الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه كارمن

انت في الصفحة 20 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز

صديقتها بشدة
سامح و هو يريم على ملامحه الجدية ثم قال لا ازاي هو في واحدة تقوم و جوزها موجود ثم قام من على الاريكة و حملها و اكمل كلامه قائلا دة انا اشيلها بنفسي و هي متتعبش نفسهاةثم اتجه الى غرفة النوم 
عند مازن في المنزل كان جالس منتظر هند و عليا جاءت عليه والدته
ناهد بقلق و تساؤل في حاجة يا مازن .....قاعد مستنى حد
مازن بابتسامة لا يا ماما روحي نامي انت عشان شكلك باين انه تعبان
اومأت له ناهد و دخلت و دقائق حتى وصل هند و عليا
مازن پغضب ايه كل دة ... اتأخرتوا اوي
عليا معلش الطريق
تساءل مازن بلهفة ها ايه اللي حصل .. عمل
معاها ايه ...
هزت هند كتفيها دليلا على عدم معرفتها ثم قالت مش عارفة بس كان طول الطريق و هو بيوصلني متضايق و مش عاوز يفتح الموضوع و بيدافع عنها و كمان خاېف من ان حد يعرف حاجة
عليا و قد لمعت عيناها بخبث ثم قالت لا هو اټخانق معاها عشان لما طلعتلها كان قافل عليها الشقة و حابسها دة غير موبايلها المقفول ثم تابعت بثقة شديدة اكيد صدق بس مش عارفة ناوي على ايه
ابتسم مازن بخبث ثم وجه حديثه الى هند قائلا كملي بقا يا هند الباقي ... عشان يطلقها بسرعة
اومأت هند ثم قالت متسائلة هو ممكن اسالك سؤال محيرني بجد
نظر لها مازن باهتمام لتكمل هي بتساؤل هو انت ليه عاوز يوسف يطلق كارمن مع أنك قولت انك مش بتحبها و خاطبها اصلا عشان الفلوس اللي خسروها
ليبتسم مازن بخبث قائلا پحقد شديد و عيناه تلتمع بالكره بطلع عليها اللي كانت بتعمله فيا زمان اولا قعدتني جمبها و مستفدتش حاجة منها دة غير طريقتها معايا اللي كنت مضطر استحملها و رغم كدة مطولتش منها حاجة لا فلوس و لا حتى اي حاجة كل ما اقرب تقولي لا لما نتجوز .. مش بحب الطريقة
لم تنكر كل من هند و
عليا صدمتهم فهما كانوا لم يتوقعوا ان كارمن تكون واعية الى هذا الحد
عند خديجة و فريدة كانوا جالسين مع بعضهم
خديجة بقلق مش عارفة يا فريد جاسة بقلق شوية
ابتسم فريد ثم قال بحنان و هو يمسك يدها مطمنا اياها مټخافيش يا حبيبتي انت اللي بتقلقي زيادة كارمن و فوق اهي و ملك لسة كنا مكلمينها و عليا خارجة و قالت قربت تيجي و انا قاعد جمبك اهه يبقى مفيش داعي لقلقك يا حبيبتي
ابتسمت خديجة ابتسامة مصطنعة محاولة ان تطمن نفسها فما يقوله فريد صحيح لا داعي لقلقها هذا
عند كارمن كانت عمالة تدور في الشقة ڠضبا من طريقته معها باي حق يحبسها بهذة الطريقة فهى ليست عابدة له اذا كان لا يثق فيها يطلقها و لكن ليس له حق ان يعاملها بهذة الطريقة دة غير اتهامه لها الذي اكثر ما يوجعها كثيرا فجاءة هتفت پغضب و عصبية هو ايه فاكر نفسه مين عشان يعمل كدة والله ما هسيبه و لا اسكتله اصلا انا هوريه ..
كان يوسف صاعد على السلم محاولا ان يهدئ غضبه الشديد هذا الذي اذا تركه عليها كان احرقها...
هتفت هند متسائلة بغيظ شديد كاد ان يحرقها هو يوسف مدخلش ليه ... دة حتى متكلمش معانا خالص و لا كأنه شايفنا حتى
لترد عليها شادية بقلق مش عارفة بس اكيد في بكرة او شوية و هطلع اشوفه
هند طب و ليه شوية و ما تطلعي دلوقتي يا خالتو
لترفض شادية قائلة بصرامة لا يا هند قولتلك مش
هطلع غير شوية مش عاوزة كلام و خلاص بقا
في الشقة عند فريد كانوا مجتمعين كلهم ملك و سامح و خديحة و فريد و عليا التى كان لا يشغل بالها ماذا حدث بين يوسف و كارمن خاصة بعد ان علمت والدته من هند
لتقول ملك متسائلة امال فين كارمن تنزل تقعد معايا شوية
خديجة بعدم معرفة مش عارفة بس مش فوق عشان لما بتبقى موجودة بتنزل لنا على طول
اومأت ملك لها و ظلوا يتحدثون مع بعضهم
اسيل بطفولة خالتو ملك انت هتمشى و تسيبيني
ملك و هي ټحتضنها قائلة بحنان اه يا قلبي همشي و هبقى اجيلك تاني
اسيل بزعل طفولي لا انا زعلانة منك ... هو كل واحد يعمل فرح و يبقى عروسة يمشي كدة انت و كوكي لا انا زعلانة منكوا.... على فكرة
لينفجر الجميع في الضحك ثم قالت ملك معلش يا اسيل بقا ... يبقى محدش يعمل فرح تاني
اخذوا يضحكوا و مشيت ملك مع زوجها
عند قمر كانت جالسة قلثة متوترة بشدة خائڤة على صديقتها فقررت تصعد اليها مرة اخرى فطلعت فتح لها يوسف و قال متسائلا بضيق خير يا قمر في حاجة
شعرت قمر بالقلق من لهجته و قالت متسائلة امال فين كارمن عاوزاها في حاجة مهمة
رد يوسف بضيق قائلا كارمن نايمة و تعبانة شوية عن اذنك ليغلق الباب دون ان يسمع ردها
لتتغاظ قنر بشدة ثم هتفت بغيظ شديد ايه دة مش فاهنة من امتة و هة
قليل الذوق كدة اما خقول لعامر لتنزل تتجه الى شقتها
عند ملك و سامح كانت ملك جالسة بجانب سامح يعملون مع بعضهم
ملك بتعب بس كدة خلصت الحمد لله ... ثم اكملت و هي تمد ذراعيها للامام بتعب قائلة بس انهاردة تعبنا اوي بجد خاصة بعد ما جينا
سامح و هو يحتضنها قائلا معلش يا حبيبة قلبي سلامتك من التعب
لتضحك ملك بخفوت ثم قالت بحب و كسوف سامح انا بحبك اوي بجد ... اوي اوي كمان
عند قمر و عامر دخل عامر وجدها جالسة و واضح على وجهها الضيق الشديد ليتجه اليها بهدوء و يقول باعتذار و حب و هو يحتضنها من الخلف انا اسف يا قلبي على التاخير
انهاردة بجد مكنش قصدي خالص بس كان في حاجات مهمة لازم اعملها معلش يا روحي
لتبدأ قمر بالبكاء الشديد ليلفها عامر اليه و يحتضن اياها محاولا تهدئتها ثم قال بحنان و هو يمرر يده فوق ظهرها برفق رغم قلقه الداهلى الذي حاول بشدة السيطرة عليه اهدي يا حبيبتي عشان خاطري و قوليلي بس في ايه مالك و ايه اللي مضايقك اوي كدة
لتجيبه قمر رصوت باكي متقطع وسط شهقاتها كارمن يا عامر ....كارمن في حاجة مش مظبوطة من اخر مرة يوسف طردني..... و كلمني فيها بطريقة باردة و هي اختفت لا تليفونات و لا اي حد بيشوفها حتى لما طلعت انهاردة الصبح مردتش و طلعت تاني يوسف فتح و قالي نايمة و قفل تاني ... انا واثقة ان في حاجة... انت عارف انا بحبها و بعتبرها اختي
اوما عامر راسه لها متفهما شعورها بشدة فهو يعلم مدى تعلقها بها و انها لا تعتبرها مجرد صديقة بل اكثر من اخت لها و قال هادئ اهدي يا قمر يا حبيبتي هي اكيد كويسة بكرة اول ما ارجع من الشغل هاخدك انا بنفسي و نطلع نشوفهم مع بعض
لتقول قمر پخوف و قلق لا اتصل بيه دلوقتي و لو فاضي نطلع دلوقتي احسن
اومأ لها عامر و اخرج هاتفه من جيبه ثم قام بالاتصال على يوسف و لكنه لم يردفيقول لها باحباط مش بيرد يا قمر خلينا بكرة احسن ثم اكمل لكي ينسيها توترها قائلا تعالي بقا ندخل نحضر الاكل مع بعض عشان انا واقع من الجوع و احكيلك ايه اللي اخرني انهاردة عنك يا جميل ثم داعب وجنتيها بحب
لترتسم على شفتيها ابتسامة خفيفة و تقول متسائلة هتاكل دلوقتي بليل كدة با عامر ليومأ لها براسه و تتجه معه إلى المطبخ و يبدأوا في تحضير الطعام مع بعضهما
جلست هند بضيق فشادية قالت لها انها ستنتظر نزول يوسف حتى تقول له غدا لأنها ليس حبه ان تكلمه امام كارمن
كانت شادية شاردة غيما قالته لها هند فهي مستغربة بشدة نعم فهي كانت معترضة عليها و لكن ليس تتوقع ان تصل الى هذة الدرجة كل ما كان بها هي سمعتها لبسها طريقة كلامها و لكن عير قادرة على استيعاب ما قالته لها هند فهي كانت تعتبر كارمن ابنتها نعم اعترضت على تغيرها و لكنها الان زعلانة و حزينة بشدة
كان مازن داخل المنزل و تفاجأ بشدة من عدم وجود والدته فهي دائما معتادة ان تنتظره حتى يأتي و تطمئن عليه و لكنه تذكر انها تشاجرت معه في الصباح فبالتأكيد هذا السبب الذي جعلها لم تنتظره اليوم كعادتها ليزفر بضيق من تدخلها في هذا الموضوع الذي لا يعنيها و يصعد متجها الى غرفتها كي يراضيها و يضحك عليها مثل ما يفعل دائما فهو لا يتحمل ان تزعل منه و لكنه تفاجأ عندما وجدها واقعة في منتصف غرفتها ليجري اليها بهلع و خوف شديد خرج من قلبه قبل عيونه و يحملها و يتصل بالطبيب الذي وصل في دقائق و لكن للاسف اخبره ان والدته قد ذهبت الى خالقها و يمشي ليبكي مازن بشدة نعم بكى و بشدة فهي كانت كل ما يملك جنونة طيبة جميع الصفات الجيدة تحملها تذكر كم مرة خطا في حقها كم مرة كڈب عليها كم مىة نصحته ان يتغير ليقوم بمراسم ډفنها فماذا ينتظر و اول شئ فعله بعد ذلك هو ان ذهب الي يوسف الى المستشفى و هو عازم كل العزم ان يخبره ما فعله معه و لكن قرر الا يذكر اسم عليا و هند حتى لا يؤذيهم فهو قرر ان يصلح العديد من اخطائه و سؤيعا فليس ضامنا لعمره و كي تكون والدته راضية عنه فهى دائما تتمناه
افضل و احسن شخص و لكنه لم يحقق امنيتها و هي على قيد الحياة ليقرر ان يحققها بعد ۏفاتها و لكنه اكتشف ان يوسف ليس في المستشفى الان فجلس يننظره
عند كارمن و يوسف قام يوسف ثم دخل و ايقظ كارمن لكي تعد له الافطار ثم نزل اتجه الى المستشفى سريعا دون ان تراه والدته
هند و عليا كانوا واقفين على السلم
عليا بغيظ و انفعال يدل على شدة ڠضبها ايه يا غبية كل دة عشان تقولي لامه
هند قولتلها بس على فكرة طلعت بتحب كارمن و قالت مش هتقوله غير الصبح و اديكي شوفتيه نزل ازاي بسرعة
عليل بغيظ يعني ايه بتحبها ما هي على طول بتتكلم على طريقتها السلبية جاية دلوقتي خاېفة على مشاعرها بعد كل اللي عملناه دة
هند بسخرية اه تخيلي مش هطلع دلوقتي عشان هي هتكون قاعدة
19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 24 صفحات