روايه من الحب ما قتل بقلم حبيبة الشاهد
اختي فاهمه يعني ايه اختي يعني انا اكتر واحد احميها و هحافظ عليها دا أنتي كنتي شيفاني طول الوقت و انا بدور عليها قدامك لدرجه دي مش وثقه فيا
نيرة دموعها نزلت على خدها و هي بتهز راسها برفض انا مبثقش في حد قدك بس انا كنت خاېفه اقولك مكانها يأثر عليها حياة اتعرضت لصدمه.... مأثره عليها جدا و ممكن تقابل اي مضاعفات بسببها متنساش انها كانت في مستشفى امړاض نفسيه و عصبيه.... و دا ممكن يكون أثر عليها جدا انا عملت كدا لمصلحتا اكيد كنت هقولك بس بعد اما حالتها النفسية تتحسن صدقني
نيرة بابتسامة برقة مفيش حاجه حصلت حصل خير
عدي خدها و نام على السرير بأرهق و قال بتعب كان نفسي اخدك شهر العسل في مكان غير دا انتي تستحقيه بس زي ما انتي شايفه اول يوم جوز لينا قضيت نصه في الحبس
نيرة بصتله عن قرب بحب و قالت برقة مش مهم عندي اي حاجه كفايه اني جنبك و في حضنك دي عندي بالدنيا و ما فيها
عدي بابتسامة اوعدك اول ما كل المشاكل دي تتحل هخدك و نروح نعمل شهر العسل اللي كان نفسك فيه
قال كلامه و غمض عنيه و نام من شدت تعبه
في المساء جسار دخل اوضتها اتلقها لسه نايمه رفع وشه بص ل فريده و قال بتوتر شديد
فريده بصتله و استغربت خوفه و توتره جدا و اتكلمت بهدوء لسه خمس دقايق دلوقتي تفوق على مهلها
جسار بص عليها و هي نايمه و هو حاسس ان قلبه بيدق... بسرعه من فرط خوفه عليها و قال هستنا كمان خمس دقايق و لو مفقتش هنزل اجيب الدكتور
فريده بصتله و عوجت... بؤها و قالت من بين سنانها و هي بتتك على كل حرف بيخرج منها متخافش عليها اوي كدا دلوقتي تفوق انزل انت شوف مراتك و ابنك انت سيبهم من الصبح
فريده بنفاذ صبر اما انت عارف تقدر تقولي اخرتها ايه اللي
بتعمله ده النظره اللي بشوفها في عنيك يمتها متقولش غير حاجه واحده بس
جسار قطعها... بارتباك حاول يدريه و قال بصرامه مافيش الكلام اللي بتقوليه دا حياة بالنسبالي قضية بحلها مش برضو بتقوله الشرطه في خدمة الشعب
جسار بصلها بلهفه و راح قعد جنبها و هو بيحاول يطمن نفسه عليها انتي في بيت ست فريده
حياة بصتله بضعف و قالت عدي... عدي فين انا سمعت صوته
فريده قعدت جنبها من اليامه التانيه و قالت بدموع عدي نايم في الاوضه التانيه هو و مراته
حياة فتحت عنيها بالعافيه و قالت بتعب بټعيطي ليه يا داده
حياة بربشت بعنيها و قالت بوهن حاضر
فريده انحنت لمستوها حضنتها و هي نايمه على السرير متعملش كدا تاني انتي من ساعت ما ظهرتي في حياتي و انا بعتبرك بنتي اللي مخلفتهاش
حياة رفعت ايديها حضنتها بضعف و غمضت عنيها بندم لانها سبب حزنها انا اسفه والله ما هعمل كدا تاني بس انتي متعيطيش عشان خاطري
فريده مشيت ايديها على شعرها بحنيه خاطرك غالي عليا اوي
حياة حاولة تغير كلامها و تخرجها من اللي هي فيه و قالت بتسأل هي ايه صوت الاغاني دي
فريده و هي بتمسح دموعها دا فرح اسراء جرتنا عقبال فرحك اقولك تعالي ننزل نحضره و تفقي عن نفسك كدا ايه رايك
حياة محبتش تزعلها اكتر من كدا و قالت بهدوء ماشي سبيني البس
فريده بابتسامة ماشي يا حبيبتي البسي براحتك
جسار كان بيتامل ملامحها و خرج بعد ما اطمن انها كويسه و شاف ان وجوده ملوش لازم بعد ما بقت كويسه
_ لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين .
عدي صحي بانذعاج على صوت الأغاني الشعبي العاليه لقه نيرة نايمه في حضنه و بسبب صوت الأغاني صحيت
نيرة حطيت ايديها على شفايفها و هي بتتاوب بنوم و قالت بصوت كله نوم هوا ايه الصوت ده
عدي و هو بيتأملها بعشق باين فيه فرح قريب
نيرة بترجع تغمض عنيها و هي حاسه پألم... في دمغها دماغي ھټموټني... عندي صداع شديد ممكن تخلي حد من الخدم تعملي قهوة
عدي ضحك بخۏفت احنا مش في الفيلا انتي دلوقتي في حاره شعبية و كتر خير الست اللي برا مش هنتعبها معانا
نيرة و هي بتتعدل على السرير اتالمت ااااه ضهري وجعني... و حاسه ان جسمي مكسر
عدي اتعدل جنبها و هو بيمسك رقبته پألم هنا المراتب ناشفه مش زي اللي عندنا
نيرة بدموع هي حياة عايشه هنا ازاي انا مش مستحمله اقعد نص يوم
عدي ضحك على رقتها و ازاي مش مستحمله و زعل لما افتكر ان حياة اخته عايشه نفس العيشة دي اللي هو شخصيا مش مستحملها
عدي بص شاف الساعه اللي في ايديه عدى الست ساعات يلا نشوف حياة فاقت و لا لسه
نيرة قامت خرجت معاه في نفس الوقت اللي حياة خرجت فيه بصوا لبعض دقايق بنظرات خوف و ړعب... ممزوجه بلوم و عتاب بدلها نظراتها اللي بتحمل معاني كتير بنظرة انكسار... و ندم حياة راحت عليه بخطوات هادئه وقفت قدامه بصمت
عدي بصلها بدموع و قال بندم انا اسف على كل حاجه حصلت مني سامحيني يا حياة
حياة بلوم و عتاب انت اكتر واحد مكنتش متوقعة
منه كل اللي حصل
عدي راح عليها و جه يمسك ايديه
حياة بعدت پخوف كور ايديه محاولة امتصاص غضبه... من نفسه لانه السبب في الحاله اللي وصلت ليها و قال بۏجع هتصدقيني لو قولتلك اني مليش ذنب.... في اي حاجه انا سبت شغلي و حياتي و مكنتش بعمل اي حاجه غير اني بدور عليكي لليل نهار و مش عارف انام و انا معرفش عنك حاجه سامحيني يا حياة و ارجعي معايا و انا هعوضك عن كل حاجه وحشه شوفتيها في حياتك
حياة بصتله پخوف و بصت على فريده و هزت راسها لا مش عايزه ارجع معاك انا هفضل هنا مع داده فريده
عدي بابتسامة حنونه اللي تحبيه المهم عندي اكون مطمن عليكي
فريده قطعة كلمهم بهدوء مش يلا يا حياة هنتاخر على الفرح احنا نزلين فرح اسراء جرتنا لو حبين تحضروه معانا اهو حياة تفق عن نفسها شويه و تخرج من اللي هي فيه
عدي كان هيعترض بس وافق لما شاف ان الفرح و المه ممكن تخرج حياة و تنسيها اللي شافته في يومها انهارده نزل معاهم و هو و نيرة و اتفاجئ بوجود جسار و عمار في الفرح
حياة حسيت بالضيق من فكرة ان جسار متجوز اول ما شافت جسار شايل طفل صغير اللي استنتجت من الشبه الكبير اللي بنهم انه ابنه
رحمه طلعت على الكوشة و اخدت المايك و شاورت ل الراجل بتاع الديجي انه يوقف الأغاني
رحمه بابتسامة مستفزه انا جايه ابارك ل العروسه صحبتي و جرتي بس فيه سؤال محشور في زوري عايزه اسأله ل الانسه حياة قريبت الست فريده قدام الحاره كلها
حياة بصتلها بتوتر و خوف شديد و بصت على جسار بدموع اللي اتنفض من مكانه بارتباك اول ما قالت اسمها
رحمه كملت و هي بتتكلم من بين سنانها و بصه بغل ل حياة ايه اللي بينك يا حياة و بين جسار جوزي يخليه يطلعلك شقتك الساعه اتنين بليل و الست فريده في المستشفى ايه اللي بينك و بينه يخليكي تستقبليه بقميص النوم....
طبتم وطابت أعيادكم برفقة من تحبون كل عام والفرح يملئ قلوبكم عيدكم مبارك
يتبع........
من_الحب_ما_قتل
بقلمي_حبيبه_الشاهد
الفصل الخامس عشر
رحمه بابتسامة مستفزه انا جايه ابارك ل العروسه صحبتي و جرتي بس فيه سوأل محشور في زوري عايزه اسأل ل الانسه حياة قريبت الست فريده قدام الحاره كلها
اكملت و هي بتتكلم من بين سنانها و بصه على حياة بغل ايه اللي بيتك يا حياة و بين جسار جوزي يخليه يطلعلك شقتك الساعه اتنين بليل... و الست فريده في المستشفى ايه اللي بينك و بينه يخليكي تستقبلي جوزي في شقتك بقميص النوم... يا حياة
حياة رجليها مبقتش شيلها من الصدمه كانت هتقع بس اتمسكت و كل اللي في الفرح بقا بصص عليها و بيتهامس بكلمات وقحه... و نظراتهم كانت بتكولها... منهم الحاقده على جملها و منهم المليانه رغبه... فيها و المشمئزه
رحمه ابتسمت بغل و قالت و هي بتجز على سنانها ايه اللي بينك و بينه يا حياة
جسار راح عند حياة الوقفه مصدومه و فاجئها بتملك... قدام نظرات الحيرة من كل اللي في الفرح
جسار بص على رحمه بعصبيه مفرطة و قال پغضب مكتوم انتوا بقيته تحسبه اي واحد طالع عند مراته اليومين دول
حياة رفعت وشها بصتله پصدمه كبيره... و زهول اكمل جسار بتهكم و هو بيبص حوليه ل الناس حياة مراتي مش من دلوقتي لا من قبل ما تيجي هنا الحاره و طلوعي و نزولي من عندها كل شويه دا عشان تبقا مراتي و على اسمي انا مش ببرر لنفسي لان مش فارق معايا حد بس فارق معايا اسم مراتي اللي الكل هيجي في دماغه مېت حاجه و انا راجل دمي.... حامي و اخاڤ مراتي تبات لوحدها في الشقه مع ان برضو دي حاجه تخصنا احنا الاتنين بس برضو عشان محدش يتكلم احنا كنا ماجلين الفرح عشان مۏت اهلها... بس ادام عدى عليه فتره يبقا الحي ابقا من المېت فرحنا زي انهارده و كل الحاره معزومه و الحاضر يعلم الغايب و الدبايح... شغاله سبع ليلي من بكرا ليوم الفرح
مسح على انفه بهدوء قبل ما يبص على رحمه اللي صډمتها متقلش عن حياة و اتكلم من بين سنانه اللي يغلط في مراتي كانه غلط فيا و انا عمري ما سبت حقي و عشان انتي كنتي في يوم من الأيام شيله اسمي و قبل ما تبقي مراتي تبقي بنت عمي مش هعملك حاجه انتي طالق طقله مني بالتلاته و قبل فرحي على