روايه
في ايه
فارس بتسئاول انتي مين يا جميله
لترفع جميله عينيها تنظر له و هي تبتلع ريقها يعني ايه انا مين حضرتك عارف انا مين و اظن اني شغاله عند حضرتك
ليقترب فارس منها و يهبط لمستواهاا جميله حامد العمري
لتنظر له جميله پصدمه فكيف علم باسمهاا الكامل
جميله انت عرفت منين
فارس مع الاسف حظك وحش و كرم اللي كنتي شغاله عنده قبل متشتغلي هنا يبقا صاحبي و عرفك و قالي اسمك الكامل اصله افتكرك من العيله لما شافك شغاله هنا الصراحه شكيت انك ممكن تكوني فعلا بنت عمي حامد بس ده ليخرج لها الظرف امامها بيقول غير ده
جميله ايه ده
فارس ده تحليل DNA عملته بشعرايه منك و من فرح ليكمل بسخريه و النتيجه طلعت سلبيه يعني انتي مش بنت عمي بس عاوز اعرف بقاا انتي نصابه و لا ايه حكايتك بالضبط
جميله بسخريه اكتر حاجه عجباني فيك انك نبيه يا فارس طالع لابوك ما شاء الله
ليشعر فارس بنبره السخريه التي تحدثت بهاا
كاد يتحدث لتقاطعه بس بما انك عامل فيها نبيه اعرف كل حاجه لوحدك لاني مش هشرحلك حاجه
و كادت ترحل فارس انا عاوز اعرف انتي عاوزه ايه مننا هاا عاوزه فلوس
جميله پغضب و تنزع يديها منه فلوسكو دي اخر حاجه انا ممكن افكر فيهاا انا عاوزه حق امي عاوز اخد تارها يا بن عمري من كل واحد اذاهاا
فارس بانعقاد حاجبيه و مين امك دي كمان دي اكيد
لتقاطعه و هي تخبره قبل متكلم يا بن العمري احب اققولك ان انا بنت عمك حامد فعلا و فرح اللي انت فاكرها بنت عمك تبقا و لا بنت عمك و لا حاجه دي بنت وفاء و بس فاهم كلامي و لا اشرحلك اكتر
فارس بعدم تصديق انتي بتقولي ايه
جميله بقول الحقيقه فرح مش بنت عمك بنت عمك واقفه قدامك و امي تبقا جميله اللي كانت شغاله في المزرعه هنا زمان و ابوك حط عينه عليها و حاول عليها لولا بابا لحقها في الوقت المناسب و بعدين حبوا بعض و حبوا يكملو حياتهم من بعض بس جدك نبيل العمري مقبلش ان ابنه يجوز واحده شغاله في مزرعته و بعدين بابا اتجوز ماما و خدها القاهره و وهم جدك انه طلقها و انها هربت من البلد و عاشوا في سعاده و بعديها انا جيت و كنا عايشين اسره سعيده لحد ما ابوك عرف ان بابا متجوز ماما و جالها و بابا مش في
البيت حاول عليها للمره التانيه لولا انها جرحته بالسکينه مكنش سابها مخدش في اعتباره انها مرات اخوه و كان عاوز ينهش لحمه و عرضه يا استاذ فارس
فارس پغضب بس اخرسي
جميله پغضب اشد لا مش هخرس بعديها وفاء عرفت ان ببا متجوز ماما معرفش عرفت منين بس عرفت و جت البيت و معاها رجالتها و اتنين مسكو ماما و واحد دبحها و هي واقفه تتفرج عارف يعني ايه امك تتدبح قدامك و انت مش عارف تعملها
حاجه عارف الصدمه اللي كنت فيها عامله ازاي و لا لا
فارس پصدمه انا مش مصدق اللي انتي بتقوليه ده
جميله بثقه و انا عندي اللي يثبتلك كلامي
في المساء دخل فارس الدوار و هو مصډوم مما حدث فجميله اثبتت له صدق كلامها بدليل لم يستطع ان يتحدث بعد ان راه
اما مصطفي فكان يفكر بتلك الجميله التي تعمل في مزرعتهم فهو يريد الحصول عليها و يعوض خسارته الماضيه ليدخل فارس المكتب فهو لم يكن يعلم ان والده به
مصطفي بابتسامه تعالي يا فارس ادخل انا خارج اصلا
فارس و هو ينظر له لا يصدق ان هذا والده رايح فين
مصطفي بتلعثم هتمشي بره شويه ادخل انت شوف شغلك متشغلش نفسك بياا
ليؤما له فارس و يغادر مصطفي من امامه لينظر له فارس بنظرات شك فانتظره حتي خرج ليخرج وراءه و ظل يسير خلفه حتي وجده يدخل المزرعه فمصطفي يريد ان ينفذ خطته الدنيئه التي فعلها من قبل مع جميله مع الدكتوره الجديده التي تحمل نفس اسمهاا
ليظل فارس خلفه و لكن بهدوء حتي لا ينتبه له
مصطفي للعامل المتواجد بالمزرعه كلم الدكتوره جميله جولها انه في حاله طارئه و لازم تيجي تشوفعا دلوج
العامل باستغراب حاله طارئه ايه يا بيه مهو مفيش حاجه اهو
مصطفي بنظرات غاضبه انت هتسمع الكلام و لا
العامل پخوف حاضر حاضر جنابك هبلغهاا
مصطفي و روح انت انا هفضل في المزرعه انهارده
ليستغرب العامل كثيرا و يغادر من امامه
و اثناء ذهابه وجد فارس امامه ليستفسر فارس منه عما كان يريده والده ليقص له العامل ما يريده ليصدم فارس مما سمع فهو قد تذكر ما حكته جميله عن موقفه المشابهه مع والدتها و علم بانه يريد ان ينفذها مره اخري
ظل فارس مصډوم فبرغم كل ما سمعه و علمه لا يستطيع ان يصدق هذا عن والده و اراد ان يري ماذا سيفعل والده مع جميله حتي يري بعينيه بشاعه والده و جهه الحقيقي الذي لم يكن يعلم عنه شئ
جاءت جميله و كانت تعلم نيه مصطفي و ما يريد فعله معها و قبل دخولهاا القسم الخاص بها وجدت فارس ينظر لها لتبادله النظرات و تدخل حتي يري فارس بعينيه ماذا سيفعل والده معهاا
دخلت جميله لتجد هادئه و بعضها نائم و كادت تخرج لتجد
لتلتف لتجده مصطفي تعالي يا حلوه رايحه فين
لتتصنع جميله الصدمه مصطفي بيه حضرتك خضتني
مصطفي بنبره وقحه و ينظر لها بوقاحه سلامتك من الخضه يا جميل انت
لتبتلع جميله ريقها و هي تشعر بالاشمئزاز من نظرات مصطفي
جميله في عامل قالي انه في حاله طارئه و لازم اجي اشوفهاا
مصطفي و جميله ترجع للخلف و الحاله اهه قدامك يلا اكشفي عليا اصلي تعبان اووي
جميله و هي تمثل الخۏف ايه اللي حضرتك بتقوله ده حضرتك من سن والدي
مصطفي و هو و يحاول بالڠضب
جميله پغضب انت بتعمل ايه انت اټجننت
مصطفي بتوتر و تلعثم فارس انت بتقول ايه بس انا انا
لينظر لجميله و هو يشاور عليها دي هي هي اللي اغرتني و
ليقاطعه فارس متكملش عشان انا سمعت و شوفت كل حاجه
ليقترب من جميله و
يقوم بخلع معطفه و يخرج معها لتنظر جميله لمصطفي نظره كره و غل و ابتسمت له بخبث
كانت غرام تنتظر وصول فارس و لكنه تأخر كثيرا فظلت قلقه عليه لتقرر ان تنزل من غرفتها و تنتظره بالاسفل و تسأل فاطمه او احدي الخدم عليه و بالفعل نزلت للاسفل و لكنها لم تجد سوي فرح و وفاء لينظرو لها بغل و سخريه
وفاء الا قوليلي يا فرح متعرفيش فارس اتاخر ليه
فرح بخبث ابدا يا ماما اصله خرج من المزرعه هو و الدكتور جميله لوحدهم
وفاء و عرفتي منين انهم لوحدهم
فرح اصلي اتصلت و العامل قالي انه شافهم خارجين مع بعض
وفاء طب وراحوا علي فين كده
فرح الله اعلم بقاا يا ماما لما فارس يجي نبقا نساله
ليدخل فارس من باب الدوار و برفقته جميله
لتجري عليه غرام و هي تنظر لجميله
غرام بتسئاول حبيبي اتاخرت ليه قلقتني عليك
فارس و هو يملس علي وجهه مفيش يا غرام كان في شويه شغل بخلصو لتنظر لجميله باستغراب فماذا تفعل هناا
لينادي فارس علي زينب
لتأتي زينب مسرعه ايوه يا جنابك
فارس وصلي جميله اوضه الضيوف كادت جميله ان تذهب مع زينب
وفاء برفعه حاجب استني عندك يا بت
لتقف زينب مكانها وفاء لفارس هو انت كل شويه هتدخل علينا بواحده و تجعدها في اوضه الضيوف مره غرام و مره جميله يا بن فاطمه و بعد يومين تيجي تجولنا انا هتجوزها
غرام و هي تنظر لفارس منتظره اجابته
فارس ببرود زينب خدي جميله اوضه الضيوف عشان هي هتجعد معانا هناا
فرح بشماته في غرام في ايه يا ماما متسبيها عشان خاطر فارس علي الاجل اصل جميله شكلهاا غاليه عليه جووي
فارس بزعيق لوفاء و فرح بجولك ايه انتي و هي مش عاوز اسمع نفس واحده فيكوا مفهوم
وفاء بغيظ و هو ده اللي ناجص يا بن فاطمه بتعلي صوتك علياا عشان خاطر واحده من الشارع الظاهر اجده انك طالع رمرام ب
ليقاطعها فارس و هو يقول باستفزاز تصدجي صح انا فعلا كنت رمرام بس عارفه امتي ساعه لما وافجت اتجوز بنتك
لم تستطع كلا من غرام و جميله ان تمنعا ابتسامتهم
لتنظر لهم وفاء و فرح بغل
فرح پصدمه بقاا كدا يا فارس هي دي اخرتهاا
وفاء بوعيد هتدفع تمن كل كلمه جولتهاا يا بن فاطمه و بكره تشوف
فارس بتسئاول ايه يا مرات عمي ناويه تعملي فياا ايه معجول تجتليني مثلا
وفاء بسخريه ليه شايفني جتاله جتله
ليضحك فارس ضحكه ساخره
لينظر لزينب خدي جميله الاوضه
لتتحرك زينب برفقه جميله و ترمقها وفاء بغل فهي لا تطيقهاا لتشابه اسمها مع اسم غريمتها سابقاا
اما فارس فنظر لغرام يلا يا غرام
لتبتسم له و تصعد معه
لتبقي وفاء برفقه فرح
فرح لازم فارس يتجوز جميله
لتنظر لها وفاء انتي بتقولي ايه
فرح بغل انا مش ههدأ غير لما اشوفو متجوز عليهاا لازم قلبها يتحرث زي محرقت قلبي ساعه ما اتجوزها عليا
لتجذبها وفاء من ذراعيها و نصعد بها غرفتها و بعدها اغلقت الباب
فرح بتوجع اه في ايه براحه
وفاء بتجولي ايه بقاا يا بنت بطني بقاا هشان عاوزه تشمتي في واحده سلميه لواحده تانيه فارس علي چثتي انه يتجوز اللي اسمها جميله دي انتي سامعه اما بقا غرام فأنا هتكلم مع عمي الصبح و اشوفو ناوي علي ايه
في الصباح
نزل فارس برفقه غرام ليفطرو سوياا لتخبره غرام بانه ستذهب لتيقظ جميله فأوما لها فارس و هو يقبل يديهاا فليله امس قد قص عليهاا و برر لهاا وجودها بالدوار بأن احد العمال
بالمزرعه حاول ان عليها و لولاه لكانت ضاعت جميله لتتأثر غرام كثيرا و تعاطفت مع جميله
وصلت غرام امام باب الغرفه لتطرق الباب لتفتح لها جميله علي الفور
غرام بأبتسامه صباح الخير
جميله و هي تبادلها الابتسامه صباح النور
غرام صاحيه بدري و لا معرفتيش تنامي
جميله لا بالعكس نمت بس انا متعوده اصحي بدري
لتبتسم لها غرام و هي تنظر بالغرفه حولها تعرفي اني اول مره جيت الدوار كانت دي اوضتي
جميله بأيماءه عارفه
غرام باستغراب عرفتي منين
جميله من وفاء هانم امبارح
لتضحك غرام و هي تتذكر ملامح وجهها هي و ابنتها عندما اخبرهم فارس بانه كان رمرام عندما تزوج بفرح
جميله بتضحكي علي ايه
غرام افتكرت امبارح لما فارس قال