روايه
نحلل ف حته تانيه ابوس ايدك
فضل وهو مليان ڠضب
وفجأة بصلي پحده وقالي...
بكرهك ياغرام
وضړبني بالقلم
جري
انا يدوبك عرفت اقعد
اخدت جمب ع الأرض ودفست نفسي وفضلت اعيط
اي اللي حصل ده بس ياربي
وقمت بالقوه اللي باقيه مني ألم هدومي أو حتي من غير هدوم همشي
ولسه هفتح الباب لقيته ف وشي
بصلي پغضب ودخل ورزع الباب وراه...
عاوزه تهربي مش كده
وهو بيقول...
سابك عشان انا هوريكي اسود ايام حياتك
لحد ماتموتي بالبطئ
بعدها بشويه فوقت
قومت اجر نفسي ناحية الباب
وحاولت افتحو بس هو قافل عليا بالمفتاح
فضلت اخبط...
كريييم افتحلي الباب
كرييييم والله مظلومه يا كريم افتاااااح
فضلت كده كتير اخبط وانادي ومفيش اي صوت
فضلت قاعده ع الأرض وانا مش قادره اتحرك
وحط قدامي رغيف عيش وازازة ميه
جريت عليه...
كريم ابوس ايدك متعملش فيا كده ابوس ايدك يا كريم انا معملتش فيك حاجه وحشه وحياتك عندي
ضړبني بالقلم وقال...
لسه ليكي روقه
وفضلت ابكي بدل الدموع ډم
ورافض تماما يسمع
وكان من الواضح أن باسم مظهرش وده اللي يأكد الحكايه عليا لانه فاكره هرب
مبقتش باكل غير لقم
فضلت ع الحال ده لدرجة مبقتش اقوم من ع الأرض
قومي اعملي شاي
كنت مرميه مش قادره انطق
قوووومي
حتي مش قادره ار
خلاص مبقاش فيا حتي قوه
لما لقاني كده سابني قدام باب الاوضه.
فوقت علي جردل ميه مرمي ف وشي
وفضلت أحاول اتكلم بس مش قادره...
رمي ف خلقتي اكل
وڠصب عليا اكل قدامه
وبعد ما خلصت
جرني لمكاني ف الأرض وسابني
واستحميت وفوقت شويه
وأما خرجت سمعت صوت زعيق جامد ع السلم
صوته وصوت باسم
جريت ع الباب افتح أو اسمع
بس مفيش فايده حابسني
حسيت بالباب بيتفتح ودخل ورزع الباب وراه
وباسم عمال يزعق وجري وراه وفضل يخبط جامد ع الباب...
افتح يا كريم افتح متبقاش مچنون طب علي الله تهوب ناحيتها وانا قسما بالله ھدفنك
ف نفس اليوم بليل
لقيته داخل الاوضه بس
مش طبيعي
سحبني من ايدي
وقفل الباب وراه
ففضلت اصړخ
وهو لما لقاني كده اتعصب
حاولت اتعدل واتعدلت
وفضلت اعيط وصوت عياطي يعلي وهو حتي مبصليش
سندت وانا مڼهاره من العياط بحاول اقوم
وقفت وفضلت أسند ع الحيطه عشان أخرج من الاوضه
كريممم
بصلي وبعدها حسيت اني لساني تقل مبيتحركش
وزغلله بس انا شايفاه قدامي
وغمضت عيني وانطفي اخر نور
يتبع
الكاتبه مي علي
الفصل الثاني
محستش
بالدنيا وراح النور من عيني ومبقتش شايفه غير طشاش
وفوقت وانا ف المستشفي مش قادره اتحرك وحاجه متعلقه ف ايدي متقلاها
وكانت عيني مزغلله
ابتديت افتح واحده واحده وانا ھموت من التعب
متعلق ف أيدي كالونة
حاولت اقوم اقعد واسند ضهري
كان في كرسي ف الاوضه بصيت عليه لقيت كريم نايم
صعب عليا بس خلاص اللي يصعب عليك يفقرك
ودخلت ممرضه
واول مابصتلي ابتسمت وقالت
اخبارك أي النهارده شكلك أحسن
اه الحمد لله كويسه
ياااه وكنتي خلاص بتخلصي ومحتاجه نقل ډم
الأستاذ ده لحد دلوقتي واخدين منو كيسين ډم
ومش راضي ياكل ولا يشرب ولا يتحرك من مكانه
هو ممشيش بقاله اد اي
تلت تيام وهو قاعد بره مبيتحركش من مكانه وصعب علينا والله
امممم ممكن تصحيه
راحت ناحيته
يا أستاذ يا أستاذ
قام اتنفض وهو بيبص عليا
وبص للممرضه وهو مڤزوع
قالت
اهدي يا أستاذ معلش فزعتك
المدام فاقت اهي
هز راسه وهو بيبصلي
وحد نده عليها
فقالت
هخرج ثواني وراجعه
وخرجت الممرضه
قام وقرب مني وهو باين عليه حزين وعلي وشه الأسي
وجه وقعد جمبي علي طرف السرير وبيمد أيدو يمسك أيدي وهو بيقول
حمدالله ع السلامه
سحبت أيدي بسرعه وبصيت الناحيه التانيه
قال بصوت مبحوح
انا عارف انك زعلانه وحقك بس خلينا نخرج من المستشفي انا مش متحمل وجودك هنا وانك