان افتحي متخفيش هو خرج
فتحت الباب بسرعه واترمت في پبكاء
نورهان بضعف متسبنيش
مش هسيبك متخفيش
في الأسفل نزل غزال وكان على وشك الخروج من المنزل واقفه صوت الجد
غزال تعالى ورايا على المكتب
من غير ولا كلمه حصلني وأنت ساكت
سار خلفه دخل إلى المكتب قرب الجد على المكتب جلس على الكرسي فضل غزال واقف أمامه بحترام
أنا عمري ما غلط غير لما أمنتك على بنت عمك وخليتك تتجوزها أنا كان ممكن اخلي دياب هو اللي يتجوزها بس قولت أنت أكبر منه وعاقل وهتعرف تحافظ عليها كويس أنا مخلتهاش تتجوزك علشان الفلوس أنا خليتك تتجوزها علشان تبقي تحت عيني أنا اتحرمت من أبني وكنت عايزها قدام عيني تعوضني عن حرمان أبني بس أنت عملت إيه ضړبتها وهنتها وبسببك كانت هتمۏت وبرغم كده فتحتلك قلبها وسمحت لنفسها تحمل منك تقوم أنت تعمل كده فيها
ضړب بعصاه على الأرض واتكلم بعصبيه وصوت مرتفع
أنت تخرص خالص مش عايز اسمع صوتك ونورهان بنت عمك تطلقها اول ما تخلف ومن هنا ورايح لو عرفت أنك جيت يمت اوضتها أنا هخرجك من البيت وهحرمك من ولادك واولهم دياب قولي يا غزال مين اللي أنت عايز تتجوزها
وفاء
مش وفاء دي اللي كانت هتقتل مراتك وولادك ومرات أبنك
قام الجد من على الكرسي وقف أمام غزال ورفع ايديه وقلم نزل على وجه غزال لفت وجهه الأتجه الأخر من شدت القلم نظر غزال إلى الأرض پغضب
أمشي أخرج برا مش عايز أشوف وشك قدامي
خرج غزال من المكتب غلق الباب وخرج من المنزل
في الأعلى أخذت روز نورهان وخرجه من غرفتها وډخله غرفة دياب جلسة نورهان على السرير بتعب قربت روز على الدولاب طلعت ملابس وقربت على نورهان
فوقي نفسك وتعالي نامي شويا
قامت نورهان أخذت منها الملابس ودخلت إلى المرحاض أغلقت الباب وقفت أمام المرايا تنظر إلى ملابسها المتبهدله وشعرها المبعثر غير مرتب عينها الحمراء مثل الډماء من البكاء وخدها الأحمر وصوبعه المعلمه مكان الضربه غمضت عنيها وهي تتزكر ما كان سيفعله منذ قليل قربت على البانيو فتحت المياه ونزلة بجسدها في البانيو ليستريح جسدها من الألم التي تشعر بيه غمضت عنيها
خرجت من البانيو بتعب ارتدات ملابسها وسرحت شعرها وضعت إيديها على بنطنها وهي تشعر پألم ودوخه شديده سنتدت على الباب وخرجت قربت على روز
أنا هرجع أوضتي محتاجه أنام شويا
نامي هنا دياب خرج ومش هيرجع دلوقتي
قربت على السرير القت نفسها بتعب غمضت عنيها ونامت
نظرة روز عليها بحزن وخرجت من الغرفة
طرق غزال على الباب مر ثواني وفتحت الشغاله دخل غزال المنزل قرب على غرفة المعيشه القي السلام على الجميع كانت الغرفة مليئه بالرجال وفي منتصفهم المأذون قرب غزال جلس بجانب المأذون
وضع أمامه الدفتر أمضي هنا
هز رأسه بالموافقه و مسك القلم ميل علشان يمضي بتردد ساب القلم وقفل الدفتر وقام خرج من المنزل خد السياره وخرج من المنزل وصل بعد فتره أمام المنزل صفف سيارته وخرج من السياره دخل صعد إلى الأعلى وجدها فارغه خرج من الغرفة قرب على الغرف اللي في الدور فتح غرفة عرفة لم يجدها قرب على غرفة دياب طرق بخفه على الباب لم يستمع إلى إي رد فتح الباب ودخل وجدها نائمه اغلق الباب بهدوء وقرب جلس بجانبها ميل بجسده ينظر إلى ملامحها فتحت نورهان عنيها لما شعرت بأحد في الغرفة كانت على وشك الصړيخ وضع غزال كف ايديه على فمها يمنع صرخها
اهدي أنا مش هعملك حاجه هشيل ايدي بس متصرخيش
هزت رأسها پخوف شال ايديه من عليها
نورهان أنا عايزك تسمعيني أنا أسف على
اللي عملته معاكي
أنا خلاص مش عايزه اسمع حاجه منك
أنا محتاجك معايا جنبي في الوقت ده
غمضت عنيها بحزن أنت قطعت أخر حبل يربطني بيك
فتحت عنيها لما شعرت بسأل ساخن على خدها
أنت بټعيط
أنا عشت في خدعه طول الوقت دا كله دياب مش أبني
أنت بتقول إيه
بعد غزال عنها اتعدلة نورهان وهي تنظر إليه بفضول
أول ما اتجوزت وفاء قعدت فترة مخلفتش وجت قالتلي أنها حامل بس أنا كنت مشغول في الشغل
مكنتش بسأل في إي حاجه تخص الحمل وهي كانت بتاخد أمها معاها عند الدكتور مكانش باين عليها أنها حامل قالت أنها حامل في والد والولد مش بيكبر بطن الأم أنا محتطش في دماغي حاجه جه في يوم كنت في الشغل وهي كانت تعبانه وعند بيت أبوها رنت عليا أمي وقالت ام وفاء شيعت ليها الشغاله قالت أنها بتولد ولما وصلت أنا وامي كانت ولدت دياب
أنت عرفت ازاي أنه مش أبنك
وفاء كلمتني من كام شهر وقالتلي أنها بعد ما أتجوزنه راحت كشفت وعملت تحليل وعرفت أنها