الخميس 12 ديسمبر 2024

مقدر ومكتوب الحلقه التانيه

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

اسيا
كانت اسيا بغرفتها تستعد للنوم لتدخل الخادمه لتخبرها بان سيف بالاسفل و يريد روئيتها لتقوم بارتداء الروب الخاص بها و تنزل للاسفل
لتجد تلك الوقحه ريهام تقف بجانبه و علي وجهها ابتسامه مشرقه
اسيا پغضب و هي تشاور علي ريهام ايه اللي جاب البني ادمه دي هنا
لتنظر له پغضب انت جايبها ليه يا سيف
لتقترب ريهام من سيف و تتعلق بذاعيه بدلال اشغل الغيره بقلب اسيا
سيف بتنهيده و يتحاشي النظر اليها انا و ريهام اتجوزنا يا اسيا
اسيا بعد تصديق انت بتقول ايه!!
ريهام بشماته بيقولك الحقيقه يا دكتوره انا و سيف اتجوزنا
لينظر لها سيف نظره اخفتها و جعلتها تصمت
ثم اقترب من اسيا وامسكها من ذراعيها برفق تعالي عاوز اكلم معاكي
لتسير معه اسيا و هي مازالت لا تستوعب زواجه باخري حيث لم يمر علي زواجهم الا اسبوع
ليدخل سيف غرفه المكتب و يغلق الباب خلفه
اما ريهام فكانت تتابعهم و الغيره تنهش قلبها فهي تري نظرات سيف ل اسيا و هذا ما يشغل غيرتها و غيظها و كم تمنت ان ترفض اسيا هذا الوضع و تطلب الطلاق و بذلك تكون قد تخلصت من اسيا و تنفرد هي ب سيف
في غرفه المكتب 
ترك سيف ذراعيها و وقف قبالتها و هو يردف بهدوء
سيف بتوضيح و لا ينظر لعينيها اسيا انا عارف انه انتي مصدومه من اللي حصل بس انا قولتلك انا غلطت مع ريهام و لازم غلطي ده يتصلح
صمتت اسيا وظلت تنظر له بكره و بغض
شديد لينظر سيف لعينيها ليجدها تنظر بكره ليبتلع ريقه بتوتر من نظراتها و خرج صوته متحشرج
سيف ريهام حامل يا اسيا و انا اتأكدت من ده بنفسي و طبعا مينفعش اسيبها و هي حامل في ابني
لم تصدم اسيا مما تحدث فهي اصبحت تتوقع منه اي شئ و ظلت تنظر له بنفس الكره و الڠضب
ثم تحدتث بصوت خافض و ايه المطلوب مني بقا دلوقتي
سيف انا عاوزك تحضري حاجاتك انتي و فريده عشان هننتقل علي بيتي
اسيا بأيماءه بسيطه طيب اسمعني بقا اولا انا استحاله اقعد مع البني ادمه دي في مكان واحد انت فاهم انا مش مجبره اني اشوفها و اعيش معاها في مكان واحد و ثانيا قدامك حل من الاتنين ياما متعرفش حد بجوازك بيها و يفضل جوازك بيها في السر لحد ما تولدك ابنك يا اما تطلقني يا سيف و انت كده كده اصلا هطلقني بس مش دلوقتي انا مش هسمحلك تخلي حد يشمت فيا انت فاهم
سيف بموافقه ماشي يا اسيا محدش هيعرف بجوازي منها بس حكايه انك مش هتتنقلي معايا دي مرفوضه انتي فاهمه انا مستحيل اسيبك انتي و فريده لوحدكو
اسيا بسخريه لا معلش اصل بيت مش هيسعني اما و مراتك الجديده و بعدين هتعمل بيا ايه ده انت حتي عريس جديد
سيف بتنهيده اسيا لو سمحتي اطلعي جهزي حاجتك
اسيا و انا قولتلك مش مجبره اني اعيش مع واحده مش طايقاها انا و بنتي هنفضل هنا ده بيتنا و مش هنخرج منه
سيف
و انا قولت قعادك انتي و فريده هنا مرفوض لازم تفضلوا قصاد عيني يا اسيا
اسيا بنفاذ صبر والله انا قولتلك اللي عندي
و كادت تخرج من الغرفه ليجذبها من خصرها و يقربها منه حتي التصقت به
لتحاول اسيا ان تبتعد عنه و لكنه لك يسمح لها ليهمس لها و هو يغمض عينيه يستمتع بقربها منه
سيف هبقا قلقان عليكو صدقيني و انك تبقي معايا احسن ليكي و ريهام مش هتحتك بيكي نهائي و ده وعد
اما اسيا فتوترت كثيرا من قربه لها بهذا الشكل و تعالت دقات قلبها
بعد ان انهي سيف كلامه ابتعد عنها ليري توترها و الاحمرار الذي غزي وجنتيها
سيف بهدوء يلا يا اسيا
لتنظر له و بعدها تحركت من امامه و خرجت من الغرفه لتجد ريهام تنظر لها و الشماته علي وجهها لتتجاهلها و تقوم بمناداه الخادمه و تصعد لغرفتها
و بعد مرور ٣ ساعات
دخلت المنزل و هي تتفحصه و شارده فيما توصلت اليه
فاقت علي صوته و هو يحدثها
سيف اسيا تعالي اوريكي اوضتك فريده طلعت مع الداده اوضتها
كادت ترفض لولا حديث ريهام
ريهام برقه مصطنعه طب و انا مش هتوريني اوضتي فين
لم ينظر لها سيف و اخبر الخادمه التي كانت بجوار ريهام و هو يشير ل اسيا حتي تتابعه
سيف اميمه وصلي ريهام ل اوضتها
اؤمات له الخادمه ام ريهام ف ڠضبت كثيرا من معاملته لها بهذا الشكل فهي من تحمل ابنه و عليه الاعتناء بها ليس بتلك الحقيره هي و ابنتها
ثم صارت مع الخادمه و هي تتوعد ل اسيا
صعد مع اسيا ل غرفتها الجديده
سيف اتمني تكون الاوضه عجبتك
اسيا و هي تلتفت له اظن انك خلاص اديت مهمتك و ورتني الاوضه اتفضل بقا عشان عاوزه اريح شويه عشان ورايا شغل الصبح بدري و الوقت دلوقتي اتأخر
ڠضب سيف من ردها و لكنه اظهر عكس ذلك و تصنع البرود
سيف و هو يغادر الغرفه تصبحي علي خير
ليخرج سيف من الغرفه و يتجه لاسفل و دخل غرفه مكتبه و ظل يسير بالغرفه پغضب لا يعلم متي ستشعر به و بمشاعره تجاهه
و بعد تفكير عميق توصل الي قرار و هو ان يتجاهلها تماما و يبتعد عنها فهو ابدا لم يكن شخص ضعيف
ليسمع طرقات علي الباب يصاحبها دخول ريهام الغرفه
اما فهي ف اقتربت منه بدلال و حاوطت عنقه حبيبي ينفع تخليك معايا انهارده
سيف و هو يفك ذراعيها من حوله و قال بصرامه ريهام سيبك من الشغل ده
ريهام و هي تتصنع عدم الفهم شغل ايه يا سيف قصدك ايه
سيف بتهكم يعني اللبس اللي حضرتك لبساه و جايه بسه مكتبي ده افهم منه ايه غير انك بتحاولي تغريني هاا
لتتوتر ريهام كثيرا و كادت تتحدث و لكنه قاطعها
سيف اسمعي يا ريهام انا اتجوزتك عشان اللي في بطنك و بس اكتر من كده متحلميش انا اصلا كده كده مش معتبرك مراتي يا ريهام
ليقترب منها و سقول بهدوء مخيف نسيت اققولك لو حد عرف موضوع جوازنا ده انا مش هعديهالك فاهمه يا ريهام
ريهام بتلعثم لا لا متقلقش محدش هيعرف صدقني كفايه انك اتجوزتني و اعترفت بابنك
لتكمل بس هو ينفع انزل المستشفي تاني انا مش متعوده علي قعده البيت ارجوك يا سيف و صدقني محدش هيعرف حاجه
سيف بتفكير ماشي يا ريهام تقدري تنزلي الشغل
لتتسع ابتسامتها و شكرته كثيرا و بعدها خرجت من الغرفه
اما هو فظل بعض الوقت بمكتبه و بعدها اتجه ناحيه الاريكه و غط في نوم عميق
في صباح يوم جديد
استيقظت اسيا و هي تشعر بتكاسل شديد و اتجهت ناحيه الحمام و تحممت و بعدها خرجت و هي تلف المنشفه حولها و اختارت ما سترتديه اليوم بعنايه لا تعلم لما اليوم تحديدا اهتمت بما سترتديه فاختارت تنوره سوداء تصل لبعد ركبتيها و عليها قميص حريري احمر اللون و تركت شعرها منسابا خلفها و ارتدت حذاءا ذات كعبا عاليا باللون احمر و اتجهت لغرفه ابنتها لتجد سيف برفقتها يمزح معها فوقفت تراقبهم و لم يشعروا بها لتظهر ابتسامه علي وجهه و هي تري سعاده ابنتها التس تعشق سيف
ليحمل سيف فريده حتي يتناولون وجبه الافطار ليجد اسيا تقف علي الباب تراقبهم
اسيا و هي تقترب منه لتحمل ابنتها صباح الخير يا حبيبتي
فريده بابتسامه صباح النور يا ماما و قبلتها علي وجنتها لتبتسم اسيا علي ابنتها و تنظر ل سيف لتجده يتطلع عليهت لتشعر بالثقه اكثر و سعاده سيطرت عليها و هي تري رغبته بها فهذا ارضي غرورها كأنثي
حاول سيف السيطره علي نفسه و علي مشاعره فكيف لها ان تصبح كل يوم اجمل من ذي قبل
سيف و هو يرسم البرود علي وجهه يلا عشان منتأخرش ليمر من جانبها متخطيا اياها ف ارتسمت ابتسامه علي وجهه فهي لاحظت ما حاول هو اخفائه لتنظر لا بنتها يلا يا فيري عشان ماما منتأخرش
نزلت برفقه صغيرتها لتجده يجلس علي الطاوله يترأسها ف اقتربت و جلست بجانبه و ابنتها بجانبها
و تناولت طعامها و عينيها تراقب سيف الذي كان يتجاهلها و سريعا ما ظهر الڠضب علي وجهه عندما سمعت صوت تلك البغيضه
ريهام صباح الخير
سيف ببرود صباح النور
لتجلس في الجهه المقابله ل اسيا و الابتسامه علي وجهها
ريهام و هي تنظر ل فريده صباح الخير يا حلوه
فريده صباح النور يا انطي
نظرت اسيا ل ابنتها فريده متكلميش و انتي بتاكلي
اؤمات لها الصغيره لتغتاظ ريهام من اسيا فارادت استفزازها
ريهام ل سيف سيف ممكن اخرج بدري انهارده شويه من الشغل عاوز اجيب شويه حاجات
سيف مفيش مشكله
اسيا و هي تنظر لسيف بشك شغل ايه انتي لحقتي تشتغلي
ريهام باستفزاز لا مهو انا هرجع الشغل معاكو سيف رجعني
جزت اسيا علي اسنانها فهي قد توقعت ان يفعل هذا الشئ و لكنها لم ترد ان تبين ڠضبها حتي لا تشمت بها ريهام
اسيا سيف لو خلصت فطار خلينا نتحرك
نظر لها سيف و فهم انها تريد ان تذهب معه الي العمل
سيف اها يلا بينا
نهضت اسيا من علي الطاوله و ودعت ابنتها و نظرت ل ريهام بشماته و هي تردف
اسيا باي يا دكتوره اشوفك في الشغل بقا
ريهام بغيظ اكيد
لتذهب اسيا برفقه سيف و تركب معه سيارته و ظلت صامته طوال الطريق برغم النيران التي تشعر بها و لكنه لم تريد ان يلاحظ انزعاجها من عوده ريهام للعمل
اما سيف فظل صامتا يريد ان يصل سريعا للمستشفي فهو لا يتحمل ان تجلس بجانبه بتلك الطريقه لينظر لها ليلفت انتباه ملابسها فهو لم ينتبه لها
فرمل سيف السياره و كادت اسيا ان ترتطم بالزجاج
اسيا پغضب ايه ده في حد يعمل كده
سيف بغيره ايه يا هانم اللي انتي لابساه ده
اسيا باستغراب ماله لبسي انت مچنون و بعدين ما انت شوفتني بيه و احنا لسه في البيت
سيف لا ياهانم لبسم و انتي واقفه حاجه و انتي قاعده حاجه تانيه رجلك كلها باينه
لتنظر اسيا لتنورتها لتجدها ارتفعت بعض الشئ عند جلوسها لتقوم بانزالها بعض الشئ
فنظرت له علي فكره ان
طول اليوم ببقا في المكتب و و ببقا ورا مكتبي يعني محدش بيشوفني و انا قاعده و بعدين انت مالك اصلا بلبسي انت مصدق نفسك و لا ايه لا فوق انا و انت جوازنا صوري انت فاهم
هقعدك في البيت و مش هيبقا في شغل انتي فاهمه و حسك عينك انهارده اشوفك بره مكتبك سمعاني
اسيا بثبات زائف لا مش سمعه و مش من حقك انت مش

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات