مقدر ومكتوب الحلقه التالته
رمقت سيف نظره غيره اسعدته كثيرا و كذلك فريده التي قلدت والدتها لتتغتاظ ريهام و كتم سيف ابتسامته
نهض سيف و قال بصرامه انا ماشي
ريهام بلهفه خلي بالك من نفسك
لم يرد عليها سيف و اتجه للخارج لتلتفت ريهام ل اسيا و هي تردف
ريهام بتمثيل تعرفي انه امبارح كانت اسعد ليله في حياتي سيف قضاها معايا انتي مش متخيله هو كان وحشني ازاي
نظرت لها اسيا و لم تستطع منع ضحكتها العاليه من كذبها
ريهام بغل انتي تضحكي علي ايه
اسيا و هي تنهض احممم انا ماشيه و قولي للخدم يبقو يروقو اوضه المكتب اصل سيف كان نايم فيها امبارح
و ودعت ابنتها و غادرت من امام ريهام التي اشتعلت منها
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
اسيا پغضب انت بتعمل ايه هنا يا حيوان انت انا مش طردتك
اتكأ علي اسنانه پغضب و لكنه لم يبين غضبه و قال بقناع زائف وحشتيني يا اسيا
اسيا بتهكم و انت موحشتنيش ووجودك هنا مرفوض اطلع بره بكرامتك بدل ما اخلي الامن يجي يطلعوك ڠصب
معتز بكره ټندمي يا اسيا لما تعرفي انا بحبك ازاي و تعرفي اخلاصي ليكي هتندمي علي معاملتك دي
اسيا اندم و عليك انت مظنش و يلا بقا معطلكش عندي شغل
طرقت ريهام باب منزل معتز و سريعا ما فتح لها
معتز بنظرات غامضه اتفضلي يا ريهام
ريهام بتوتر هو لازم يعني عندك ما كنا اتقبلنا في اي مكان بره
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
استسلمت ريهام و دخلت المنزل و اغلق معتز الباب و ابتسامه خبيثه ترتسم علي وجهه و اغلق الباب بالمفتاح
التفتت له ريهام سريعا انت قفلت الباب ليه
معتز ببراءه مصطنعه اصلي مش عايش لوحدي معايا صحابي و اخاڤ خد فيهم يجي و انتي معايا
ابتلعت ريهام ريقها و شعرت انها اوقعت نفسها في مصېبه كبيره
اقترب منها معتز و
ريهام پخوف ايه هو الموضوع يا معتز
مالك مستعجله كده ليه اشربي حاجه الاول
ريهام مش عاوزه يا معتز ممكن تقول اللي عندك بقا عشان عاوز امشي
معتز و هو يتطلع لها
معتز پغضب من ابتعادها عنه في ايه يا دكتوره انتي هتعمليلي فيها الشريفه العفيفه ما انا عارف اللي فيها و لا نسيتي و لا هو حلو لسيف و وحش ليا
ريهام بدموع اخرس يا حيوان و بعدين سيف ده انا بحبه لكن انت لا و انسي فاهم
معتز باصرار لا مش فاهم
و اقترب منها لتردف بتوسل معتز انا حامل
معتز طب و فيها و بعدين متخفيش كده
و ظلت تبتعد عنه حتي اقترب و هي تحاول ابعاده و ظلت تبحث عن شئ تبعده به عنها حتي وجدت مزهريه فقامت بامساكها و ضړبته بها علي راس
........وصلت ريهام المنزل بعدما خرجت مسرعه من منزل معتز عقب سقوطه امامها لا تعلم ما حدث له و اذا كان حيا او مېتا و لكنها تتمني ان يكون حيا حتي لا تنتهي حياتها و تفضح امام سيف و يكشف مخططها و اتفاقها مع معتز لټدمير علاقته ب اسيا
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
في مكتب سيف
كان يتحدث بالهاتف
سيف بتكلمي جد يا عمتي طب مقولتيش من بدري ليه
نجوي ما انت عارف حلا يا سيف بحالات و محدش عارفلها حاجه
سيف طيب هي هتوصل الساعه كام
نجوي هتوصل ٨ بليل
سيف خلاص تمام توصل بالسلامه و انا عدي عليها اجيبها و انا مروح
نجوي لا متعديش دي قيلالي مقولكش عايزه تعملها مفاجاءه لو عرفت اني قولتلك هتبهدل الدنيا
سيف بضحك خلاص و لا كأني اعرف حاجه بس قوليلي مش ناويه تنزلي بقا انتي و ليلي
نجوي مهي دي بقا المفاجاءه التانيه انا و ليلي هننزل كمان اسبوع
سيف بفرحه بتكلمي جد
نجوي بضحك طبعا جد الجد كمان
ده انا نفسي افرح بيك انت و حلا بقا
لتختفي ابتسامه سيف و يخبط بيده علي جبينه فهو لم يخبر عمته بعد بزواجه من اسيا و من ريهام
نجوي سيف روحت فين
سيف معاكي يا عمتو
نجوي بامتعاض الا قولي اللي ټضرب في قلبها مبتكلمكش
سيف تقصدي مين
نجوي اللي اسمها اسيا دي اللي هطفت اخوك من بنتي ليلي
سيف و هو يحاول تفادي التحدث بهذا الموضوع حاليا طب انا مضطر اقفل دلوقتي عندي عمليات
نجوي ماشي يا سيف باي
سيف سلام
اغلق معها و جلس يفكر بحل لتلك المعضله فعمته لا تحب اسيا بسبب زواج سمير منها ف ليلي كانت عاشقه له و الان هو تزوجها و هي التي كانت تنوي تزويجه بابنتها حلا
ليتآفف بضيق ليطرق الباب و صاحبه دخول اسيا
اسيا بابتسامه لسه مخلصتش عاوزين نروح
سيف و هو ينهض من مكانه هنروح متقلقيش
سيف بهمس عاشق بمووت فيكي يا اسيا
وجدت اسيا نفسها تبتسم بسعاده لحديثه هذا و شعرت بسعاده لم تشعر بها من قبل
ف ابتعدت عنه و الابتسامه مازالت علي شفتيها
اسيا يلا بقا فريده وحشتني
سيف بمكر فريده بس اللي وحشتك بعني انا مزحشتكيش
اسيا و هي تحاول تفادي سؤاله انا هستناك في العربيه يلا
و خرجت سريعا من الغرفه ليبتسم سيف و هو يردف هتقوليها يا اسيا و انا هستني اليوم اللي هتعترفي فيه بحبك ليا
ثم جمع اغراضه و خرج من الغرفه و ركب سيارته ليجدها بانتظاره و واضح عليها الشرود فعلم انها تفكر به ليبتسم بحب و يركب بجانبها و يتجه باتجاه المنزل فظل طوال الطريق يرمقها بنظرات عاشق ولهان و هي تكاد تطير من السعاده فهي تري عشقه الواضح لها و كانت هذه النظرات ترضي غرورها كأنثي
فوصلو امام المنزل لتفتح الباب سريعا و قبل ان تغادر التفتت له و قالت بغمزه مستنياك بليل
ثم دخلت سريعا للمنزل اما هو فابنسم عليها و فهم مقصدها و بعدها نزل من السياره و حاول رسم الجمود علي وجهه حتي لا تلاحظ ريهام فدخل المنزل ليجد الخادمه امامه
سيف بتسئاول مدام ريهام فين
الخادمه في اوضتها حضرتك و طلعنالها من شويه قالتلنا هتنام و مش عاوز حد يزعجها
لتظهر ابتسامه علي وجهه
و بعد مرور بعض الوقت
سيف اسيا حلا جايه انهارده
اسيا و هي تنهض من مكانها حلا مين بنت عمتك نجوي
سيف و هو يحاول كتم ابتسامته ايوه هي بشحمها و لحمها
اسيا بغيظ و هي ايه اللي جايبها انا مش بطيقها يا سيف و لا هي و لا ليلي و لا حتي عمتك بيكلموني من مناخيرهم و بعدين خد هنا سمير كان قايلي انه انت المفروض كنت تجوز حلا الكلام ده مضبوط
سيف و ايوه يا ستي سمير كان المفروض يجوز ليلي بس هو مكنش بيحبها و طبعا رفض و
بابا ساعتها اضايق جدا فمفضلش غيري قدامهم و طبعا عشان ليلي اكبر مني قالوا سيف هياخد حلا و طبعا حلا اصغر مني برضو و ساعتها كنت هرفض انا كمان بس بابا ساعتها اترجانيو قالي كفايه اخوك و مش عارف ايه و كام من ده فانا وافقت و قبل ما نتمم اي حاجه بابا اټوفي و كل الترتيبات اتلغت و بعديها عمتي حاولت كتير و بس انا ساعتها كنت بتهرب منها مش عاوز احرجها و اقولها اني مش عاوز بنتها اصلا حلا كانت مستهتره و دلوعه ماما و انا مليش خلق ليها بس طبعا عمتي لحد دلوقتي مصممه اني لازم اتجوز حلا متعرفش اني بقيت جوز الاتنين
ضړبته اسيا بقبضتها علي صدره ليضحك سيف بصوت عالي خلاص اسف اسف
اسيا بغيره ايوه كده اتعدل
نظر لها سيف بابتسامه و بعدها نهض من مكانه
اسيا رايح فين
سيف لازم انزل قبل ما ريهام تصحي متنسيش انه احنا عاوزين نعرف اخرهم ايه و نواجهم في الوقت المناسب
اسيا بتنهيده و امتي بقا الوقت ده هيجي انا قلقانه
سيف و هو يملس علي وجنتيها مش عاوزك تخافي طول منا معاكي
اسيا انا مش خاېفه بس قلقانه شويهو بعدين هما اغبيه ازاي متوقعوش انك حاطط كاميرات في اوضه المكتب
سيف بتسئاول انتي توقعتي
اسيا احمم لا
سيف طيب زي ما انتي متوقعتيش هما كمان متوقعوش و كويس اني حاطيتها
اليوم اللي ريهام خرجت فيه من اوضه المكتب بعد ما ركبت الكاميرا شفتها و هي خارجه و كانت بتتلفت حواليها و ساعتها شكيت فيها و شغلت اللاب عرفت انها حاطت كاميرا طبعا مبينتش اني عرفت حاجه و كملت كاني بشتغل
لا ده غير مكالمتها اللي براقبها و سمعت مكالمتها مع معتز عشان كده كنت عارف اللي هما هيعملوه و عارف انهم هيشكوكي فيا بس تعرفي بقا انا اخر حاجه توقعاتها انك انتي توجهيني اصلي عارفك مجنونه و هتصدقيهم و كنت مجهز نفسي لخڼاقه معاكي
لتضربه مره اخري في معدته وبعدها تحدتث بجديه
اسيا بتسئاول بس انا نفسي اعرف انت ليه كنت بتراقب مكالمتها
سيف اصل هي اكيد هتحاول تعمل اي حاجه تخرجك بيها من حياتي و كنت متوقع الحقيقه انها هتتفق مع معتز و شكي طلع في محلع
اسيا باعجاب بس انت دماغ
سيف بغرور مصطنع طبعا يا بنتي مش دكتور
اسيا طب يلا دكتور قبل ما مراتك تصحي و تشوفك عندي
سيف بس متقوليش مراتي بس
رجع باهر منزله و هو سعيدا فاخيرا اتتهه المكالمه التي انتظرها كثيرا و ابلغه والد أيه بموافقتها عليه ليدخل المنزل و علامات السعاده تبدو علي وجهه ليقترب من والدته التي وجدها تجلس مع اصدقائها و من ضمنهم سمر ووالدتها
باهر مسااااااء الخير عليكو كلكو
فيروز بتحذير باهررر
ليرفع باهر يديه باستسلام امام والدته
نهضت سمر و تقربت من باهر باهر اخبارك ايه وحشتني
باهر باقتضاب تمام
ثم نظر لوالدته بابا فين يا ماما
فيروز في اوضه المكتب عاوزه ليه
باهر بابتسامه اصلي هخطب عن إذنكو
ليتركهم في صدمتهم و يدخل المكتب لوالده الذي رحب كثيرا بزواج باهر من تلك الفتاه فوالده يختلف كثيرا عن والدته و دائما ما يريد مضايقه فيروز
عاصم طيب حددت معاد معاهم و لا لسه
باهر و هو يحك دقنه الصراحه اه قولتلهم علي اخر الاسبوع هنروح
عاصم و هو يخبط علي كتفيه تمام يا بطل و الف مبروك بس قولي العروسه حلوه
باهر هي حلو بس مش ابجمال اللي شدني ليها
عاصم باستغراب اومال ايه اللي شدك فيها بص يا بابا هي حاجه كده ملاك اول متشوفها تدخل قلبك علطول