روايه ف قبضه الاقدار 1
أبواب المزرعه حتي أنفجر عدى قائلا پغضب
شفت بنت لعبتها صح إزاي و قدرت تضحك عليهم زي ما ضحكت علي حازم الله يرحمه !
ناظره مؤمن پغضب حارق قائلا بتقريع
بطل إستعباط و كلام أهبل كلنا عارفين مين ضحك علي مين
عدى بإنفعال
تقصد إيه يا مؤمن وضح كلامك !
مؤمن باحتقار
قصدي أنت عارفه كويس يا عدى ! كفايه إلي حصل لحازم فوق بقي من غفلتك دي إحنا ممكن نكون مكانه في أي وقت !
بطل حكم و مواعظ و فكر معايا . إزاي قدرت تضحك عليهم بالشكل دا
ناظره مؤمن بحنق قبل أن يقول مستنكرا
تضحك علي مين أنت عبيط ! دا سالم الوزان! محدش يقدر يضحك عليه و أكيد لو عنده شك و لو واحد في الميه أنها كذابه مكنش جابها تعيش وسطهم
ثم أعطاه نظره حانقه محتقره و هو يقول بتقريع
تراجع عدى للخلف و نظر أمامه قبل أن يقول بلامبالاه
مشجعتش حد كل حاجه كانت بمزاجها . و بعدين زيها زي أي واحده حازم مشي معاها و سابها. بس دي طلعت حويطه أوي و عرفت تلعبها صح !
كانت جملته الأخيرة تحمل حقدا من نوع خاص فهمه مؤمن علي الفور فقال بتوبيخ
عودة إلي ما قبل سته اشهر
توجه الثلاثي مؤمن و عدى و حازم إلي إحدي القاعات لحضور محاضرة لذلك الدكتور اللزج الذي جعلهم يرسبون في مادته للمرة الثانيه فأصبح لزاما عليهم أن يحضروا جميع محاضراته حتي يتثني لهم النجاح بها فهذه سنتهم الأخيرة و يريدون للخلاص حتي يشق كلا منهما طريقه نحو الحياة .
واد أنت و هو شايفين الصاروخ إلي أنا شايفه دا !
أجابه مؤمن بإعجاب لم تخفيه عيناه
شايف! إلا شايف دا إلي ميشوفش الجمال دا يبقي أعمي!
تحدث عدى متأثرا بمظهرها
أنا لازم أروح أتعرف عليها!
هنا تحدث حازم الصامت منذ بدأ الحديث و قال بنبرة قاطعة
البت دي تلزمني !
و ليه بقي إن شاء الله . مانا كمان معجب بيها
ناظره حازم بغرور و قال بتكبر
عدى يا حبيبي متحطش نفسك في مقارنه معايا عشان أكيد هتطلع خسران
أنفعل عدى و قال بحدة
علي أساس أنك إلي مفيش منه أتنين يعني و لا حاجه !
حازم بفظاظه
بالظبط كدا . و أظن أنت جربت تدخل في منافسه معايا قبل كدا و شوفت النتيجه
شعر عدى بنصل حاد يخترق أعماق قلبه و كبرياؤه و لكنه أبي الإنهزام أمامه إذ قال بعنفوان
بيتهيألك ساندي أنا إلي سبتهالك بمزاجي . عشان مكنتش تفرق معايا
أوشك حازم علي الرد و لكن تدخل مؤمن الذي كان يشاهد صراعاتهم المستمرة فقال بتسليه
لا بقولكوا إيه متصدعوناش بنقاركوا دا . دلوقتي البت عجباكوا أنتوا الأتنين . يبقي نشوف مين فيكوا إلي هيقدر يوقعها .
راقت الفكرة للثنائي الأهوج الذي نزعت من قلوبهم كل معالم الرحمه لذا خرجت الموافقه من بين شفتيهم أتبعها عدى قائلا بتخابث