روايه
انت في الصفحة 10 من 10 صفحات
يا امي لما اقول عبد الرحمن يروح يعترف على نفسه ويخرجني انا من السچن
الام
ده ربنا يا ابني اللي عايز كده حب يظهر الحقيقه انا كنت متاكده ان هو اللي بلغ عنك وبجد كنت بادعي عليه في كل صلاه باصليها
علاء
الحمد لله يا امي ان ربنا اظهر الحقيقه في الوقت ده انا خرجت من الاوضه
داليا
علاء الف حمد لله على سلامتك والله العظيم انا كنت خاېفه عليك جدا
هو انتي ايه اللي جابك هنا بعد اللي طلبتيه مني انا عارف كويس قوي ان انت كنت عامله كده علشان بس برده ما كانش ينفع تطلبي مني الطلاق
داليا
والله العظيم انا كنت خاېفه عليك وكنت مستعده ارمي نفسي في الڼار علشانك يا علاء ربنا يعلم انا بحبك ازاي ومن يوم ما رحت السچن وانا هنا مع مامتك
الام
عمرها ما سبتني لحظه يا بني دي بتحبك اوي
علاء
وانا بحبها اوي بس مكنتش عايز اسبها
وفعلا بعدها علاء ردي تاني وفي بيت
عبدالرحمن
رؤوف
مش عايزك تزعلي نفسك يا امي عبدالرحمن
اللي عمل فيه نفسه كده
الام
ده ابني برضه يا حبيبتي وبعدها جه المحامي
المحامي
أنا جاي اعرفكم أن عبدالرحمن مكنش السبب
ب بس مش موتتها
اللي مۏتها طلق الړصاص وانا هقدر اخفف
الحكم عنه
رؤوف
ياتري مين اللي عمل فيها كده
المحامي
الدكتور كان سايب جواب قبل ما ينتحر أنه
راح لقها عايشه وحب يخلص عليها
وباذن الله عبدالرحمن هيخرج منها وفعلا
عبدالرحمن قضا السنين بتاعته في السچن
وعاشوا في البيت وعرفوا أن مش فيه اثار
وكانت. كدبه وأحمد دمر نفسه علشان كدبه
وبعدها أنا خلفت من علاء وحياتنا بقت مستقره
تمت.